العراق: وفاة 14 وإصابة 18 في حريق بسكن داخلي في أربيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4716881-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A914%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A918%D9%81%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A8%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%84
العراق: وفاة 14 وإصابة 18 في حريق بسكن داخلي في أربيل
صورة من موقع الحريق (وكالة الأنباء العراقية)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
العراق: وفاة 14 وإصابة 18 في حريق بسكن داخلي في أربيل
صورة من موقع الحريق (وكالة الأنباء العراقية)
ذكرت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم الجمعة، أن 14 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب 18 آخرون، على أثر نشوب حريق في سكن داخلي بمدينة سوران شمال أربيل، بإقليم كردستان العراق.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى، ولم تردْ تقارير عن سبب الحريق الذي شبّ في السكن المخصص للطلبة والأستاذة بالمدينة، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
من جهتها، ذكرت مديرية الدفاع المدني في قضاء سوران أن «الحريق اندلع في الطابقين الثالث والرابع»، مؤكدة أنه «جرت السيطرة على الحريق».
وأضافت أن «مدينة سوران تبعد عن مركز محافظة أربيل قرابة 70 كيلومتراً، والمبنى كان يسكن فيه معلمون من الرجال والنساء»، مشيرة إلى «إصابة 6 منتسبين من فرق الدفاع المدني أثناء عمليات الإطفاء والإنقاذ».
كاد العراق أن يتعرض إلى هجمات إسرائيلية في أعقاب الرد الإيراني، «لولا اتصالات وضغوط دولية شاركت فيها إيران والولايات المتحدة بشكل منفصل»، وفقاً لمصادر موثوقة.
«صائد العملاء» في «حماس»... من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067348-%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D9%87%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%9F
روحي مشتهي أقصى يمين الصورة إلى جانب قيادات حماس (المركز الفلسطيني للإعلام)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«صائد العملاء» في «حماس»... من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
روحي مشتهي أقصى يمين الصورة إلى جانب قيادات حماس (المركز الفلسطيني للإعلام)
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اغتال روحي مشتهى، ووصفه بأنه رئيس حكومة حركة «حماس» في قطاع غزة، إلى جانب المسؤولين الأمنيين في الحركة سامح السراج وسامي عودة، في ضربات قبل ثلاثة أشهر تقريباً.
ومشتهى المولود عام 1959 في حي الشجاعية في غزة، كان يُنظر إليه كخليفة سياسي محتمل لقائد «حماس» يحيى السنوار. في بواكير حياته، أسس مشتهى وخالد الهندي والسنوار، بتكليف من مؤسس «حماس» أحمد ياسين، في عام 1986، جهازاً أمنياً للحركة أطلق عليه «منظمة الجهاد والدعوة»، ويعرف باسم «مجد»، وكان معنياً بالكشف عن «العملاء والجواسيس» وملاحقتهم.
في عام 1988 اعتقل مشتهي، وظل أسيراً بالسجون الإسرائيلية لمدة 23 عاماً تقريباً، وكان رفيقاً للسنوار في صفقة الإفراج تبادل المسجونين الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011. وكان مشتهى يقضي أربعة أحكام بالسجن المؤبد بتهمة القتل وأعمال «الإرهاب».
قوائم الإرهاب الأميركية
في سبتمبر (أيلول) 2015، أدرج مشتهى على قوائم الإرهاب الأميركية، وضم نفس القرار إلى جانبه قائد «حماس» يحيى السنوار، وزعيم «كتائب عز الدين القسام» محمد الضيف. ووفق قرار الإدراج الأميركي فمشتهى أحد عناصر «حماس» المعروفين بدوره في تأسيس «كتائب القسام».
وفي عام 2015، دعا مشتهى علناً «كتائب القسام» إلى «اختطاف المزيد من الإسرائيليين من أجل إبرام المزيد من صفقات تبادل الأسرى لتحرير أعضاء (حماس)»، وفق الاتهامات الأميركية.
منذ خروجه من السجون الإسرائيلية، ظل مشتهى محتفظاً بدور كبير خاصة في ملف الأسرى، وكان عنصراً رئيسياً دائماً في وفود «حماس» التي تزور القاهرة في جولات استمرت على مدار سنوات بشأن تبادل السجناء أو التهدئة.
كيف وصلت إليه إسرائيل؟
في أغسطس (آب) الماضي، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تمكن إسرائيل من الوصول إلى مشتهى، والسراج، إلى جانب 3 قيادات عسكرية وأمنية في الحركة وجناحها المسلح، بعد ضربة تعرضوا لها في نفق بمدينة غزة.وقبلهم أعلنت إسرائيل اغتيال مروان عيسى نائب قائد «كتائب القسام». ووفق شهادات من مصادر ميدانية تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإن هناك أسباباً عدة مباشرة قادت إلى هذا الوضع.
وأوضحت المصادر أنه «في بدايات الحرب كانت لدى (حماس) قدرة كبيرة على توفير الأمن الكامل للقيادات من مختلف المستويات داخل الأنفاق، ونقلهم من نفق إلى آخر عبر شبكة معقدة من الأنفاق بمسافات طويلة وأعماق مختلفة».
وأضافوا أنه «حتى فوق الأرض كانت الحركة من شقق سرية آمنة إلى أخرى أسهل كثيراً من الآن. لذلك لم تستطع إسرائيل الوصول إلى غالبية القيادات، لكن مع مرور الوقت وتدمير كثير من الأنفاق أصبح الأمر أكثر صعوبة».
وقال أكثر من مصدر إنه لم يكن متوقعاً أن تدخل إسرائيل في عملية برية ضخمة وطويلة بهذا المدى؛ الأمر الذي مكنها من الوصول إلى كثير من الأنفاق، مما أدى بدوره إلى اضطرار كثير من قيادات «حماس» إلى الخروج من الأنفاق والبحث عن أماكن أكثر أماناً فوق الأرض.
وإلى جانب تضرر الأنفاق ومنظومة الاتصالات، فإن الحاجة إلى التواصل أو الحصول على سلاح ومال ومواد غذائية دفعت ببعض القياديين إلى التحرك علناً بين الناس، في خطوة استثمرتها إسرائيل، مستخدمة بعض المتعاونين معها على الأرض.