اتحاد كرة القدم المصري ينفي «الإساءة» للمنتخب الإثيوبي

خلال المباراة التي جمعت الفريقين في تصفيات كأس العالم

محمد صلاح يحرز هدف «الفراعنة» الأول أمام إثيوبيا من ركلة جزاء (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)
محمد صلاح يحرز هدف «الفراعنة» الأول أمام إثيوبيا من ركلة جزاء (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)
TT

اتحاد كرة القدم المصري ينفي «الإساءة» للمنتخب الإثيوبي

محمد صلاح يحرز هدف «الفراعنة» الأول أمام إثيوبيا من ركلة جزاء (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)
محمد صلاح يحرز هدف «الفراعنة» الأول أمام إثيوبيا من ركلة جزاء (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)

بينما تقدّم الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد الاتحاد المصري بعد مباراة منتخبي البلدين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، الجمعة الماضي، بسبب ما وصفوه بـ«حوادث سوء سلوك» شهدتها المباراة؛ نفى الاتحاد المصري لكرة القدم تلك المزاعم التي ساقها البيان الإثيوبي.

وانتهت المباراة، التي احتضنها ستاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات، بفوز أصحاب الأرض بهدفين من دون رد، من ركلتي جزاء، سجلهما محمد صلاح وعمر مرموش.

ويستعد منتخب مصر لمواجهة بوركينا فاسو، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات أفريقيا، ويحتاج «الفراعنة» للفوز لخطف بطاقة التأهل لكأس العالم بشكل رسمي.

وأعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم، في بيان، الاثنين، تقدمه بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب «حوادث سوء سلوك» خلال المباراة، معرباً عن «قلقه البالغ»، مع استخدام أقلام الليزر من جانب الجماهير المصرية في أعين حارس المرمى، وعدم الاحترام أثناء عزف النشيد الوطني الإثيوبي قبل بدء المباراة عبر إطلاق صافرات الاستهجان والهتافات الساخرة وغير ذلك من أشكال عدم الاحترام المسموعة.

وطلب الاتحاد الإثيوبي من «فيفا» فتح تحقيق رسمي في الأحداث التي وقعت خلال المباراة، ومحاسبة الاتحاد المصري على سوء سلوك مشجعيه، بما يتماشى مع لوائح الانضباط الخاصة بـ«فيفا».

واختتم البيان بالقول: «نثق بأن الاتحاد الدولي سيتعامل مع هذه المسألة بالجدية والسرعة اللازمتين، وسيحافظ على التزامه بضمان منافسة آمنة ومحترمة وعادلة لجميع الاتحادات الأعضاء».

الاتحاد المصري لكرة القدم ينفي مزاعم إثيوبية بوجود «حوادث سوء سلوك» في مباراة المنتخبين (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)

في المقابل، ردّ المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، مصطفى عزام، على شكوى الاتحاد الإثيوبي، قائلاً: «الاتحاد الإثيوبي يتهم الجماهير بأمور لم تحدث، وهذا وارد ومتوقع في ظل روحهم وموقفهم ضد مصر».

وهناك خلاف بين مصر وإثيوبيا حول مشروع «سد النهضة»، الذي أقامته أديس أبابا على رافد نهر النيل الرئيسي، لأهداف قالت إنها «تنموية»، إلا أن «السد» يواجه باعتراضات من دولتي المصب (مصر والسودان)؛ للمطالبة باتفاق قانوني ينظّم عمليات الملء والتشغيل، بما لا يضر بحصتيهما في المياه.

وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد المصري عبر تصريحات إذاعية: «أي فريق بعد الخسارة يبحث عن أمور أخرى لتبرير خسارته، ونحن نستند لتقرير مراقب المباراة الذي أشاد بحسن التنظيم». وتابع: «تمت معاملة الجانب الإثيوبي بشكل أكثر من رائع حتى إننا وفّرنا لهم عدداً من التذاكر المجانية كنوع من الترحيب وتم تسليمها في الاجتماع الفني».

واختتم تصريحاته بالقول: «لم يصلنا أي إخطار رسمي من (فيفا)، ولم نسمع سوى الإشادة من مراقبي المباراة بسبب التعامل مع المباراة باحترافية ودخول وخروج الجماهير والفرق بسلاسة كبيرة، لذلك لا أعتقد أن لهذه الشكوى أي تأثير».

محمد بيومي، خبير اللوائح الرياضية في مصر، يوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الشكوى ستُحال إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بشرط أن تكون مدعومة بأدلة واضحة وموثقة، ومع ذلك يرى أن الشكوى الإثيوبية «ضعيفة»، وتفتقر إلى القوة القانونية.

وتوقع بيومي أن تغلق الشكوى دون اتخاذ إجراءات فعلية، مشيراً إلى أنه في حال قرر «فيفا» اتخاذ إجراء، فإن أقصى ما يمكن أن يُفرض هو غرامة مالية بسيطة لا تتجاوز 10 آلاف دولار، وهي عقوبة رمزية تطبق عادة في حالات مشابهة تتعلق بسلوك الجماهير.

وأوضح الخبير أن الحوادث التي أشار إليها الاتحاد الإثيوبي لم يكن لها تأثير ملموس على نتيجة المباراة أو أداء اللاعبين.

ويُبيّن أن الاتحاد الأفريقي هو الجهة المشرفة على تصفيات كأس العالم في القارة، وبالتالي كان يجب الشكوى إليه، قبل أن تُرفع إلى «فيفا».

وكان الإعلامي الرياضي البارز، أحمد شوبير، قد انتقد الشكوى الإثيوبية، لافتاً إلى أن الحديث عن استخدام أشعة الليزر أمر غير منطقي ولا يستند إلى أي دليل، معتبراً أن المصريين «ملوك الضيافة».


مقالات ذات صلة

رابطة اللاعبين الهولنديين تدعم دعوى قضائية ضد لوائح انتقالات «الفيفا»

رياضة عالمية «فيفا» يواجه شكاوى متعددة بسبب لوائحه (رويترز)

رابطة اللاعبين الهولنديين تدعم دعوى قضائية ضد لوائح انتقالات «الفيفا»

تعهدت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في هولندا، الخميس، بدعم دعوى جماعية رفعتها مؤسسة العدالة للاعبين ضد الاتحاد الهولندي والاتحاد الدولي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية بوكايو ساكا (أ.ف.ب)

ساكا يرفض الحديث المبكر عن فوز آرسنال بالدوري الإنجليزي

قال بوكايو ساكا، مهاجم آرسنال، الخميس، إن الفريق اللندني عليه أن يحافظ على تركيزه ويبقى متواضعاً في ظل تصدره سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية 102 لاعب تركي تم إيقافهم بسبب فضائح المراهنات (رويترز)

تركيا توقف 102 من لاعبي كرة القدم بسبب فضيحة مراهنات

فرض الاتحاد التركي لكرة القدم، الخميس، عقوبات إيقاف مؤقتة بحق 102 لاعب لتورطهم في فضائح مراهنات.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عربية مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)

مانشيني مدرباً للسد القطري لموسمين ونصف

أعلن السد حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم للمحترفين، اليوم الخميس، تعاقده مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خلفاً للإسباني فيلكس سانشيز الذي انفصل عنه النادي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية يوزوا كيميش (رويترز)

كيميش ينضم إلى قائمة الغائبين عن ألمانيا لمواجهة لوكسمبورغ

انضم قائد المنتخب الألماني لكرة القدم يوزوا كيميش إلى القائمة الطويلة من الغيابات عن تشكيلة المدرب يوليان ناغلسمان، بعد إعلان انسحابه، الخميس، من المباراة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مانشيني مدرباً للسد القطري لموسمين ونصف

مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)
مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)
TT

مانشيني مدرباً للسد القطري لموسمين ونصف

مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)
مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)

أعلن السد حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم للمحترفين، اليوم الخميس، تعاقده مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خلفاً للإسباني فيلكس سانشيز الذي انفصل عنه النادي بالتراضي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال النادي على منصة «إكس» مع صور من مراسم توقيع العقد: «رسمياً روبرتو مانشيني مدرباً للفريق لموسمين ونصف الموسم».

وكان مانشيني قد رحل عن تدريب منتخب السعودية في أكتوبر من العام الماضي بعدما تولى المسؤولية في أغسطس (آب) 2023 بعد أيام من استقالته من تدريب منتخب إيطاليا الذي قضى معه خمس سنوات وقاده للتتويج ببطولة أوروبا في 2021 ليكون التتويج الثاني لإيطاليا في البطولة بعد نسخة 1968.

وتحت قيادة مانشيني (60 عاماً)، تلقت الجماهير السعودية صدمة قوية بخروج المنتخب من دور 16 ببطولة كأس آسيا التي استضافتها قطر في يناير (كانون الثاني) 2024، إذ خسرت بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية.

وجاء قرار الاستغناء عن خدمات مانشيني بعد سلسلة من النتائج المتواضعة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم رغم تأهله في النهاية لنسخة 2026 في أميركا الشمالية تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي عاد لتدريب منتخب السعودية.

ونفى مانشيني مراراً وجود خلافات أدت لرحيله عن المنتخب السعودي قائلاً إنه لم يواجه أي تدخل على الإطلاق في اختياراته للاعبين، معبراً عن سعادته بتجربته في السعودية.

وكان السد قد انفصل عن سانشيز بعد سلسلة من النتائج المتباينة ليتولى المدرب المساعد سيرخيو أليغري المسؤولية مؤقتاً.

وتعاقد السد في يوليو (تموز) 2024 مع سانشيز مدرب قطر في كأس العالم التي استضافتها البلاد عام 2022. وسبق لسانشيز (49 عاماً) قيادة الإكوادور في كأس كوبا أميركا.

وتعاون سانشيز لعدة سنوات مع المنتخب القطري حيث أشرف على فوزه التاريخي بلقب كأس آسيا 2019 ومشاركته الأولى في كأس العالم.

واعتبر تعيينه خطوة استراتيجية لاستعادة هيمنة السد المحلية والمنافسة على اللقب القاري. لكن الفريق عانى من تراجع المستوى ويحتل المركز السادس حالياً.


أحمد الكاس: نريد أن تصل مصر لأبعد نقطة في مونديال الناشئين

أحمد الكاس (الشرق الأوسط)
أحمد الكاس (الشرق الأوسط)
TT

أحمد الكاس: نريد أن تصل مصر لأبعد نقطة في مونديال الناشئين

أحمد الكاس (الشرق الأوسط)
أحمد الكاس (الشرق الأوسط)

أكد مدرب منتخب مصر تحت 17 سنة لكرة القدم أحمد عبد العزيز (الكاس) أن هدف الفراعنة هو «مواصلة المشوار في كأس العالم في قطر إلى أبعد نقطة وبناء جيل جديد ومختلف من اللاعبين المصريين خارج الملعب قبل أن يكون متميزاً داخله».

وقال الكاس في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» عشية مواجهة سويسرا في الدور الثاني من العرس العالمي بمجمع أسباير بالدوحة: «إنها مباراة صعبة بالتأكيد لأن سويسرا أثبتت أنها أحد أقوى منتخبات البطولة، لكننا سنبذل ما بوسعنا ونتمنى أن يحالفنا التوفيق ونواصل مشورانا إلى أبعد نقطة».

وأضاف: «في كل الأحوال أنا فخور باللاعبين وأتمنى أن يحصل هذا الجيل على فرصته في اللعب مع الفرق الأولى لأنديتهم قريباً».

وحجزت مصر بطاقتها إلى الدور الثاني كأحد أفضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثالث في المجموعات الـ12 للدور الأول. استهلت مشوارها بفوز كبير على هايتي 4-1، ثم تعادلت مع فنزويلا 1-1، قبل أن تخسر أمام إنجلترا 0-3 في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة التي أنهتها برصيد أربع نقاط.

في المقابل، تصدرت سويسرا المجموعة السادسة بانتصارين على كوت ديفوار 4-1 والمكسيك 3-1 وتعادل سلبي مع كوريا الجنوبية.

وتابع الكاس (60 عاماً): «سعداء بالتأهل لدور الـ32 لأن هذا المنتخب يشارك في كأس العالم تحت 17 سنة للمرة الأولى منذ 28 عاماً، وهدفنا كان تقديم صورة جيدة لكرة القدم المصرية».

وتشارك مصر، بطلة أفريقيا عام 1997، للمرة الثالثة في المونديال وتبقى أفضل نتيجة لها ربع نهائي العام ذاته على أرضها عندما خرجت على يد إسبانيا 1-2، بعدما ودعت من الدور الأول في مشاركتها الأولى عام 1987.

وأردف لاعب أندية الأولمبي والزمالك والاتحاد السكندري سابقا، قائلاً: «التأهل إلى كأس العالم لم يكن سهلاً. خسرنا مباراتنا الأولى في تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ثم عدنا بقوة وتصدرنا التصفيات، ثم خسرنا أول مباراتين في النهائيات وصعدنا لكأس العالم عبر الملحق، لذا كانت مباراتنا الأولى أمام هايتي صعبة جداً وركزنا على الفوز بها وهو ما حدث رغم أننا أهدرنا فرصاً عديدة».

وتابع الدولي السابق (112 مباراة دولية، 25 هدفاً): «أمام فنزويلا تأخرنا بهدف ولعبنا بعشرة لاعبين لكننا تمكننا من التعادل وصمدنا أمام منتخب قوي للغاية أرشحه للذهاب بعيداً في البطولة. خسرنا أمام إنجلترا في الجولة الثالثة لكننا لعبنا مباراة جيدة بالرغم من النتيجة وكان بمقدورنا الخروج بنقطة التعادل».

وقال مازحاً إنه أخبر اللاعبين قبل المباراة بضرورة الفوز على إنجلترا للثأر لخسارته كلاعب أمام منتخب بلادها الأول في كأس العالم 1990، لكن العقدة استمرت حسب تعبيره.

وأوضح المدرب الذي تسلم مهمته في عام 2023 بعدما أشرف على أندية الأولمبي وأبو قير للأسمدة ودمياط والقناة: «منتخب إنجلترا هو بطل أوروبا ومواجهته كانت صعبة للغاية، لكن هذا المنتخب في طور التعلم واكتساب الخبرات وأعتقد أننا استفدنا كثيراً حتى من الخسارة».

وأكد الكاس: «هذا جيل من اللاعبين الصاعدين، ومهمتي الأولى هي أن نبني جيلاً مختلفاً خارج الملعب قبل أن يكون داخله. يجب أن يفهم هؤلاء الشباب معنى التنافس والرياضة، وأن يقدروا في الوقت ذاته مساندة الجماهير لهم وحقها عليهم».

وأشار إلى الدعم الجماهيري في قطر «منذ اليوم الأول والمدرجات تمتلئ بالجماهير المصرية التي أتت لمساندة شباب لا يعرفون أسماءهم، لكن هذا ليس غريباً على المصريين الذين يساندون منتخباتهم في أي مكان».

يذكر أن أفضل إنجاز للكرة العربية في مونديال تحت 17 عاماً هو بحوزة السعودية التي توجت بلقب نسخة 1999 على حساب اسكوتلندا المضيفة.

وخرجت السعودية من الدور الأول للنسخة الحالية على غرار الإمارات وقطر المضيفة.

وعلى غرار مصر، حجز المغرب، بطل أفريقيا هذا العام، وجارته تونس بطاقتهما إلى الدور الثاني بين أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثالث، وسيواجهان الولايات المتحدة متصدرة المجموعة التاسعة الجمعة والنمسا متصدرة الثانية عشرة السبت توالياً.

وحقق المغرب فوزاً قياسياً هو الأكبر في تاريخ المسابقة عندما تغلب على كاليدونيا الجديدة 16-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية وكان بطاقته إلى الدور الثاني بعد خسارته أمام اليابان 0-2 والبرتغال 0-2.

ويشارك المغرب للمرة الثالثة في تاريخه أيضاً بعد الأولى عام 2013 في الإمارات عندما خرج من ثمن النهائي على يد كوت ديفوار (1-2) والثانية قبل عامين عندما خرج من ربع النهائي أمام مالي (0-1).

في المقابل، تشارك تونس للمرة الرابعة بعدما خرجت من الدور الأول عام 1993 وثمن النهائي في عامي 2007 على يد فرنسا (1-3 بعد التمديد) و2013 أمام الأرجنتين (1-3).

وحلت تونس ثالثة في المجموعة الرابعة بفوز على فيجي 6-0 وخسارتين أمام الأرجنتين 0-1 وبلجيكا 0-2.


كأس العرب: قائد منتخب لبنان يتطلع للوصول إلى مرحلة متقدمة

محمد حيدر، قائد منتخب لبنان لكرة القدم (الاتحاد اللبناني لكرة القدم).
محمد حيدر، قائد منتخب لبنان لكرة القدم (الاتحاد اللبناني لكرة القدم).
TT

كأس العرب: قائد منتخب لبنان يتطلع للوصول إلى مرحلة متقدمة

محمد حيدر، قائد منتخب لبنان لكرة القدم (الاتحاد اللبناني لكرة القدم).
محمد حيدر، قائد منتخب لبنان لكرة القدم (الاتحاد اللبناني لكرة القدم).

أعرب محمد حيدر، قائد منتخب لبنان لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في بطولة كأس العرب التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل، مؤكداً أن البطولة تمثل محطة مهمة للمنتخب اللبناني وفرصة لتحقيق نتائج مشرفة تعكس تطور كرة القدم اللبنانية.

وفي لقاء مع اللجنة المحلية المنظمة، شدد حيدر على أن خوض المنافسات أمام نخبة المنتخبات العربية يعد تحدياً حقيقياً وحافزاً إضافياً لبذل أقصى الجهود، قائلاً: «المشاركة في كأس العرب أمام أفضل المنتخبات العربية تشكل فرصة لإثبات قدراتنا وإظهار روح الفريق الواحد، نحن نطمح للوصول إلى مراحل متقدمة تُسعد الجماهير وتُبرز إمكانات منتخب الأرز».

وأكد حيدر أن البطولة تُعد منصة لإبراز المواهب العربية الصاعدة على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن «كل لاعب يحلم بالمشاركة في بطولة كبرى، ونحن نثق بقدراتنا وجاهزون تماماً لخوض التحدي ورفع اسم لبنان عالياً. عندما ننزل إلى أرض الملعب نشعر بأن الشعب اللبناني بأكمله يقف خلفنا».

وأضاف قائد المنتخب اللبناني أن عزف النشيد الوطني قبل انطلاق المباريات يمثل لحظة مؤثرة تحمل الكثير من الفخر والانتماء، قائلاً: «حين يُعزف النشيد الوطني تغمرني مشاعر تدفعني لتقديم أفضل أداء ممكن من أجل بلدي. إنها لحظة تعني لي الكثير وتشجعني على القتال في الملعب لتحقيق إنجاز يفرح أبناء وطني».

واستعاد حيدر ذكرياته من النسخة الماضية من كأس العرب في قطر عام 2021، واصفاً التجربة بأنها «استثنائية على جميع المستويات»، مضيفاً: «منذ لحظة وصولنا إلى المطار وحتى دخولنا الملاعب، كانت التنظيمات مبهرة والمنشآت من بين الأفضل في العالم، وقد شعرنا بفخر كبير بالمشاركة في بطولة نالت اهتماماً واسعاً من الجماهير في المنطقة والعالم».

وكان حيدر قد قاد المنتخب اللبناني خلال مشواره في دور المجموعات من البطولة السابقة، حيث حقق الفوز على السودان بهدف دون رد، قبل أن يودّع المنافسات بفارق ضئيل عن التأهل.

وتستضيف قطر بطولة كأس العرب من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بمشاركة 23 منتخباً عربياً، يتنافسون على لقب “مونديال العرب”. وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع منتخب لبنان في المجموعة الرابعة إلى جانب الجزائر، والعراق، والفائز من مباراة البحرين وجيبوتي.

وسيبدأ منتخب لبنان مشواره بمباراة فاصلة أمام نظيره السوداني يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على استاد ثاني بن جاسم، في مواجهة حاسمة لتحديد هوية المتأهل إلى مرحلة المجموعات.