الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ اشترك مع مطلوبين أمنياً بإطلاق النار على مركز شرطة

تستر على مطلوبين آخرين وقدم المأوى لهم وحاز أسلحة وذخائر

مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لجانٍ اشترك مع مطلوبين أمنياً بإطلاق النار على مركز شرطة

مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل تعزيراً بجانٍ أقدم على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان: «أقدم أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي - سعودي الجنسية - على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».

وأضاف البيان أنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي، اليوم (الثلاثاء)، بالدمام في المنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.



الرياض تستعد لحوارات استراتيجية خليجية مع روسيا والهند

الاجتماع السابق للوزاري الخليجي في الدوحة يونيو الماضي (مجلس التعاون)
الاجتماع السابق للوزاري الخليجي في الدوحة يونيو الماضي (مجلس التعاون)
TT

الرياض تستعد لحوارات استراتيجية خليجية مع روسيا والهند

الاجتماع السابق للوزاري الخليجي في الدوحة يونيو الماضي (مجلس التعاون)
الاجتماع السابق للوزاري الخليجي في الدوحة يونيو الماضي (مجلس التعاون)

يلتئم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، بمقر الأمانة العامة في الرياض، لعقد اجتماع الدورة 161 للمجلس الوزاري الخليجي، بالإضافة لعقد اجتماعات مشتركة مع وزراء خارجية روسيا والهند والبرازيل، كلّاً على حدة.

وذكر جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، الشهر الماضي، أن أجندة الاجتماع الوزاري الخليجي الـ161 ستحتوي على عدد من الملفات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك عدد من الملفات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن دول المجلس ستعقد عدة اجتماعات وزارية مشتركة مع عدد من الدول، لبحث التعاون والتنسيق المشترك بينهم وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية.

الحوار السابع مع روسيا

ومن المنتظر أن يعقد وزراء خارجية دول الخليج، مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف، الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا، بعدما اتفق الجانبان في الاجتماع السابق على أهمية الحوار الاستراتيجي بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز علاقات الصداقة، وإقرار خطة العمل المشتركة الخليجية الروسية 2023 - 2028، التي تهدف إلى تقوية العلاقات وتبادل الخبرات في العديد من الجوانب.

وأكّد الجانبان، الخليجي والروسي خلال اجتماعهم السابق في يوليو (تموز) من العام الماضي في العاصمة الروسية موسكو، على تضافر كل الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ومواجهة التحديات والأزمات من خلال الوسائل السلمية، وتغليب لغة الحوار، وتسوية النزاعات من خلال المفاوضات، كما رحب الاجتماع بجهود دول مجلس التعاون في الوساطة بهدف تهيئة الظروف لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا.

الاجتماع السادس للحوار الاستراتيجي الخليجي - الروسي في موسكو العام الماضي (سبوتنيك)

الحوار الاستراتيجي الأول مع الهند

وعلى الصعيد ذاته، يعقد وزراء خارجية دول الخليج، اجتماعاً للحوار الاستراتيجي مع نظيرهم الهندي سوبراهمانيام جايشانكر، وسيكون الحوار الأول من نوعه بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند.

اجتماع وزاري مع البرازيل

كما يعقد وزراء خارجية دول الخليج، اجتماعاً مشتركاً مع نظيرهم البرازيلي ماورو فييرا الذي كان تلقى دعوة إلى هذا الاجتماع الأول من نوعه خلال زيارة البديوي إلى البرازيل في يونيو (حزيران) الماضي.

ومن المتوقع خلال الاجتماع الوزاري أن يوقّع الجانبان، الخليجي والبرازيلي، على مذكرة تفاهم وخطة عمل مشتركة بين الطرفين، لتعزيز العلاقات وتطويرها.