قطر تحتج على سماح السويد بتدنيس القرآن

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
TT

قطر تحتج على سماح السويد بتدنيس القرآن

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)

أعربت قطر عن استيائها واستنكارها الشديدين لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في السويد، وعدم اتخاذ السلطات السويدية ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني، على الرغم من تكرار إدانة الدول العربية والإسلامية واستنكار المجتمع الدولي وصدور قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين أعمال الكراهية الدينية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنه «على إثر استمرار هذه الاعتداءات على المصحف الشريف ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، تعلن وزارة الخارجية عن استدعاء سفير مملكة السويد جوتام س بهاتاشاريا، لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة».

وأكدت الوزارة، أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.

وجددت الخارجية دعم قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.



التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
TT

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

عدّت الدكتورة هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة، الذي جاء ضمن مستهدفات «رؤية 2030»، تمكيناً للمجتمع «لكونه حقاً من حقوق الإنسان»، مشيرة إلى أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

وقالت التويجري في البيان الافتتاحي للسعودية خلال أعمال الدورة التاسعة والثمانين للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، بجنيف: «إن هذا التغير المنهجي الإيجابي، والإصلاحات والتطورات التاريخية في حماية حقوق المرأة لم تكن لتتحقق لولا وجود إرادة سياسية تمثلت في توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووعي المجتمع السعودي».

وأكدت أن السعودية شهدت تطوراً في المنظومة القانونية بشكلٍ عام، بما فيها الإطار القانوني لحقوق المرأة، حيث تم تعديل وإصدار العديد من القوانين والتشريعات بما يكفل المساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص، ويعزز تمكين المرأة.

التويجري استعرضت أكثر من 50 إصلاحاً متحققاً في السعودية بمجال حقوق المرأة (واس)

وأشارت رئيس الهيئة إلى أكثر من 50 إصلاحاً متحققاً في السعودية بمجال حقوق المرأة بما يتفق مع قيمها الراسخة وثقافة المجتمع، من أبرزها تعديل أنظمة «وثائق السفر» و«الأحوال المدنية» بما يحقق المساواة بين الجنسين، و«التأمينات الاجتماعية» في سن التقاعد ليصبح 60 عاماً لكلا الجنسين، كذلك تعديلات نظام «العمل» التي عززت المساواة في الحقوق والواجبات وشروط الخدمة.

وأضافت أن من بين تلك الإصلاحات أيضاً صدور نظام مكافحة جريمة التحرش، وتعزيز حق المرأة في التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، والتوسع في إشراكها بمختلف ميادين الحياة العامة، بما فيها المجالات القضائية، والقانونية، والعسكرية، والأمنية، والرياضية، والثقافية.

وأكدت التويجري مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت طرفاً فيها، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وسعيها نحو تعزيز الشراكة، والتعاون مع المنظمات والآليات الدولية ذات الصلة.