إردوغان يبدأ بالسعودية جولة «الاستثمار والاستقرار»

استقبله محمد بن سلمان... وعقدا جولة مباحثات ولقاءً ثنائياً

إردوغان يبدأ بالسعودية جولة «الاستثمار والاستقرار»
TT

إردوغان يبدأ بالسعودية جولة «الاستثمار والاستقرار»

إردوغان يبدأ بالسعودية جولة «الاستثمار والاستقرار»

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، جلسة مباحثات رسمية، تناولت العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، كما عقدا لقاءً ثنائياً.

وكان ولي العهد السعودي قد استقبل في قصر السلام بمدينة جدة، الرئيس التركي الذي وصل في وقت سابق أمس (الاثنين)، إلى السعودية، في مستهلّ جولة ستقوده أيضاً إلى قطر والإمارات، وتهدف إلى تعزيز «الاستثمار والاستقرار» في المنطقة.

وقبل مغادرته اسطنبول، أكد الرئيس التركي أن الأولوية في جولته الخليجية ستكون لبحث الاستثمارات المشتركة والفعاليات التجارية، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج ارتفع، خلال الـ20 عاماً الأخيرة، من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 ملياراً. وأضاف أنه سيجري، خلال المباحثات في الدول الخليجية الثلاث، الحديث عن سبل دفع هذا الرقم إلى أبعد من ذلك بكثير، وذلك من خلال منتديات الأعمال الخليجية - التركية التي ستُنظَّم في جدة والدوحة وأبوظبي.

وتابع إردوغان أن «السعودية، التي تعد إحدى أهم دول منطقتنا، لها مكانة خاصة في مجالات مثل التجارة والاستثمارات وخدمات المقاولات... والمشروعات التي نفّذها مقاولونا في السعودية خلال الـ20 سنة الماضية بلغ حجمها نحو 25 مليار دولار، نرغب في لعب الشركات التركية دوراً أكبر في المشروعات السعودية الكبيرة».

وسيشارك إردوغان في منتديات الأعمال الثلاثة التي ستلتئم في العواصم الخليجية الثلاث، وينظّمها عن الجانب التركي مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي.

من جانبه، قال نائل أولباك رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، إن أكثر من 200 رجل أعمال تركي أعضاء في المجلس، يرافقون إردوغان في الجولة. ورأى أولباك أن «رؤية السعودية 2030 تحتوي على كثير من فرص التعاون في كثير من المجالات، مثل الطاقة؛ خصوصاً الطاقة المتجددة، والزراعة، والغذاء، والتقنيات الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا المالية، والتمويل، والسياحة، والإسكان، والخدمات اللوجيستية».


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تهنئ بزشكيان بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة بإيران

الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ بزشكيان بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة بإيران

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ببرقيتي تهنئة إلى الرئيس مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة بإيران.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السعودية تمنح الجنسية لعدد من أصحاب الكفاءات والخبرات

السعودية تمنح الجنسية لعدد من أصحاب الكفاءات والخبرات

صدرت موافقة ملكية سعودية بمنح الجنسية لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

«الوزراء» السعودي يقر نظام التأمينات الاجتماعية للملتحقين الجدد بالعمل

أقر مجلس الوزراء السعودي نظام التأمينات الاجتماعية للملتحقين الجدد بالعمل، واستمرار بعض أحكام نظامي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية على المشتركين الحاليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

ولي العهد السعودي يقدّر الجهود والأعمال المميزة خلال موسم الحج

أعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، عن تقديره لما بُذل من جهود مباركة وأعمال مميزة خلال موسم الحج لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء (واس)

«الوزراء السعودي» يوافق على وثيقة مشروع تخصيص 14 نادياً 

وافق مجلس الوزراء السعودي، في جلسته الثلاثاء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على وثيقة مشروع تخصيص 14 نادياً رياضياً.

«الشرق الأوسط» (جدة)

الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
TT

الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)

علمت «الشرق الأوسط» أن قائمة الأسماء التي منحت الجنسية السعودية إثر صدور الموافقة الملكية، الخميس، ضمّت كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء المُهتمين بأبحاث صحة الإنسان، وهو ما يأتي اتساقاً مع مُستهدفات قطاعي «الصحة» و«البحث والتطوير والابتكار» في إطار «رؤية 2030».

فمن أميركا إلى سنغافورة، مروراً بفرنسا وبريطانيا، حصل عدد من العلماء ممن ينتمون إلى تلك الجنسيات على الجنسية السعودية؛ امتداداً لاهتمام البلاد باستقطاب أبرز الكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة ممن تشكل مجالاتهم إضافة نوعية لجهود التنمية الاقتصادية والصحية والثقافية والرياضية والابتكار في المملكة.

 

وتستعرض «الشرق الأوسط» سيرة عدد من الأسماء البارزة التي صدرت الموافقة الملكية على منحهم الجنسية السعودية...

الأميركي محمود خان، وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة «هيفولوشن» الخيرية، التي تُعد أول منظمة غير ربحية تمول الأبحاث من خلال المنح، وتوفر استثمارات في مجال التقنية الحيوية لتحفيز العلوم الصحية.

خان مُتخصص في مجال دقيق، ولديه دكتوراه في الطب من جامعة مرموقة، وعمل في شركات أدوية رائدة، كما لديه خبرة عملية تزيد عن 10 سنوات، تنوعت بين إدارة برامج أكاديمية كوحدة تجارب السكري والغدد الصماء والتغذية في «مايو كلينك»، أو صناعية، حيث كان الرئيس التنفيذي للأبحاث العالمية والتطوير في شركة «بيبسيكو».

العالمة الأميركية السنغافورية الأصل جاكي يي رو ينغ، التي شغلت منصب المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو في سنغافورة (2003 - 2018)، وتقود حالياً مختبر نانوبايو، وهي زميلة بحث أولى في وكالة العلوم والتقنية والبحوث (A*STAR)، ونشرت كثيراً من المقالات والأبحاث حول موضوعات الهندسة الحيوية الطبية وتقنية النانو.

وانتُخبت البروفيسورة ينغ قائدةً عالميةً شابّةً في المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضواً في الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، واختِيرت واحدةً من «100 مهندس في العصر الحديث» من قبل «البيت العالمي للمهندسين الكيميائيين» في احتفاله المئوي.

العالمة اللبنانية نيفين خشاب، كانت ممن وقع عليهم الاختيار لمنحهم الجنسية السعودية، لكفاءتها العلمية المُتقدمة وإسهاماتها الواضحة في الهندسة الحيوية والمركبات النانوية. وتعدّ عضواً مؤسساً بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، التي أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً إطلاق استراتيجيتها البحثية الجديدة.

وخشاب هي أستاذ مشارك للعلوم والهندسة الكيميائية في الجامعة ذاتها منذ عام 2009، وإحدى الفائزات بجائزة «لوريال - اليونسكو» للمرأة في العلوم سنة 2017؛ لإسهاماتها في اختراع مواد مهجنة ذكية مبتكرة تهدف إلى توزيع الدواء، وتطوير تكنولوجيا جديدة لملاحظة النشاط المضاد للأكسدة بين الخلايا.

العالم الفرنسي نور الدين غفور، وهو حاصل على الدكتوراه في تقنيات فصل الأغشية من جامعة «University of Montpellier» عام 1995، ويعمل حالياً أستاذ هندسة العلوم البيئية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومتخصص في مجال شديد الأهمية (تقنيات تحلية المياه)، كما نشر مقالات وأبحاثاً حول موضوعات هندسة العلوم البيئية والطاقة المتجددة وفصل الأغشية.