السعودية تشدد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يوافق على «حماية المبلّغين والشهود والخبراء والضحايا»

الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)
TT
20

السعودية تشدد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

شدد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه المملكة؛ لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، ورفع القيود المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأهمية اتخاذ خطوات لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، في الرياض، حيث اطلع المجلس في مستهلها على مجمل المشاورات والمحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من آداما بارو، رئيس غامبيا، والملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا.

الأمير محمد بن سلمان لدى حضوره جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

وأوضح الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوّه بالنتائج التي توصل إليها الاجتماع (الثالث) لمجلس التنسيق السعودي - البحريني المنعقد برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، وما شهده من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

واستعرض مجلس الوزراء، مجموعة من التقارير عن أبرز الأحداث والمعارض الدولية التي استضافتها المملكة خلال الفترة الماضية، مشيداً في هذا السياق، بما حققه معرض الدفاع العالمي من نجاح يجسد دعم الدولة لقطاع الصناعات العسكرية، وسعيها لتعزيز وتطوير قدراته الوطنية، ورفد التعاون الدولي في هذا المجال بمزيد من الفرص والآفاق الواعدة؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

أعضاء مجلس الوزراء خلال الجلسة التي عقدت في الرياض (واس)

وقرر المجلس تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السنغافوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة المملكة وحكومة سنغافورة، والتوقيع عليه. وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، في شأن مشروع اتفاقية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، للتعاون في مجالات البيئة والمياه والزراعة، والتوقيع عليه.

ووافق المجلس على مذكرة تعاون بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية ووزارة الإلكترونيات وتقنية المعلومات في الهند، للتعاون في مجال الرقمنة والتصنيع الإلكتروني.

وفوض وزيرَ الاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النرويجي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الحكومة السعودية وحكومة النرويج، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه.

كما قرر المجلس تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النظير في كل من: (جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ودولة إريتريا، وجمهورية بوروندي، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وجمهورية غانا، وجمهورية رواندا، وجمهورية أوغندا، وجمهورية كينيا)، في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي، والتوقيع عليه.

جانب من جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الرياض (واس)

وتفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتباحث مع اللجنة اللاتينية للطيران المدني (التكتل اللاتيني) في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية واللجنة اللاتينية للطيران المدني (التكتل اللاتيني)، والتوقيع عليه.

ووافق المجلس على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله بين رئاسة أمن الدولة في السعودية والهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب في إندونيسيا. وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال أمن المسافرين بين المركز الوطني لأمن المسافرين في السعودية وشؤون الجنسية والجوازات والإقامة بوزارة الداخلية في البحرين.

وأجاز مجلس الوزراء أن يكون أي من أعضاء مجلس هيئة السوق المالية - بمن فيهم رئيس المجلس الرئيس التنفيذي للهيئة - عضواً في مجالس إدارة الأجهزة الحكومية بما لا يتجاوز عضويتين، وذلك استثناءً من المادة (التاسعة) من نظام السوق المالية.

وافق المجلس على نظام حماية المبلّغين والشهود والخبراء والضحايا. وعلى تنظيم الهيئة السعودية للسياحة.

تعيينات

كما قرر المجلس تعيين الدكتور راكان الحارثي، ومحي الدين بن صالح كامل، وعبد المجيد الحقباني، وخالد بن وليد الخضير، وسنان السعدي، أعضاءً في مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه من المهتمين والمتخصصين ومن ذوي الخبرة في المجالات ذات العلاقة بعمل الهيئة، لمدة (ثلاث) سنوات.

في حين وافق المجلس على تعيينات على وظيفتي (سفير) و(وزير مفوض) بوزارة الخارجية، وترقيات للمرتبة (الرابعة عشرة).

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة التعليم، والهيئة العامة للطيران المدني، والمركز الوطني لإدارة الدين، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


مقالات ذات صلة

لبنان... رئيس الحكومة المكلّف يشدد على أهمية إعادة العلاقات مع دول الخليج

المشرق العربي رئيس الوزراء اللبناني المكلَّف نواف سلام يتحدث إلى وسائل الإعلام في القصر الرئاسي في بعبدا شرق بيروت 17 يناير 2025 (أ.ف.ب)

لبنان... رئيس الحكومة المكلّف يشدد على أهمية إعادة العلاقات مع دول الخليج

شدد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية - الخليجية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد نتائج مبشرة عن وجود كميات جديدة من الذهب (ألشرق الأوسط)

رئيس «المساحة الجيولوجية»: حزم البيانات الجديدة تعزز جاذبية الاستثمارات في السعودية

كشف رئيس «المساحة الجيولوجية» لـ«الشرق الأوسط» أن المعلومات الجديدة التي طرحت من خلال المسوحات الجيولوجية الأخيرة ستدعم عمليات الاستكشاف للثروات المعدنية

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

أبدى المدير العام للمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» ميريك دوسيك، تفاؤلاً حذراً بمستقبل المنطقة، مشيراً إلى خفض التصعيد الذي تشهده في الأيام القليلة الماضية.

نجلاء حبريري (دافوس)
خاص المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي ميريك دوسيك (المنتدى الاقتصادي) play-circle 01:29

خاص «دافوس 2025»: تفاؤل حذر بمستقبل المنطقة العربية

ينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس على خلفية تحولات جوهرية تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويُبدي ميريك دوسيك، مديره العام، تفاؤلاً حذراً بمستقبل المنطقة.

نجلاء حبريري (دافوس)
الاقتصاد 42 شهراً تفصل جدة عن أطول برج

العالم على موعد مع أطول ناطحة سحاب في السعودية

تتسارع الخطى نحو تشييد «برج جدة» بالمدينة الساحلية (غرب السعودية) والذي سيكسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم عند اكتماله.

سعيد الأبيض (جدة)

فيصل بن فرحان يُجدِّد من دمشق دعم السعودية نهضة سوريا

0 seconds of 42 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:42
00:42
 
TT
20

فيصل بن فرحان يُجدِّد من دمشق دعم السعودية نهضة سوريا

أحمد الشرع مستقبلاً الأمير فيصل بن فرحان في قصر الشعب بدمشق (سانا)
أحمد الشرع مستقبلاً الأمير فيصل بن فرحان في قصر الشعب بدمشق (سانا)

جدّد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الجمعة، دعم بلاده سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب، حيث أبدى الأمير فيصل بن فرحان سعادته بزيارة دمشق، وقال إنها تؤكد موقف السعودية الداعم لسوريا بما يضمن أمنها واستقرارها ونهضتها.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع الشرع جميع السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا، وناقشا المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي هناك، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة لها في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب.

أحمد الشرع مستقبلاً الأمير فيصل بن فرحان في قصر الشعب بدمشق (الخارجية السعودية)

وثمّن وزير الخارجية السعودي ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من انفتاح وحوار مع جميع الأطراف، معبِّراً عن ثقته بعبور السوريين هذه المرحلة المفصلية بنجاح، وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء.

ونوّه بأهمية استعجال المجتمع الدولي في رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت؛ لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصادها، ودعم العيش الكريم للشعب السوري، وقال: «منخرطون في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات، ونتلقى إشارات إيجابية» بشأن ذلك.

من ناحيته، قال أسعد الشيباني، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، خلال المؤتمر، إن السعودية قدَّمت الكثير من الدعم لسوريا، وتقف دائماً بجانب الشعب السوري، ولها تاريخ طويل في ذلك، مشيراً إلى أن هذه الزيارة «تؤكد دعمها لنا».

الأمير فيصل بن فرحان يلتقي أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق (الخارجية السعودية)

وأضاف: «نتشاور مع السعودية على جميع الأصعدة، ولا توجد أي تحفظات أو عقبات، وتعاوننا معها سيكون خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة»، مؤكداً أن سوريا اليوم بحاجة لدعم أشقائها العرب، وتفتح صفحة جديدة من أجل التعاون معهم، وتطمح لتكون جزءاً من مشروع عربي مشترك.

ودعا الشيباني المجتمع الدولي لرفع العقوبات التي «أنهكت كاهل السوريين وهي ضد الحكومة والشعب»، وتُشكّل «عائقاً أمام الاستقرار»، عاداً إزالتها خطوة مهمة لتمكين شعب سوريا. وأبدى عزم بلاده فتح صفحة جديدة تركز على البناء والتطوير، ودعم فتح باب الاستثمار.

كان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، ظهر الجمعة، إلى سوريا في زيارة رسمية، بعد أخرى لبيروت هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً، بحث خلالها مع كبار المسؤولين عدداً من الموضوعات التي تهم البلدين.

أحمد الشرع لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في قصر الشعب بدمشق (سانا)

وذكر مصدر رسمي سوري أن الشرع يسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في دمشق، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، بأن القيادة السورية الجديدة تعدُّ زيارة المسؤول السعودي «خطوة مهمة في إطار العلاقات العربية العربية».

وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته، الثلاثاء، في جلسة عامة على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» بمدينة دافوس السويسرية، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، مشيراً إلى وجود فرصة كبيرة لنقلها باتجاه إيجابي.

وأوضح أن الإدارة السورية الجديدة «تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح»، منوهاً بأن «لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة».

وشدد على ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى رفعها ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، ومد يد العون للشعب السوري.

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب»، مؤكداً: «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.

الأمير فيصل بن فرحان استقبل أسعد الشيباني في الرياض مطلع يناير الحالي (الخارجية السعودية)

وجاءت تلك الزيارة بعد تصريحات أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا. وقال إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.

وتواصل السعودية منذ بداية العام الحالي، إرسال مساعداتها الإغاثية إلى دمشق، ضمن دورها الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

تأتي تلك المساعدات امتداداً لدعم السعودية المتواصل للشعب السوري منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، إذ استضافت الملايين منهم، ووفّرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.

وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.