الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ اشترك مع مطلوبين أمنياً بإطلاق النار على مركز شرطة

تستر على مطلوبين آخرين وقدم المأوى لهم وحاز أسلحة وذخائر

مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ اشترك مع مطلوبين أمنياً بإطلاق النار على مركز شرطة

مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل تعزيراً بجانٍ أقدم على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان: «أقدم أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي - سعودي الجنسية - على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».

وأضاف البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي، اليوم (الثلاثاء)، بالدمام في المنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.



بوتين يشكر ولي العهد السعودي للمساعدة في تبادل سجناء مع أميركا

TT

بوتين يشكر ولي العهد السعودي للمساعدة في تبادل سجناء مع أميركا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماع في الرياض 6 ديسمبر 2023 (رويترز)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماع في الرياض 6 ديسمبر 2023 (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه ممتن للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، لمساعدته في ترتيب أكبر عملية لتبادل السجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.

وعاد الصحافي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية بول ويلان، إلى الولايات المتحدة في الأول من أغسطس (آب)، بعد ساعات من إطلاق سراحهما في روسيا، في إطار أكبر عملية لتبادل السجناء بين البلدين منذ الحرب الباردة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وشملت صفقة التبادل، التي جرى العمل عليها في سرية تامة لأكثر من عام، إطلاق سراح 24 سجيناً، منهم 16 أعيدوا إلى الغرب من روسيا، و8 أعيدوا إلى روسيا من الغرب.

وقال بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي: «اضطلع ولي العهد السعودي بدور فعّال في المراحل الأولى من هذا العمل، ونحن ممتنون له للغاية، إذ أدى ذلك إلى عودة مواطنينا إلى بلدهم».

ورأت مصادر سعودية أن شكر الرئيس الروسي لولي العهد يعكس تقديره لجهود المملكة في معالجة القضايا الإنسانية ومنها جهودها السابقة التي نجحت في الإفراج عن عدد من الأسرى لدى روسيا من جنسيات مختلفة.

وأشارت إلى أن بوتين يقدر أيضاً مساندة المملكة للجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في أوكرانيا، وما قامت به قيادتها من اتصالات ومساعٍ بهدف الإسهام في خفض حدة تصعيد الأزمة وتغليب الدبلوماسية والحوار لإنهائها والاستعداد لبذل جهود الوساطة للتوصل لحلها سياسياً.

وطبقاً للمصادر السعودية فإن «الثقل السياسي والمكانة الدولية الرفيعة والعلاقات المتوازنة التي يحظى بها قادة المملكة، أسهما في نجاح الوساطة والإفراج عن الصحافي الأميركي والأسرى الروس»، مؤكدة أن المملكة قامت منذ تأسيسها بجهود كبيرة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية والدولية سلمياً والتدخل الإنساني لإطلاق سراح المحتجزين والرهائن وأسرى الحروب، وإغاثة المتضررين العالقين في مناطق الصراع أو النازحين منها، ومن ذلك مساعداتها الإنسانية خلال الأزمة الروسية ــ الأوكرانية.

كما شكر بوتين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على استضافة عملية التبادل، وذكر أن عدة دول عربية أخرى سهّلت الصفقة، لكنه لم يذكرها بالاسم.

ونشأت علاقة شخصية وثيقة بين بوتين والأمير محمد منذ عام 2015، عندما زار ولي العهد السعودي روسيا لأول مرة.

وساعدت العلاقة أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم على إبرام عدد من الاتفاقيات ضمن تحالف «أوبك+».