شهدت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي مع نظيره القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، في ديوان الوزارة بالرياض، الاثنين، بحث سبل تعزيز التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين، في حين شهد الجانبان عقب الجلسة توقيع خطة عمل لمشروع تسهيل إجراءات المسافرين في المنفذين البريين (سلوى السعودي - أبو سمرة القطري).
وأكد وزير الداخلية السعودي أن اللقاء يأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ظل ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية تاريخية.
كما أكد الأمير عبد العزيز بن سعود أن ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي - القطري من مبادرات ومستهدفات في المجال الأمني، يأتي تأكيداً على حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون والعمل المشترك.
وكان الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وصل في وقت سابق إلى الرياض، وكان في استقباله وزير الداخلية السعودي لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، الذي رحب بضيف بلاده والوفد المرافق له.
شارك في جلسة المباحثات من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور خالد بن محمد البتال وكيل وزارة الداخلية، ومحمد بن مهنا المهنا وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، والفريق سليمان اليحيى مدير عام الجوازات، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، واللواء خالد العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث، وأحمد العيسى مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي.
في حين شارك من الجانب القطري، عبد الله الكعبي وكيل وزارة الداخلية، وبندر العطية سفير دولة قطر لدى المملكة، والفريق الركن سعد الخليفي المستشار الأمني لوزير الداخلية، واللواء محمد الدوسري مدير عام الجوازات، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية القطرية.