تأكيد إماراتي أميركي على ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين في غزة

دعا لضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف

رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

تأكيد إماراتي أميركي على ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين في غزة

رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، الأولوية القصوى لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد.

وتناول اللقاء، الذي جرى بين الطرفين، ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع واندلاع مزيد من العنف والأزمات في المنطقة، وذلك في ظل تطورات الأوضاع وتداعياتها الخطيرة التي تشهدها.

وبحث الجانبان أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي واضح لضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يرسخ الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدين حرصهما المشترك على تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.

واستعرض رئيس دولة الإمارات ووزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء، علاقات التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، على أنّ «لا شيء يبرّر العقاب الجماعي» الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو «لا يمكن تصوره».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي فلسطينيون يحاولون جمع ما تبقى من «السولار» من خزان قصفته إسرائيل في غزة السبت (أ.ف.ب)

إسرائيل تدمر أول منشأة محلية في شمال غزة لاستخراج السولار

أغارت طائرات إسرائيلية على مبنيين مجاورين لبعضهما بعضاً خلف مدرسة دار الأرقم، شمال غربي مدينة غزة، في المكان الذي استحدثت فيه أولى المحاولات لإنتاج السولار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مسلح يطلق النار خلال جنازة 4 فلسطينيين في مخيم نور شمس للاجئين بالضفة الغربية الخميس (إ.ب.أ)

إسرائيل تستعد لانتقال التهديدات المعروفة في غزة ولبنان إلى الضفة

قلق متزايد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن التصعيد الجاري في الضفة الغربية قد يتطور فعلاً إلى انتفاضة كاملة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يتوسط المشاركين في الاجتماع الرفيع المستوى حول «حرب غزة» (أ.ب)

«بيان مدريد» يدعو إلى انسحاب إسرائيل من غزة بما فيها محور فيلادلفيا

دعا الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية، الذي انعقد بمدريد، بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة ومن بينها محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يشارك في اجتماع حول غزة بمدريد

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتنسيق حول أوضاع غزة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

قطر: جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة «مستمرة»

جنود إسرائيليون يقودون سياراتهم بجوار المباني المدمرة خلال عملية برية في قطاع غزة الجمعة 13 سبتمبر 2024 (أ.ب)
جنود إسرائيليون يقودون سياراتهم بجوار المباني المدمرة خلال عملية برية في قطاع غزة الجمعة 13 سبتمبر 2024 (أ.ب)
TT

قطر: جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة «مستمرة»

جنود إسرائيليون يقودون سياراتهم بجوار المباني المدمرة خلال عملية برية في قطاع غزة الجمعة 13 سبتمبر 2024 (أ.ب)
جنود إسرائيليون يقودون سياراتهم بجوار المباني المدمرة خلال عملية برية في قطاع غزة الجمعة 13 سبتمبر 2024 (أ.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن مساعي التوصل إلى هدنة في قطاع غزة متواصلة بعد انتهاء جولات المحادثات الأخيرة التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهراً دون تحقيق اختراق واضح.

وقال ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي في الدوحة: «إن الجهود لا تزال مستمرة، وقنوات الاتصال لا تزال مفتوحة... الأهداف والزيارات والاجتماعات مستمرة».

وفشلت مفاوضات استمرت أشهراً في الكواليس بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف القتال بين حركة «حماس» وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عُقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار) و«اقتراح لسد الفجوات» قدم للأطراف في أغسطس (آب).

وبعدما انهارت المحادثات، الشهر الماضي، في مصر وقطر دون التوصل إلى اتفاق نهائي، أشارت الولايات المتحدة في الأسابيع اللاحقة إلى أن الوسطاء يستعدون لتقديم إطار آخر معدل لوقف إطلاق النار.

ورفض الأنصاري التعليق على ما إذا كان قد تم نقل أي اقتراح آخر إلى إسرائيل أو «حماس».

وقال: «عندما يتعلق الأمر بإمكانية التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، فإننا بالطبع نظل متفائلين عند كل منعطف».

وأضاف: «لا أستطيع التعليق على احتمالات التوصل إلى اتفاق الآن، لكن يمكنني أن أقول إننا ما زلنا متفائلين، ونواصل جهودنا».

وقالت «حماس» إن وفدها التقى وسطاء قطريين ومصريين في الدوحة، الأسبوع الماضي، لمناقشة الهدنة وتبادل محتمل للأسرى، من دون توضيح ما إذا كانت المحادثات قد أسفرت عن اختراق.

واشتدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 6 رهائن في بداية سبتمبر (أيلول) الحالي عندما تم انتشال جثثهم من نفق في غزة.