البرلمان الكويتي يعقد جلسة افتتاحية «شكلية»

رئيس السن صالح عاشور يرفع الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الكويتي إلى 14 مايو المقبل
رئيس السن صالح عاشور يرفع الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الكويتي إلى 14 مايو المقبل
TT

البرلمان الكويتي يعقد جلسة افتتاحية «شكلية»

رئيس السن صالح عاشور يرفع الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الكويتي إلى 14 مايو المقبل
رئيس السن صالح عاشور يرفع الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الكويتي إلى 14 مايو المقبل

رفع رئيس السن النائب صالح عاشور جلسة مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) إلى صباح يوم الثلاثاء 14 مايو (أيار) المقبل، بعد حضور 40 نائباً للجلسة الافتتاحية التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات التي شهدتها البلاد في 4 الشهر الحالي.

وقال عاشور: «هذه الجلسة هي جلسة تمت الدعوة لها بحكم المادة 87 من الدستور، وذلك درءاً لأي شبهات دستورية، حيث أوجبت المادة 87 من الدستور دعوة مجلس الأمة للاجتماع صباح هذا اليوم، وهو أول يوم تلا العطلة بعد الأسبوعين التي تلت الانتخابات العامة، فقد استلزم الدستور مراعاة تطبيق المواد 97 و116 وكذلك 68 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، وعليه ترفع الجلسة إلى صباح يوم الثلاثاء 14 - 5 - 2024».

وكان رئيس الجلسة النائب صالح عاشور اليوم (الثلاثاء)، دعا لعقد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة اليوم (الأحد)، بالرغم من صدور مرسوم بتأجيل جلسة افتتاح البرلمان المنتخب إلى 14 مايو المقبل.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.