وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، صباح اليوم السبت، إلى مقر انعقاد اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وكان ولي العهد السعودي قد وصل في وقت سابق إلى الهند للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين.
ومن المنتظر أن تنطلق أعمال القمة وسط مشاركة منتظرة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في رئاسة وفد السعودية إلى قمة التكتّل، الذي يمثّل أكثر من 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من ثلاثة أرباع التجارة العالمية، وما يقرب من ثلثي سكان العالم.
ويترقب أن يوقّع الأمير محمد بن سلمان اتفاقاً مبدئياً مع الولايات المتحدة والإمارات والاتّحاد الأوروبي وشركاء آخرين في مجموعة العشرين يتعلّق بالتنفيذ المُحتمل لمشروع كبير للنقل عن طريق البحر والسكك الحديدية يهدف إلى ربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر إن هذا المشروع «أتى نتيجة جهود دبلوماسية هادئة وثنائية وفي إطار متعدد الأطراف أيضا».
وأضاف أن المشروع «له قدرات كبيرة لكن لا نعرف كم سيستغرق من الوقت» ليتبلور.
وقد يكون الاتفاق على مناقشة هذا المشروع إحدى النتائج الملموسة لقمة مجموعة العشرين فيما قادة هذه البلدان منقسمون حول الغزو الروسي لأوكرانيا ويواجهون معضلة بشأن الاتفاق على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.