«النيابة السعودية» تقضي بالسجن 17 عاماً لمواطن ومواطنة بتهمة حيازة المخدرات

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«النيابة السعودية» تقضي بالسجن 17 عاماً لمواطن ومواطنة بتهمة حيازة المخدرات

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

قضت «النيابة العامة السعودية» بالسجن 17 عاماً لمواطن ومواطنة، بتهمة حيازة المخدّرات بقصد الترويج.

وصرَّح مصدر مسؤول في «النيابة العامة» بأن نيابة المخدرات أنهت تحقيقاتها بتوجيه الاتهام لمواطن ومواطنة بحيازة المخدرات بقصد الترويج.

وكشفت إجراءات التحقيق قيام المذكوريْن بإعداد إحدى الاستراحات لترويج المخدرات، والتي تبيَّن، بعد تفتيشها، العثور على قرابة 100 حبة من المؤثرات العقلية، وكمية من الحشيش المخدّر، وأدوات توزيعها ووزنها.

وبإيقافهما وإحالتهما للمحكمة المختصة، وتقديم الأدلة على اتهامهما، صدر حكمٌ يقضي بإدانتهما بما نُسب إليهما، وسجن المواطن مدة 12 سنة، والمواطنة مدة 5 سنوات، وتغريمهما مبلغ 100 ألف ريال.

وشدّد المصدر على مُضي «النيابة العامة»، بالتعاون مع الجهات الأمنية، في حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأمن والصحة، وستقدم كل من تُسوِّل له نفسه ترويج المخدرات، للمحكمة المختصة للمطالبة بالعقوبات المشدَّدة في هذا الشأن.


مقالات ذات صلة

«النيابة» السعودية توقف تنظيماً إجرامياً استولى على 16 مليون ريال عبر روابط احتيالية

الخليج النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«النيابة» السعودية توقف تنظيماً إجرامياً استولى على 16 مليون ريال عبر روابط احتيالية

أنهت نيابة الاحتيال المالي إجراءات التحقيق مع تنظيم إجرامي مكون من 13 متهماً بتهمة الاحتيال المالي، وغسل الأموال عبر الشبكة المعلوماتية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: السجن 13 عاماً لـ6 مواطنين ووافد بجريمة غسل مليار ريال

قضت النيابة العامة السعودية، بإدانة 6 مواطنين ووافد بجريمة غسل الأموال تجاوزت مليار ريال، وسجنهم مدداً متفاوتة يصل بعضها إلى 13 سنة، وغرامات مالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: إيقاف تنظيم إجرامي امتهن الاحتيال وسرقة الأموال

أوقفت «النيابة العامة السعودية» تنظيماً إجرامياً مكوناً من 12 شخصاً امتهنوا الاحتيال المالي على الآخرين وسرقة أموالهم وتحويلها لخارج المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الخارجية السعودي: لن نتعب من الدبلوماسية... وتأييد دولي لـ«حل الدولتين»

وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
TT

وزير الخارجية السعودي: لن نتعب من الدبلوماسية... وتأييد دولي لـ«حل الدولتين»

وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)

كشف الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الاثنين، عن تطور لافت في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحل الوحيد للنزاع هو تنفيذ حل الدولتين الذي يحظى بإجماع كبير، وتأييد عدد من دول العالم.

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها الرياض: «إن الاجتماع يأتي تأكيداً لاستكمال جهودنا المبذولة في وضع حد للجرائم الإسرائيلية»، مبيناً أنه ناقش سبل تعزيز العمل المشترك، ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب، وتهدئة التوترات في المنطقة.

الأمير فيصل بن فرحان لدى تحدثه في المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (أ.ف.ب)

وأضاف: «تحقيق الدولة الفلسطينية مطلب أساسي، وهو الحل للصراع في الشرق الأوسط، ويجب تسريع الاعتراف بها»، متابعاً: «لكن يجب ألا نغفل أن مئات آلاف من الفلسطينيين يعانون من الخوف والتهجير، وأسرع طريق لحمايتهم هو قرار أممي يفرض وقف إطلاق النار».

وواصل وزير الخارجية السعودي: «نريد حلاً دائماً يرسخ السلام في المنطقة، وهناك تقاعس من المجتمع الدولي ومؤسساته في القيام بواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية»، لافتاً إلى أن القمة ستدفع العالم للاستماع للعالمين العربي والإسلامي.

وزاد: «ركزنا جهودنا على حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير، وهذا يجعلنا أمام مهمة صعبة، ولكنها ستبقى قائمة حتى وقف الحرب»، مضيفاً: «سنواصل العمل على الوصول لوقف إطلاق النار، ولن نتعب من الدبلوماسية؛ لأننا نؤمن بالسلام الذي نحتاجه ونستحقه جميعاً».

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، غضب العالَمَيْنِ العربي والإسلامي مما يحدث في غزة، منوهاً بأن العمليات الإسرائيلية في القطاع، والاعتداءات في الضفة الغربية تتجاوز ضمان أمن إسرائيل، ولا تبدو دفاعاً، وإنما أجندة تسعى لتغيير الواقع على الأرض، وتدمير حل الدولتين.

القمة العربية الإسلامية ناقشت تعزيز العمل المشترك وتهدئة التوترات في المنطقة (واس)

وشدد على وجود التزام عربي وإسلامي بدعم السلطة الفلسطينية، و«هي قادرة على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة، ويجب الضغط على إسرائيل للتوقف عن تقويضها»، لافتاً إلى أن «ظهور موقف عربي إسلامي موحد يساعد في تهدئة التوترات بالمنطقة، وسيكون له الأثر للوصول لحل».

وعدّ وزير الخارجية السعودي استمرار الحرب إخفاقاً للمجتمع الدولي كله، و«الأولوية حالياً لوقفها وإنهاء معاناة الفلسطينيين»، مؤكداً: «يجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بنسيان حقيقة جرائم إسرائيل في غزة، وتبرير صمته عما يحدث هناك». وأشار إلى ثمار التعاون العربي - الإسلامي - الأفريقي: «عندما تتحدث الدول بصوت واحد سيكون له أثر في المنظمات الدولية».

وأكد أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لن تتدخل في الشؤون السياسية للبنان، وستبحث كيفية دعمه وما يحتاج إليه للخروج من أزماته، وهناك تنسيق مستمر لبحث دعم صمود لبنان وإخراجه من الفراغ السياسي.

ومن جانبه، وصف أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، قرار القمة التحرك نحو تجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بـ«التاريخي»، وقال: «سينجح الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه، وحل الدولتين آتٍ لا محالة، وهو مسألة وقت».