أمير الكويت يبدأ غداً زيارة دولة للإمارات

يُجري أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد مباحثات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته غداً (أرشيفية - كونا).
يُجري أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد مباحثات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته غداً (أرشيفية - كونا).
TT

أمير الكويت يبدأ غداً زيارة دولة للإمارات

يُجري أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد مباحثات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته غداً (أرشيفية - كونا).
يُجري أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد مباحثات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته غداً (أرشيفية - كونا).

يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، زيارة دولة للإمارات، هي المحطة الأخيرة في زياراته لدول الخليج التي بدأها بالسعودية وشملت سلطنة عمان والبحرين وقطر.

ويُجري الشيخ مشعل الأحمد مباحثات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال سفير الإمارات لدى دولة الكويت د.مطر النيادي، إن هذه الزيارة تأتي بعد مرور أيام على الاحتفال بالعيد الوطني الـ63 لدولة الكويت والذكرى الـ33 ليوم التحرير، مستذكراً في هذا الشأن مشاركة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد زايد آل نهيان في صفوف القوات الإماراتية حينها في عملية «عاصفة الصحراء» لتحرير الكويت عام 1991.

وأوضح أن هذه الزيارة التي تعد الأولى لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بعد توليه مسند الإمارة في دولة الكويت، تمثل محطة مهمة في العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين.

وعن هذه العلاقات أفاد بأنها نموذج استثنائي للتعاون في مختلف المجالات ومن أهمها الصناعة والصحة والاستثمار والنقل والذكاء الاصطناعي والثقافة والتربية والتعليم والتميز والابتكار، مشيراً إلى أن الإمارات من أهم شركاء الكويت تجارياً على الصعيد العالمي في استقبال صادرات الكويت غير النفطية وهي من أهم الدول المستثمرة في الشقيقة الكويت.

وذكر أن التبادل التجاري بين البلدين عام 2023 حقق نمواً بلغ 8.‏44 مليار درهم، وهو ما يعادل 733.‏3 مليار دينار كويتي (نحو 13.‏12 مليار دولار أميركي)، مما أسهم في زيادة فرص حجم التبادل التجاري.

ولفت إلى أن توقيع اتفاقية منع الازدواج الضريبي والتهرب المالي مطلع هذا العام بين البلدين الشقيقين يعد عاملاً مشجعاً للقطاع الخاص في البلدين لزيادة الاستثمارات المتبادلة في أسواق البلدين، ويوفر فرصاً كبيرة وبيئة محفِّزة للقطاع الخاص للاستثمار في مختلف المجالات.

واستعرض النيادي مجالات التعاون الاستثماري قائلاً: «إن الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة التي وقّعتها الإمارات مع عدد من الأسواق المهمة في العالم توفر فرصة كبيرة للمستثمرين من الكويت لدخول هذه الأسواق والاستفادة من الامتيازات التي توفرها هذه الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة لرجال الأعمال والمستثمرين المسجلين في دولة الإمارات».

وذكر أن تسيير مجموعة موانئ أبوظبي خطوط نقل بحرية جديدة تربط بين البلدين بطريقة أسرع ومستدامة لنقل الحاويات والبضائع المتفرقة والسيارات، يشكل عاملاً مساعداً لتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين.

وفي قطاع السياحة أفاد النيادي بأن شركات الطيران في البلدين تسهم في دعم هذا القطاع، إذ تَضاعف عدد السياح من الإمارات إلى الكويت ليصل إلى أكثر من 50 ألف زائر، في المقابل ارتفع عدد السياح من الكويت إلى الإمارات ليصل إلى 382 ألف زائر في عام 2023.

وفي قطاع التعليم العالي قال إن الإمارات توفر خيارات متنوعة للتعليم النوعي، إذ بلغ عدد الطلبة الكويتيين المسجلين في الإمارات 140 طالباً في عام 2023 كما يقدم القطاع الصحي في الإمارات خدمات علاجية متميزة.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.