من «العشاء الأخير» إلى تلوث نهر السين والسرقات... الأزمات تطارد أولمبياد باريس

انتقادات لأولمبياد باريس تبدأ بحفل الافتتاح (رويترز)
انتقادات لأولمبياد باريس تبدأ بحفل الافتتاح (رويترز)
TT

من «العشاء الأخير» إلى تلوث نهر السين والسرقات... الأزمات تطارد أولمبياد باريس

انتقادات لأولمبياد باريس تبدأ بحفل الافتتاح (رويترز)
انتقادات لأولمبياد باريس تبدأ بحفل الافتتاح (رويترز)

بعد مرور نحو عشرة أيام على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، كانت الأزمات هي العنوان الأبرز للألعاب التي انطلقت بحفل افتتاح أثار انتقادات لاذعة من مثقفين ورجال دين وسياسيين على مستوى العالم.

والأسبوع الماضي، انطلقت دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) التي تستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس (آب)، بإقامة حفل افتتاح ضخم ومبهر على ضفاف نهر السين شمال فرنسا، وسط حضور غفير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير.

وبخلاف الدورات السابقة، دخلت الوفود المشاركة في الأولمبياد وهي تلوِّح بالأعلام على متن قوارب عبرت نهر السين، بمشاركة رياضيين من 205 دول (على 85 قارباً).

وتزامن ذلك مع تقديم عروض فنية مميزة على النهر، شارك فيها 6800 رياضي أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

إلا أن بعض العروض خلال حفل الافتتاح فجرت أزمة استدعت اعتذار اللجنة المنظمة، كذلك انتقد العديد من الرياضيين بعض الأمور التنظيمية ومنها تلوث نهر السين الذي يستضيف بعض منافسات السباحة، وكذلك تعرُّض بعضهم للسرقة وعدم وجود وسائل تبريد وسط الحر الشديد.

«العشاء الأخير»

تضمَّن الاحتفال الذي أُقيم الجمعة، على طول نهر السين، عرض «دراغ كوين» الذي «يحاكي لوحة العشاء الأخير» التي رسمها الفنان الإيطالي الشهير، ليوناردو دا فينشي، وجسَّد فيها المسيح مع تلاميذه وهم على مائدة طعام.

وفي اللوحة الاستعراضية التي جرى تقديمها في حفل الافتتاح، ظهر ما يبدو أنه محاكاة ساخرة لـ«العشاء الأخير»، تضمنت وجود أشخاص يعبِّرون عن المثلية.

المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي نفى أن يكون العرض مستوحى من لوحة «العشاء الأخير» (أ.ب)

وأثار المشهد غضب الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين من اليمين المتطرف في فرنسا وتيار اليمين المحافظ في الولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، قال الأساقفة الكاثوليك الفرنسيون في بيان، إن الحفل «تضمَّن للأسف مشاهد تسخر من المسيحية وتستهزئ بها».

واعتذر منظمو دورة باريس 2024 لاحقاً قائلين إنه لم يكن هناك أي نيَّة لإظهار عدم الاحترام تجاه أي مجموعة دينية.

مدة «مخيفة»

نشرت صحيفة «موندو» الإسبانية رسالة من رياضي مشارك في بعثة إسبانيا إلى الألعاب الأولمبية، قال فيها إنه لم يتم إعلام الرياضيين بالكثير بخصوص حفل الافتتاح، ولكن تم إبلاغهم بمدته التي وصفها بالمخيفة، وقد تصل إلى 7 ساعات ونصف الساعة تقريباً.

 

 

واشتكت كثير من البلدان المشاركة من إجبار الرياضيين على الوقوف تحت المطر خلال حفل الافتتاح رغم خطورته على الصحة.

 

تلوث نهر السين

كانت نظافة مياه نهر اسين من النقاط الرئيسية في الألعاب الحالية، وقد أدى التلوّث إلى تأجيل سباق الترياثلون لفردي الرجال والسيدات لمدة 24 ساعة، الثلاثاء. وسبح الرجال والسيدات في نهاية المطاف بعد اعتبار مستويات التلوث «مطابقة».
وألغى منظّمو أولمبياد باريس، السبت، تمارين المسابقة المختلطة لرياضة الترياثلون، بعد أن لوّثت الأمطار الغزيرة الممرّ المائي بحيث لا يمكن السباحة فيه.
وحدها تمارين الركض والدراجات ستقام كما هو مقرّر، بحسب ما أعلن المنظمون في بيان.

وفي السنوات الأخيرة، أنفقت فرنسا 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) على محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وشبكة الصرف الصحي في منطقة باريس الكبرى، من أجل تحسين جودة المياه.
وللتاكيد على نظافته، سبحت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا قبل انطلاق الألعاب في مياه نهر السين، والتقطت عدسات المصورين لقطات للوزيرة الفرنسية في أثناء السباحة لفترة وجيزة في النهر الشهير بالقرب من جسري ألكسندر الثالث وأنفاليد.

أزمة مواصلات

كما انتقد عدد من الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الصعوبات التي تواجههم أثناء التنقل من أماكن الإقامة باتجاه أماكن إقامة المنافسات.

وانتقدت السباحة الألمانية أنجيلينا كولر بطلة العالم لسباق 100 متر فراشة الوضع، قائلة: «المواصلات لم تسر على النحو المأمول في الأيام الأخيرة. إنها فوضى، وبعض السباحين يفترشون أرضية الحافلات».

وأضافت: «الجميع يعاني من تلك المشكلة، سنرى كيف سيكون الوضع في الأيام المقبلة».

 

 

وواجه المنتخب الفرنسي للمبارزة أزمة مرورية خانقة استغرقت ساعة و40 دقيقة، للوصول من القرية الأولمبية إلى موقع المنافسات.

وتسببت إقامة حاجز فحص بتقنية الرمز المربع (كيو آر) التي تسمح بالوصول إلى المنطقة في تكدس عشرات السيارات أمام الفريق الفرنسي.

الحر... والطعام

إلى ذلك، انتقد الرياضيون المصريون دورة الألعاب الأولمبية بسبب عدة أمور يرونها سلبية.

ووفقاً لتقارير إعلامية مصرية، فإن بعثة مصر هي الأكبر عربياً في الأولمبياد، ويبلغ عدد أفرادها 164 رياضياً.

وانتقدت لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية، دعاء الغباشي، العديد من الأمور التنظيمية في أولمبياد باريس، على رأسها عدم وجود وسائل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت دعاء الغباشي في تصريحات: «تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو (2016) كان أفضل بكثير من أولمبياد باريس. نعاني بشدة من ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف بالقرية الأولمبية، حيث لا توجد مكيفات هواء، ونُضطَر لفتح النوافذ للحصول على نسمة هواء».

وأوضحت أن «التنظيم ليس مثالياً، ولا نشعر بالراحة أثناء النوم، وأحيانا لا يتوفر الطعام داخل القرية الأولمبية، وهناك كثير من الرياضيين يشتكون من سوء التنظيم».

وكان لاعب منتخب مصر لكرة اليد، علي زين، قد انتقد في وقت سابق تنظيم أولمبياد باريس كما تحدث عن أزمة الطعام أيضاً.

وقال زين في تصريحات عقب مباراة المجر في الجولة الأولى إن هناك «معاناة في توفير الطعام والمياه»، وإن هذا الأمر يعاني منه الجميع، وليس منتخب مصر فقط.

واعتبر أن «تنظيم دورة الألعاب الأفريقية أفضل من تنظيم أولمبياد باريس».

سرقات

أيضاً، قال منظمون للألعاب إن رياضيين وقعوا ضحية لعمليات سرقة في القرية الأولمبية خلال المشاركة في أولمبياد باريس، وتم إبلاغ الشرطة عن تلك الحوادث.

وكشفت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، يوم الاثنين الماضي، أن لاعباً في فريق الرغبي السباعي الوطني، تعرض لسرقة خاتم زفافه وعقد ومبلغ مالي من غرفته في القرية.

كما وقع درَّاجون من سلوفاكيا ضحايا لسرقة معداتهم في القرية الأولمبية بالقرب من باريس، حسبما أفاد به صحافي من مجلة «أموري بريليه» الفرنسية، نقلاً عن مصدر في الشرطة.

وأفاد المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم، خافيير ماسكيرانو أيضاً، بأن بعض لاعبيه تعرضوا للسرقة قبل مباراتهم الأولى الأربعاء الماضي.

ولم يتمكن المنظمون من تحديد عدد رجال الأمن المنتشرين في القرية الأولمبية، التي يُفترض أن تستوعب نحو 14 ألف رياضي على مساحة 52 هكتاراً (128.5 فدان).


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس: إخفاق عربي جماعي في الرماية و«القوى»

رياضة عالمية  السعودي حسين آل حزام خلال منافسات القفز بالزانة (الشرق الأوسط)

أولمبياد باريس: إخفاق عربي جماعي في الرماية و«القوى»

خرج العرب بخفي حنين من منافسات الرماية وألعاب القوى في أولمبياد باريس، رغم نتائجهم الجيدة في الدورات السابقة.

رياضة عالمية آل حزام وقع في أخطاء حالت دون استكمال مشواره الأولمبي (الشرق الأوسط)

أولمبياد باريس: أخطاء «آل حزام» تنهي مشواره مبكراً في «القفز بالزانة»

عاش العرب يوماً رياضياً مخيباً للآمال بخروجهم الجماعي من منافسات القوى والرماية دون أي بصمة تذكر. وذلك في منافسات أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوليين ألفريد وفرحة غامرة بعد الإنجاز الكبير (أ.ف.ب)

جوليين «المعجبة ببولت» تهدي جزيرتها الصغيرة إنجازاً أولمبياً كبيراً

حققت العداءة جوليين ألفريد ذهبية غير مسبوقة في سباق 100 م لجزيرتها المغمورة سانت لوسيا، السبت في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية ليبرون جيمس يسجل في سلة بورتوريكو خلال مواجهة المنتخبين (أ.ب)

«أولمبياد باريس-سلة»: العلامة الكاملة لمنتخب الأحلام الأميركي

حقق "منتخب الأحلام" الأميركي العلامة الكاملة في دور المجموعات لمسابقة كرة السلة في دورة الالعاب الأولمبية في باريس عندما تغلب على بورتوريكو 104-83.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فريق التتابع الأميركي المختلط خلال التتويج (أ.ف.ب)

ذهبية ورقم قياسي عالمي لأميركا في سباق التتابع للفرق المختلطة

 فازت الولايات المتحدة بالميدالية الذهبية في سباق أربعة في 100 متر تتابع للفرق المختلطة متنوع في ألعاب باريس بعدما حققت رقما قياسيا عالميا السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

نتائج البعثة الأولمبية المصرية بباريس تثير انتقادات

المصرية سارة عمرو حسني تنافس الإيطالية مارتينا فافاريتو في منافسات فردي السيدات في دور الـ 32 بأولمبياد باريس (أ.ب)
المصرية سارة عمرو حسني تنافس الإيطالية مارتينا فافاريتو في منافسات فردي السيدات في دور الـ 32 بأولمبياد باريس (أ.ب)
TT

نتائج البعثة الأولمبية المصرية بباريس تثير انتقادات

المصرية سارة عمرو حسني تنافس الإيطالية مارتينا فافاريتو في منافسات فردي السيدات في دور الـ 32 بأولمبياد باريس (أ.ب)
المصرية سارة عمرو حسني تنافس الإيطالية مارتينا فافاريتو في منافسات فردي السيدات في دور الـ 32 بأولمبياد باريس (أ.ب)

أثارت نتائج البعثة الأولمبية المصرية في أول أيام دورة باريس، انتقادات واسعة في مصر، لاسيما بعد خروج عدد من اللاعبين من الأدوار الأولى وتذيلهم جداول ترتيب بعض الرياضات.

ورغم أن الآمال كانت معقودة على لاعب سلاح السيف، زياد السيسي، لتحقيق ميدالية لمصر مساء السبت، فإنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا.

اللاعب المصري محمد السيد (رويترز)

وعلق زياد السيسي على خسارته قائلاً: «المشكلة كانت عندي أنا»، رافضاً «اتهام التحكيم بالتأثير في نتيجة مبارياته في الأدوار النهائية»، وأضاف: «كنت مشتتاً وأحاول التركيز لتحقيق حلم حياتي».

كما خرج اللاعب المصري محمد عامر من الدور ربع النهائي في سلاح السيف بجانب زميله أدهم معتز من دور الـ32، كما ودعت آية حسين منافسات الفردي بسلاح سيف المبارزة من الدور الـ32 سيدات في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في باريس.

وفجر استبعاد يمنى عياد من منافسات وزن 54 كغم للملاكمة ضجة في مصر بسبب زيادة في وزنها على الميزان الرسمي، لكن عبد العزيز غنيم، رئيس اتحاد الملاكمة، قلل من الأمر، وقال في تصريحات صحافية: «جلست مع اللاعبة بعد استبعادها، وسألتها ماذا حدث؟ قالت إنها حدث لها بعض التغييرات الفسيولوجية عند استيقاظها مبكراً».

وأضاف أنه كان يتم استبعاد حصول يمنى على ميدالية لحداثة عهدها بالأولمبياد، مستنكراً وصف ما حدث بأنه «فضيحة»، وقال إنه أمر «عادي».

استبعاد يمنى عياد فجر ضجة في مصر (حساب اتحاد الملاكمة على فيسبوك)

وفي الرماية، احتل محمد حمدي ومي مجدي المركز الـ11 في مسابقة 10 أمتار بندقية مختلط، كما جاء إبراهيم كريم وريماس خليل في المركز الـ28 في مسابقة 10 أمتار بندقية مختلط، وودع كل من عمر عصر ودينا مشرف منافسات زوجي المختلط من دور الـ16 بالخسارة أمام الصين، وودعت هنا جودة منافسات تنس الطاولة من دور الـ64 بالخسارة أمام بطلة هولندا بنتيجة (0-4).

وفي الجودو ودّع يسري سامي منافسات وزن 60 كغم من دور الـ32 بالخسارة أمام بطل منغوليا بالإيبون، وفي الجمباز ودع عمر العربي منافسات الفردي العام بعد احتلاله المركز الـ27.

وتوقع ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عدد الميداليات المصرية في باريس، وقال إنها «ستتراوح بين 7 إلى 11 ميدالية متنوعة».

لكن الناقدة الرياضية المصرية، نانسي علي، تتوقع حصول مصر على 5 ميداليات.

وتقول نانسي علي لـ«الشرق الأوسط» إن اللاعبين المرشحين للفوز بميداليات لم يلعبوا حتى الآن باستثناء زياد السيسي، الذي يتبقى أمامه فرصة مع منتخب السلاح للفوز بميدالية في الدورة الحالية.

وترى الناقدة المصرية أن نتائج اللاعبين المصريين في بداية الدورة «طبيعية للغاية». مشددة على أن «مصر لا يوجد بها مقومات إعداد البطل الأوليمبي أو التخطيط له وما يتم يكون بمجهود فردي، حيث يجري الاهتمام باللاعبين بعد فوزهم بالميداليات».

ويراهن مصريون على «منتخب كرة اليد لتحقيق ميدالية بدورة باريس وعلى رياضة رفع الأثقال، وعلى حدوث مفاجآت».

لاعبتا مصر دعاء الغباشي ومروة عبد الهادي خلال مباراة الكرة الطائرة الشاطئية ضد البرازيل في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 (أ.ب)

وحققت مصر 6 ميداليات في دورة طوكيو 2020، منها ذهبية فريال أشرف في الكاراتيه، والميدالية الفضية لأحمد الجندي فى الخماسي الحديث، و4 ميداليات برونزية عن طريق هداية ملاك لاعبة التايكوندو، وسيف عيسى بطل التايكوندو، ثم محمد إبراهيم كيشو بطل المصارعة، وجيانا فاروق لاعبة الكاراتيه.

وتعد نانسي علي هذا الرقم «استثنائياً» بسبب مشاركة مصر في رياضة الكاراتيه التي تجيدها، وكان إدراجها في طوكيو استثنائياً، بينما لم تدرج لعبة الكاراتيه في أولمبياد باريس الحالية.

ويرى نقاد ومتابعون أن «بعض الاتحادات الرياضية المصرية باتت طاردة للمواهب الرياضية، فقد أحدث هروب لاعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية، أحمد فؤاد بغدودة، العام الماضي إلى فرنسا بعد مشاركته في بطولة أفريقيا للمصارعة، التي أقيمت في تونس من 15 إلى 21 مايو (أيار) الماضي، ضجة واسعة عقب فوزه بالميدالية الفضية.

وأعادت الواقعة إلى الأذهان سفر لاعب المصارعة أحمد جابر، ابن شقيقة البطل الأولمبي كرم جابر، إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث تم تجنيسه.

أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصرية مع البعثة بباريس (حساب الوزارة على فيسبوك)

وبينما رأى مسؤولون أن «عدم الانتماء والوطنية لدى بعض اللاعبين» كان سبباً لهروبهم إلى الخارج، قال رياضيون إن «عدم وجود خطة استراتيجية لبناء بطل أولمبي وضعف الإمكانات وراء هروبهم ما يتسبب في خسارة مصر بطولات مهمة».

وتشارك بعثة الفراعنة في أولمبياد باريس بـ148 لاعباً ولاعبة أساسيين، و16 لاعباً احتياطياً، بإجمالي 164 لاعباً في 22 رياضة، في بعثة هي الأكبر في تاريخ العرب وأفريقيا.

وقالت وزارة الشباب والرياضة المصرية في بيان لها، الأحد، إنه تم إنهاء كل المشكلات المتعلقة بالإقامة والإعاشة التي تطرق لها العديد من أفراد البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية المصرية والسفارة المصرية في فرنسا.

صبحي يتفقد مقر إقامة البعثة المصرية بالقرية الأولمبية (حساب الوزارة على فيسبوك)

وطالب وزير الرياضة بمواصلة المؤازرة والدعم الجماهيري للاعبين المصريين في ظل المنافسة الكبيرة التي يخوضونها أمام أبطال العالم في مختلف اللعبات.

ودعا متابعون إلى مساندة اللاعبين المصريين وتشجيعهم حفاظاً على معنوياتهم من أجل البطولات المقبلة.