وصل أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، إلى العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، في أول محطة بجولته الدبلوماسية لمنطقة الشرق الأوسط، التي تشمل كذلك مصر وقطر وإسرائيل، إضافةً إلى الضفة الغربية.
وتستهدف الجولة الخامسة للوزير الأميركي منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مواصلة المفاوضات الدبلوماسية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى «حماس»، والتوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
تأتي رحلة بلينكن بعد يومين من شنّ الولايات المتحدة ضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وقصف 7 مواقع في سوريا والعراق مرتبطة بميليشيات لها علاقات وثيقة مع إيران، وهو تصعيد كبير في استخدام القوة الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الصراع الناجم عن الحرب الإسرائيلية ضد «حماس» في غزة.
كانت الخارجية الأميركية قد قالت في بيان إن رحلة الوزير بلينكن التي تستغرق 4 أيام هي الأحدث في جولات دبلوماسية عدة قام بها منذ أكتوبر، في محاولة لحل المشكلات المتشابكة المرتبطة بالحرب في غزة.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الأميركي سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع مع التأكيد مجدداً أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها، والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وسيواصل الوزير أيضاً المناقشات مع الشركاء، حول كيفية إنشاء منطقة سلمية أكثر تكاملاً، تتضمن أمناً دائماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.