سلطان عُمان يزور مصر الأحد المقبل ويجري مباحثات مع السيسي

السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان (العمانية)
TT

سلطان عُمان يزور مصر الأحد المقبل ويجري مباحثات مع السيسي

السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان (العمانية)

أعلن ديوان البلاط السُّلطاني العماني اليوم الأربعاء، أن سلطان عُمان هيثم بن طارق سيقوم يوم الأحد المقبل بزيارة رسمية لمصر يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال الديوان في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية إن الزيارة تأتي بناءً على دعوة من الرئيس المصري، وتستمر يومين.

وأضاف البيان: إنه سيتم خلال الزيارة «بحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى المستويات التي تلبّي الغايات المنشودة في جميع المجالات؛ وصولًا لنتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما سيتم خلال الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة».

ويرافق السُّلطان هيثم بن طارق خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم، السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، والسّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، والفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، والسّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجـيـة، وسُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتــب الخـاص، وعبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وقيس بن محمد اليــوســف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.