أكدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عزمها على مواصلة مشوارها الرياضي رغم ما تواجهه من تحديات داخل الحلبة وخارجها، مشيرة إلى أنها لا تزال متمسكة بحلم تحقيق ميدالية أولمبية جديدة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وأنها تخوض حالياً معركة قانونية أمام محكمة التحكيم الرياضية بعد القرارات الصادرة بحقها من الاتحاد الدولي للملاكمة.
وقالت خليف لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مؤتمر المرأة في الرياضة الذي نظمته وزارة الرياضة في السعودية، إن القانون الجديد الخاص باختبارات الجنس في اللعبة «صيغ خصيصاً ضدها»، مؤكدة أنها ستواصل الدفاع عن نفسها وعن حقها في المنافسة «وفق القانون، لا وفق الضغوط».
️ | الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تتحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر المرأة في الرياضة:
- أحارب داخل الحلبة وخارجها، ولكن لا صوت يعلو فوق صوت القانون ... وقانون الاتحاد الدولي للملاكمة بإلزام «اختبار الجنس» تم وضعه بسبب «إيمان خليف» pic.twitter.com/3IDFEhtAcF
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 10, 2025
وأشارت خليف إلى أن حلمها الأولمبيادي مستمر، موضحة أنها تتطلع للمشاركة في أولمبياد لوس أنجليس، وقالت: «نعم بإذن الله، ما زلت مصممة على تحقيق ميدالية أولمبية أخرى»، وأضافت: «أعمل على مفاجآت كثيرة ولم أعلن عنها بعد، ولكن بإذن الله سنكون في الطريق الصحيح».
وعن تعرضها لحملة كبيرة في الموسم الماضي وقبله، ومرورها بالكثير من التحديات، قالت: «في أولمبياد باريس وبعده وحتى الآن ما زلت أتعرض لحملات وللظلم وقرارات جديدة من اتحادات دولية، ولكن أنا حالياً لدّي قضية في محكمة التحكيم الرياضية، وبإذن الله خير».
ومضت خليف في حديثها: «الحلم متواصل، والعمل مستمر، وبالنسبة للحملات وللأشخاص المنتقدين أقول لهم واصلوا لأنني أتطور».
وفيما يخص القرارات الدولية بإلزام اختبار الجنس للرياضيين، قالت إيمان خليف: «هذا القانون الذي أصدره الاتحاد الدولي للملاكمة كان بشكل خاص لإيمان خليف وليس للرياضيين، بعد أولمبياد باريس أصدروا هذا القانون».
واختتمت إيمان حديثها: «اليوم أنا أحارب داخل الحلبة وخارجها، ولكن القانون يعلو فوق كل صوت»، مضيفة: «القرار في الأساس ليس منطقياً وهو مخالف للقانون».

