اعتقلت السلطات التركية شخصاً تركياً اعتدى بالضرب على سائح كويتي في مدينة «طرابزون» على البحر الأسود شمال شرقي تركيا، وقالت إنها بدأت تحقيقاً في الحادث الذي تسبب بموجة غضب في الكويت.
وأكد السفير الكويتي لدى تركيا وائل العنزي، أن السفارة تتابع الحادث، مضيفاً أن المواطن الكويتي الذي تعرض للاعتداء بخير، وأن «مسؤولي السفارة موجودون في طرابزون لمتابعة القضية». وقال العنزي في تصريحات إعلامية، إن «السلطات التركية أبدت اهتماماً كبيراً بالقضية، ومحامي السفارة يتابع الإجراءات».
ووسط موجة احتجاج عمت وسائل التواصل الاجتماعي، طالب نواب كويتيون وزارة الخارجية بالتحرك. وقال النائب أسامة الزيد إن «الاعتداء الهمجي الذي وقع على سائح كويتي وأسرته أمام العامة يوجب أولاً تفاعلاً سريعاً من السفارة الكويتية لدى تركيا... واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين».
بدوره، طالب النائب مهند الساير وزارة الخارجية بالتحرك السريع والحازم، وقال في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»: «الدبلوماسية وأدواتها إن لم يكن هدفها حماية الناس والدفاع عن حقوقهم فلا قيمة لها، على الخارجية سرعة إصدار بيان توضيحي بالإجراءات المتخذة لحماية المواطنين وطمأنتنا».
إضافة إلى ذلك، غرّد النائب عبد الله المضف: «لن نسمح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج وسط صمت غير مبرر من وزارة الخارجية، وعليها إصدار بيان حالاً حول حادثة الاعتداء في طرابزون، والإجراءات القانونية لها، وتوضيح دور السفارة الكويتية في حماية المواطن وتأمين أسرته».