«الانضباط» الكويتية تعاقب مسؤولي القادسية والكويت بمنعهم دخول الملاعب لـ3 أعوام

عقوبات بالجملة على خلفية مباراة الكويت والقادسية (نادي الكويت)
عقوبات بالجملة على خلفية مباراة الكويت والقادسية (نادي الكويت)
TT

«الانضباط» الكويتية تعاقب مسؤولي القادسية والكويت بمنعهم دخول الملاعب لـ3 أعوام

عقوبات بالجملة على خلفية مباراة الكويت والقادسية (نادي الكويت)
عقوبات بالجملة على خلفية مباراة الكويت والقادسية (نادي الكويت)

أعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد الكويتي لكرة القدم عن سلسلة من العقوبات الصارمة على ناديي الكويت والقادسية، وذلك على خلفية الأحداث التي صاحبت مواجهتهما الأخيرة في الجولة الرابعة من الدوري الكويتي الممتاز. شملت العقوبات إيقاف رئيس النادي خالد الغانم عن حضور المباريات ثلاث سنوات ميلادية مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف دينار، وحرمانه من دخول الملاعب وغرف الملابس. كما تقرر حرمان كل من محمد خالد الغانم ومشاري خالد الغانم من دخول الملاعب لسنة كاملة، ومعاقبة عدد من إداريي النادي بينهم عادل عقلة ومحمد الهاجري بالإيقاف ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 5 آلاف دينار لكل منهما.

وعاقبت اللجنة إبراهيم كميل بالإيقاف أربع مباريات مع غرامة ألف دينار، فيما تم حرمان ناصر محمد الهاجري وخالد عادل عقلة من دخول الملاعب سنة كاملة. كما طالت العقوبات مساعد المدرب كريم بوزغية واختصاصي العلاج الطبيعي إبراهيم فلاح الظفيري، بالإيقاف أربع مباريات مع غرامة ألف دينار لكل منهما. وقررت اللجنة منع أي شخص من حضور المنصة الرئيسية في مباريات نادي الكويت لمدة أربع مواجهات، إلى جانب غرامة إضافية على النادي قدرها 10 آلاف دينار.

من جانب آخر، طالت العقوبات نائب رئيس القادسية الشيخ فهد طلال الصباح بإيقافه ثلاث سنوات ميلادية عن حضور المباريات والدخول إلى الملاعب وغرف الملابس، مع غرامة مالية 10 آلاف دينار. كما عوقب المنسق الإعلامي عبد الله الأنصاري بالإيقاف ثلاث سنوات وغرامة 5 آلاف دينار، والمدرب نبيل معلول بحرمانه من دخول الملاعب أربع مباريات وغرامة 3 آلاف دينار على خلفية سلوك غير رياضي.

وقررت اللجنة حرمان عضو مجلس الإدارة محمد رضا معرفي من دخول الملاعب لسنة كاملة، ومعاقبة لاعبي الفريق عبد العزيز وادي وفيصل حسين وفهد علي الكندري بالإيقاف أربع مباريات مع غرامة ألف دينار لكل لاعب. كما شملت العقوبات منع أي شخص من حضور المنصة الرئيسية لمباريات القادسية لمدة أربع مباريات، بالإضافة إلى غرامة مالية على النادي قدرها 10 آلاف دينار.

بهذه القرارات، وجهت لجنة الانضباط رسالة حازمة بضرورة ضبط السلوك والالتزام بالقوانين، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس بسمعة الكرة الكويتية أو تنعكس سلباً على أجواء المنافسات.


مقالات ذات صلة

رئيس فنربخشة قيد الاحتجاز بتهمة تعاطي المخدرات

رياضة عالمية ساداتين ساران (فنربخشة التركي)

رئيس فنربخشة قيد الاحتجاز بتهمة تعاطي المخدرات

أفادت وسائل إعلام تركية بأن رئيس نادي فنربخشة، ساداتين ساران، وُضع قيد الاحتجاز، مساء 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، على خلفية مزاعم تتعلق بتعاطي مخدرات.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عربية حسام حسن (أ.ف.ب)

حسام حسن مدرب مصر: كأس أفريقيا ليست سهلة

أكد حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، أهمية مباراة جنوب أفريقيا المقرر لها الجمعة في الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد (الشرق الأوسط)

كأس الأمم الأفريقية تتوقف مؤقتاً للاحتفال بعيد الميلاد

توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم (الخميس) بمناسبة عيد الميلاد، في استراحة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية ياسر إدريس (الشرق الأوسط)

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

عيَّنت وزارة الشباب والرياضة المصرية لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد المصري للسباحة، وتواصلت مع الاتحاد الدولي ​للألعاب المائية للتصديق على هذه الخطوة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

محمد عبد الرحمن لاعب السودان: سنقدم ما علينا رغم ظروف الحرب

مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)
مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)
TT

محمد عبد الرحمن لاعب السودان: سنقدم ما علينا رغم ظروف الحرب

مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)
مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)

يطبق محمد عبد الرحمن الغربال سياسة «الأمر الواقع» للتعامل مع الظروف المحيطة بمنتخب السودان؛ لكي يتمكن من النجاح رغم ظروف الحرب التي أثرت على نشاط كرة القدم في البلاد.

وبسبب الأزمة الدائرة في البلاد توقف نشاط اللعبة، واضطر المنتخب الملقب باسم «صقور الجديان» لخوض مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس الأمم الأفريقية خارج ملعبيه التاريخيين في أم درمان والخرطوم، حيث توج باللقب القاري الوحيد عام 1970.

وقال عبد الرحمن في مقابلة مع «رويترز» عبر برنامج «زووم»: «كان لا بد لنا أن نكون أقوى من كل الظروف. نحن نتعامل بسياسة الأمر الواقع، أي خيار خلاف ذلك يعني فشل المنظومة».

وأضاف مهاجم الهلال عملاق السودان، الذي سينافس في الدوري الرواندي الموسم المقبل: «لا يوجد لاعب يحب اللعب ‌خارج وطنه، إنه (‌اللعب في الوطن) إحساس عظيم، يبقى السودان هو مصدر ‌الإلهام والقوة».

لكن ⁠على ​الرغم ‌من هذه المعاناة وخوض تصفيات كأس الأمم بين جنوب السودان وليبيا، أسهم عبد الرحمن في قيادة بلاده لبلوغ النهائيات بعد التفوق على غانا، بطلة أفريقيا أربع مرات، ليتأهل إلى جانب أنغولا للبطولة المقامة حالياً في المغرب.

واستهل السودان مشواره في البطولة بالخسارة 3 - صفر من الجزائر، لكنّ مساعيه للتقدم للدور التالي لا تزال قائمة مع تأهل منتخبين وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بين ست مجموعات.

وسيواجه فريق المدرب كواسي أبياه غينيا الاستوائية يوم الأحد، ثم بوركينا فاسو يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) ضمن مباريات المجموعة ⁠الخامسة.

وبدأ طريق الوصول للمغرب بالفوز 1 - صفر على النيجر في جوبا بجنوب السودان الذي انفصل عن السودان في يوليو (تموز) ‌عام 2011، قبل الفوز 2 - صفر على غانا في بنغازي بليبيا، ‍ثم التعادل سلبياً مع أنغولا في الجولة الأخيرة ‍لحسم التأهل رسمياً.

وقال عبد الرحمن: «بالنسبة لجنوب السودان نحن لا نلعب هناك غرباء إنها ‍دولتنا، انفصلنا سياسياً، لكننا نعيش الوحدة اجتماعياً. في الجنوب تحديداً لا يوجد إحساس بالغربة».

وأضاف: «أما ليبيا فساعدت الكرة السودانية كثيراً خلال فاجعة الحرب، اتحادها فتح أبوابه للاعبين السودانيين للانضمام بوصفهم لاعبين وطنيين، إنه موقف سيظل خالداً في ذاكرة الشعب السوداني إلى الأبد. كما أنها استضافت منتخباتنا وأنديتنا بحفاوة لا مثيل لها... كنا نجد دعماً ​جماهيرياً كبيراً لا يقل عن ذلك الذي نجده في السودان وجنوب السودان، لذلك هي وجهة محببة لنا».

وتعقد الجماهير السودانية آمالها على عبد ⁠الرحمن لقيادة المنتخب للتقدم من دور المجموعات في كأس الأمم للمرة الأولى منذ 2012، وتحسين سجل المنتخب الذي اعتاد الصعود على منصات التتويج في السنوات الأولى من انطلاق البطولة.

وكان السودان أحد ثلاثة منتخبات شاركت في النسخة الأولى من كأس الأمم عام 1957، إلى جانب مصر وإثيوبيا، وحل ثانياً عامي 1959 و1963 قبل أن ينتزع لقبه القاري الوحيد بعدها بسبع سنوات.

لكن عبد الرحمن لا يشعر بالضغط من توقعات الجماهير. وقال: «أنا مدين لهذه الجماهير، فقد ظلت مواقفها الإيجابية حاضرة معنا بقوة في المحافل كافة. حتى النقد منها نتقبله بصدر رحب. أتمنى أن نتأهل إلى دور الثمانية ونرد الدين لمناصرينا. نحن ممتنون لهذا الود الذي نحظى به. مطالب جماهيرنا الوفية تمثل دافعاً كبيراً لنا، وليس ضغطاً، ونأمل أن نكون على قدر ثقتها في إمكاناتنا».

ويتبقى لعبد الرحمن خمسة أهداف مع المنتخب ليصبح هدافه التاريخي ويكسر رقم ‌نصر الدين عباس الذي سجل 27 هدفاً دولياً، لكنه لا يفكر في الأرقام الفردية.

وأضاف: «للأمانة لا أفكر في ذلك مطلقاً. مثل هذا التفكير هو بداية النهاية. كرة القدم لعبة جماعية وهكذا يجب التعامل معها».


حسام حسن مدرب مصر: كأس أفريقيا ليست سهلة

حسام حسن (أ.ف.ب)
حسام حسن (أ.ف.ب)
TT

حسام حسن مدرب مصر: كأس أفريقيا ليست سهلة

حسام حسن (أ.ف.ب)
حسام حسن (أ.ف.ب)

أكّد حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، أهمية مباراة جنوب أفريقيا المقرر لها الجمعة في الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الأفريقية، مشدداً على أن جميع المباريات تحظى بالقدر نفسه من التركيز والاحترام.

وقال حسام حسن في المؤتمر الصحافي، الخميس: «كل المباريات مهمة، ونحترم جميع المنتخبات، وجنوب أفريقيا من المنتخبات القوية، لكننا نلعب لتحقيق نتائج إيجابية، وهدفنا الفوز وحصد النقاط الثلاث».

وأضاف: «نخوض كل مباراة على حدة، وندرس جيداً نقاط القوة والضعف لدى المنافس، وكل مواجهة لها طريقة لعب مختلفة حسب المعطيات داخل الملعب».

ووجّه حسام حسن الشكر للجماهير المصرية والمغربية على دعمها لمنتخب مصر خلال مباراة زيمبابوي، مؤكداً شعور الجهاز الفني واللاعبين بالراحة خلال الوجود في المغرب، واصفاً إياها بالدولة الشقيقة.

وأشار إلى جاهزية جميع لاعبي المنتخب، خصوصاً حراسة المرمى، قائلاً: «الفريق كله في حالة جاهزية جيدة، وتحديداً حراس المرمى، وأثق بهم جميعاً».

كما عبّر عن سعادته بالتفاف الشارع المصري حول المنتخب ودعمه المستمر خلال البطولة.

وأوضح حسام حسن أن دوره بصفته مديراً فنياً يتمثل في معالجة الأخطاء حال وجودها أثناء المباريات، مؤكداً ثقته الكاملة بجميع عناصر الفريق.

وكشف عن أن موقف الثنائي مصطفى محمد ومحمد حمدي سيتم حسمه خلال مران اليوم.

وعن قوة المنافسين في البطولة، قال: «البطولة تضم منتخبات قوية، وهذا أمر طبيعي، وليست سهلة على الإطلاق، لكننا جاهزون».

وأضاف: «طريقة لعب جنوب أفريقيا متشابهة مع أسلوب الأندية، وقد واجهنا أنديتها أكثر من مرة، ممثلة في الأهلي والزمالك وبيراميدز، ونعرفها جيداً».

وتطرق المدير الفني إلى التاريخ، قائلاً: «تفوقنا على جنوب أفريقيا في نسخة 1998، وإن شاء الله نكرر هذا الأمر».

كما دافع عن قراره بتبديل إمام عاشور في المباراة الماضية، مؤكداً أن السبب فني بحت ويتعلق بطريقة اللعب والاعتماد على مهاجم صريح.

وشدد حسام حسن على جاهزية منتخب مصر لمواجهة أي منتخب في البطولة، مؤكداً: «لا نخشى أحداً».

وأعرب عن رضاه عن أداء اللاعبين أمام زيمبابوي، وعلى رأسهم محمد صلاح.

وأضاف: «الأرقام والإحصائيات تؤكد تفوقنا في مباراة زيمبابوي، وظهرنا بمستوى مميز، خصوصاً محمد صلاح».

واختتم تصريحاته قائلاً: «محمد الشناوي من أفضل حراس المرمى في أفريقيا، ومحمد صلاح من أفضل لاعبي العالم، وأثق بجميع اللاعبين، وراضٍ عن أدائهم، مع إدراكنا أن كرة القدم مليئة بالمتغيرات، وكل منتخب يواجه مصر يبذل أقصى جهده، لكننا جاهزون لكل التحديات».


الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)
يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)
TT

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)
يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، حينما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي.

وهذه المواجهة ليست مجرد تنافس على صدارة المجموعة الثانية بعدما استهل كلا المنتخبين مشوارهما بفوزين متطابقين بنتيجة 2-1 على زيمبابوي وأنغولا، بل هي صدام بين تاريخين يتسمان بالندية؛ حيث تميل الكفة الإجمالية تاريخياً إلى جنوب أفريقيا بإجمالي ثمانية انتصارات مقابل أربع هزائم وتعادلين، بينما تبتسم المواجهات الكبرى والنهائيات غالباً للمصريين الذين حققوا انتصارين اثنين في ثلاث مواجهات قارية بين البلدين.

ويحمل هذا اللقاء في طياته تحدياً نفسياً كبيراً للمنتخب المصري، الذي لم يتذوق طعم الفوز على جنوب أفريقيا في أي لقاء منذ نحو 19 عاماً، وتحديداً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 حين سجل عماد متعب هدف الفوز الودي الوحيد في الدقيقة الثالثة في لندن، حسب الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

ومنذ تلك اللحظة، فشلت مصر في تحقيق أي انتصار خلال ست مباريات متتالية أمام جنوب أفريقيا، بل إن السجل الإجمالي للمواجهات الأربع عشرة بينهما يصب في مصلحة «بافانا بافانا» بثمانية انتصارات مقابل أربعة فقط للفراعنة.

أما في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأفريقية، فقد التقى الفريقان في ثلاث مناسبات فارقة، كشفت عن ظاهرة رقمية مصرية غريبة، وهي أن جميع أهداف مصر الثلاثة في مرمى جنوب أفريقيا بالبطولة جاءت في أول 12 دقيقة من المباريات، ففي عام 1996، سجل أحمد الكأس هدف الفوز في الدقيقة السابعة، وفي نهائي عام 1998، سجل أحمد حسن وطارق مصطفى هدفي التتويج باللقب في الدقيقتين 5 و12، إلا أن الصدمة الأحدث كانت في نسخة 2019 بالقاهرة، حين أطاح «الأولاد» بالفراعنة من دور الستة عشر بهدف المدافع لورش في الدقيقة 85، في مباراة شهدت سيطرة مصرية سلبية بنسبة استحواذ بلغت 62 في المائة وبفارق كبير في التمريرات (401 لمصر مقابل 215 لجنوب أفريقيا)، لكن دون فاعلية هجومية أمام الحارس رونوين ويليامز الذي تصدى لثلاث كرات حاسمة، منها تسديدتان لمحمود تريزيجيه، بينما فشل محمد صلاح وقتها في توجيه أي تسديدة على المرمى.

ويضيف صراع المقاعد الفنية نكهة خاصة لهذا الصدام؛ فالمدير الفني للمنتخب المصري، حسام حسن، يدخل المباراة وهو يحمل ذكريات فوزه لاعباً في نهائي 1998، بينما يمثل البلجيكي هوغو بروس، مدرب جنوب أفريقيا، «عقدة» لمصر ونجومها، إذ سبق له حرمان صلاح وتريزيجيه من لقب 2017 عندما كان مديراً فنياً للكاميرون في مباراة بدأها الثنائي المصري بصفة أساسية. ويدخل المنتخب المصري اللقاء مسلحاً بأرقام فردية وجماعية قوية من وحي الجولة الأولى أمام زيمبابوي؛ حيث بلغت نسبة استحواذ الفراعنة 77.5 في المائة وشهدت تألقاً لافتاً لمحمد هاني الذي لمس الكرة 102 مرة، وحمدي فتحي الذي أكمل 77 تمريرة ناجحة.

كما يطارد محمد صلاح رقم حسام حسن القياسي بعدما سجل في خمس نسخ مختلفة، مقابل تسجيل مدربه الأهداف في سبع نسخ قارية، معتمداً على مساندة مصطفى محمد الذي ساهم في أهداف مصر خلال آخر 5 مباريات له بكأس أمم أفريقيا، وعمر مرموش الذي سدد 4 كرات على المرمى في اللقاء الافتتاحي.

وتاريخياً، تملك مصر سجلاً قوياً في المباراة الثانية بدور المجموعات بواقع 14 فوزاً و4 هزائم فقط منذ عام 1963، كما أنها لم تخسر في مباراتها الثانية خلال آخر 7 نسخ شاركت فيها.