بن فرحان: السعودية ستلاحق «داعش» أينما كان

وأضاف بن فرحان، خلال كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في الرياض بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «نؤمن بأن السبيل إلى الأمن والاستقرار يتطلب استمرار الجهود الجماعية لمحاربة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف». وتابع: «نحن حريصون على استقرار الدول التي استغل التنظيم أراضيها لتنفيذ مخططاته، ومنها سوريا والعراق، ونشيد بجهود العراق الحاسمة للقضاء على التنظيم».

وأعلن الوزير السعودي انضمام بلاده لرئاسة مجموعة التركيز المعنية بأفريقيا التابعة للتحالف، بجانب الولايات المتحدة والمغرب وإيطاليا والنيجر. كما عبّر وزير الخارجية عن ترحيبه بالتوجه لإنشاء مجموعة تركيز معنية بمكافحة التنظيم في أفغانستان. وقال: «يجب علينا جميعاً العمل على قطع الطريق أمام أي فرصة يمكن للتنظيم استغلالها لاستمالة وتجنيد أتباع جدد».

ودعا الوزير إلى «التركيز على مكافحة كل ما من شأنه إهانة الرموز الدينية والمقدسات والأفعال الاستفزازية المتعمدة وجميع الممارسات التي تزعزع الأمن والاستقرار مما قد يستغله تنظيم داعش والجماعات المتطرفة».

 

 

 

فيصل بن فرحان وبلينكن يستعرضان المستجدات الإقليمية والدولية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في الرياض، الأربعاء، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون وأميركا، حيث تطرقا إلى أبرز الموضوعات المطروحة فيه، وسبل تعزيز العلاقات الخليجية الأميركية في المجالات المختلفة.

جانب من اجتماع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض (واس)

كما استعرض الوزيران أوجه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

تأسس التحالف الدولي ضد «داعش» في سبتمبر (أيلول) 2014 ويضم 85 عضوا، ويلتزم بإضعاف التنظيم وإلحاق الهزيمة به في نهاية المطاف، وفقا لموقعه الإلكتروني.