أميركا تثمن دور السعودية في محادثات السودان

ممثلون لطرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة في مايو 2023 (رويترز)
ممثلون لطرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة في مايو 2023 (رويترز)
TT

أميركا تثمن دور السعودية في محادثات السودان

ممثلون لطرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة في مايو 2023 (رويترز)
ممثلون لطرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة في مايو 2023 (رويترز)

ثمّنت الولايات المتحدة، الاثنين، استضافة السعودية المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، التي استؤنفت مجدداً الخميس الماضي، مرحّبة بحضور الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد» بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي بوصفه طرفاً ميسّراً مشاركاً.

وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن السعودية والولايات المتحدة و«إيقاد» عقدت اجتماعاً جديداً خاصاً بالمحادثات بين الأطراف السودانية، تشمل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإقرار وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تماشياً مع «إعلان جدة» للالتزام بحماية المدنيين الصادر في 11 مايو (أيار) الماضي، داعياً الطرفين إلى التعامل مع المباحثات بشكل بنّاء. وشدد على ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال، وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعوة الجهات الخارجية كافة إلى تجنب تأجيج الصراع. وختم بالقول: «لقد حان الوقت لوقف العنف غير المبرر، واستئناف الحكم المدني، والسماح للشعب السوداني بتحقيق مطالبه بالحرية والسلام والعدالة».

وأكدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، الخميس، حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه.



قلق سعودي من خطر توسع الحرب في لبنان

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الإسباني في مدريد
وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الإسباني في مدريد
TT

قلق سعودي من خطر توسع الحرب في لبنان

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الإسباني في مدريد
وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الإسباني في مدريد

أعرب الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الخميس، عن قلق بلاده من خطر توسع الحرب في لبنان، الذي يشهد جنوبه تصعيداً بين «حزب الله» وإسرائيل.

جاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي، التي نقلتها قناة «العربية»، على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، الذي تستضيفه العاصمة الإسبانية مدريد، يومي الخميس والجمعة، بدعوة من المجلس.

وأضاف: «لا نرى مؤشراً على وقف النار في قطاع غزة، ولا أفق سياسياً» بشأن أحداث لبنان، مشيراً إلى وجود احتمالات لمزيد من التصعيد الإقليمي، ويتعين تجنبه.

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مستقبلاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدريد (واس)

واعتبر الأمير فيصل بن فرحان أن اعتراف إسبانيا ودول أخرى بدولة فلسطين «بصيص» أمل لحلّ الدولتين، الذي تهدده الأحداث الراهنة في غزة والضفة الغربية.

وأكد دعم بلاده نشر قوة دولية في غزة بقرار من الأمم المتحدة، مهمتها تمكين السلطة الفلسطينية، مشدداً على أن الأولوية الآن لإيجاد طريق لوقف إطلاق النار.

من جانب آخر، التقى وزير الخارجية السعودي، الخميس، نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وسيغريد كاغ منسقة «الأمم المتحدة» للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، كل على حدة.

وزير الخارجية السعودي يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (واس)

واستعرض، خلال اللقاءات، العلاقات بين السعودية وكل من الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، وسبل تعزيزها وتطويرها بشتى المجالات. وناقش المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات بقطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

كما بحث أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة له، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار؛ لإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وزير الخارجية السعودي لدى لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمدريد (واس)