أوستن في الدوحة بعد الإعلان عن قوة دولية لحماية التجارة في البحر الأحمر

رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (قنا)
رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (قنا)
TT

أوستن في الدوحة بعد الإعلان عن قوة دولية لحماية التجارة في البحر الأحمر

رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (قنا)
رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (قنا)

بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأوضاع في المنطقة، حيث تضطلع قطر بدور الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل لاستئناف عملية تبادل الرهائن والأسرى بين الطرفين.

وتهيمن على زيارة الوزير الأميركي كذلك جهود الولايات المتحدة في بناء تحالف دولي لتشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن اللقاء بين الطرفين القطري والأميركي شهد «استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، لا سيما في المجال العسكري، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».

وقبيل وصوله إلى الدوحة، التقى وزير الدفاع الأميركي عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تشترك البحرين في تحالف دولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وأعلن أوستن، فجر الثلاثاء، تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر عقب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية.

وقال أوستن إن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي في بيان صدر بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء في العاصمة البحرينية: «هذا تحدٍ دولي يتطلب عملاً جماعياً؛ ولذلك فإنني أعلن اليوم عن إنشاء عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات».

وأعلن أوستن أن المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا ستنضم إلى الولايات المتحدة في المهمة الجديدة.

وستجري بعض الدول دوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخرى دعماً استخباراتياً في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وتجددت هجمات جماعة الحوثي على سفينتين في جنوب البحر الأحمر يوم الاثنين، وفقاً للجيش الأميركي.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أن السفينة «سوان أتلانتيك» التي ترفع علم جزر كايمان تعرضت لهجوم يوم الاثنين بطائرة من دون طيار وصاروخ أُطْلِق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي الوقت نفسه تقريباً، أبلغت سفينة الشحن «إم في كلارا» عن حدوث انفجار في المياه المجاورة لها. ولم يُبلَغ عن وقوع إصابات في الحادثين.

وكان الحوثيون قد حذروا من أن أي سفن ستبحر نحو إسرائيل ستصبح «هدفاً مشروعاً» لقواتهم حتى يحصل قطاع غزة على الغذاء والدواء الذي يحتاج إليه.

وأوقفت شركات الشحن الكبرى تسيير سفنها عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب مخاوف أمنية.

وقال أوستن، من البحرين إن «التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين المتهورة المنطلقة من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي».



السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

رحّبت السعودية، الجمعة، بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 137 صوتاً، على قرارٍ قدّمته النرويج، بالشراكة مع السعودية ودول أخرى، يطلب رأياً استشارياً من المحكمة حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة المنظمة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن القرار يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، مبيّنة أنه يعبّر، بكل جلاء، عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مثمّنة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.

من جانبها، رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار، مثمّنة جهود النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.

وأكدت أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، تُشكِّل انتهاكاً للميثاق الأممي والقرارات ذات الصلة، وتَحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتُفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.

كما رحّبت المنظمة بتبنّي الجمعية العامة قراراً حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتلّ على مواردهم الطبيعية.

ودعت جميع الدول والمنظمات إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.