السعودية تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح بقطاع غزة

صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)
صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)
TT

السعودية تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح بقطاع غزة

صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)
صورة بالقمر الاصطناعي تظهر مدينة رفح في جنوب غزة والتي تستضيف نحو 1.5 مليون شخص غالبيتهم من النازحين (أ.ب)

حذّرت السعودية من «التداعيات بالغة الخطورة» لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وأكدت رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً.

وفي بيان لوزارة الخارجية نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، جددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وشددت على أن «هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان».

ويقصف الجيش الإسرائيلي اليوم بالفعل منطقة رفح في أقصى جنوب قطاع غزّة، في وقت أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قواته بإعداد «خطّة لإجلاء» مئات آلاف المدنيّين من المدينة قبل هجوم برّي مُحتمل.

وفجر اليوم، أفاد شهود بوقوع غارات في محيط مدينة رفح التي يحتشد فيها نحو 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان قطاع غزّة، وهم في غالبيّتهم العظمى نازحون لجأوا إليها هربا من العنف شمالا.



السعودية تدين استهداف القصر الرئاسي في تشاد

كاميرات المراقبة تظهر مسلحين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في إنجامينا (أ.ف.ب)
كاميرات المراقبة تظهر مسلحين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في إنجامينا (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين استهداف القصر الرئاسي في تشاد

كاميرات المراقبة تظهر مسلحين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في إنجامينا (أ.ف.ب)
كاميرات المراقبة تظهر مسلحين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في إنجامينا (أ.ف.ب)

دانت السعودية، السبت، هجوماً استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية إنجامينا، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان، موقف السعودية الثابت بدعم كل ما يعزز أمن تشاد واستقرارها، ورفض أي تهديد لهما، معربة عن خالص تعازي السعودية لأسرة الضحية وحكومة وشعب تشاد، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

كانت الحكومة التشادية أعلنت أنّ الهجوم المسلّح الذي استهدف القصر مساء الأربعاء، خلّف 19 قتيلاً، بينهم 18 في صفوف المهاجمين، مستبعدة أن يكون له أي طابع «إرهابي»، حيث أشارت إلى أن منفذيه كانوا في حالة سكر ومسلحين بالسكاكين، وينتمون «لنفس العرق».

وقال وزير الخارجية المتحدث باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، للتلفزيون الرسمي، إن المنفذين «مجموعة غير منظمة من الرجال يبدو أنهم كانوا تحت تأثير الكحول والمخدرات، نزلوا من مركباتهم عند مدخل القصر الرئاسي، وطعنوا 4 من الحراس، ما أسفر عن مقتل واحد وإصابة اثنين بجروح، وتم اعتقالهم بسهولة من قِبَل قوات الأمن».