«أبطال أفريقيا»: بيراميدز يفلت من فخّ الجيش الملكي ويتأهل إلى قبل النهائي

بيراميدز خسر في المغرب وتأهل لنصف نهائي أبطال أفريقيا (نادي بيراميدز)
بيراميدز خسر في المغرب وتأهل لنصف نهائي أبطال أفريقيا (نادي بيراميدز)
TT

«أبطال أفريقيا»: بيراميدز يفلت من فخّ الجيش الملكي ويتأهل إلى قبل النهائي

بيراميدز خسر في المغرب وتأهل لنصف نهائي أبطال أفريقيا (نادي بيراميدز)
بيراميدز خسر في المغرب وتأهل لنصف نهائي أبطال أفريقيا (نادي بيراميدز)

تأهل بيراميدز المصري إلى قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، رغم خسارته 2 - صفر أمام مضيفه الجيش الملكي المغربي، الثلاثاء، في مباراة إياب دور الثمانية، التي أقيمت على الملعب الشرفي بمدينة مكناس، مستفيداً من فوزه 4 - 1 في مباراة الذهاب، ليحسم بطاقة التأهل بمجموع المباراتين.

وافتتح يوسف الفحلي التسجيل للجيش الملكي بعد 8 دقائق من صفارة البداية، بعدما قاد هجمة من الجانب الأيسر، ومرّر الكرة إلى خالد آيت ورخان داخل منطقة الجزاء، قبل أن يرسل ورخان تمريرة عرضية نحو الفحلي، ليضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة.

ومع سعي صاحب الأرض لتعزيز النتيجة، أحرز فيستون مايلي مهاجم بيراميدز هدفاً في الدقيقة 44 بضربة رأس بعد تمريرة أمامية من محمد الشيبي، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.

ومع بداية الشوط الثاني، كاد الفحلي يضيف الهدف الثاني من تسديدة بعد تمريرة عرضية عبد الفتاح حدراف، لكن محاولته علت العارضة.

وضاعف الجيش الملكي النتيجة في الدقيقة 82 عبر جويل بيا، بعد تمريرة من حدراف في العمق إلى أحمد حمودان، الذي مرّر بدوره الكرة نحو بيا أمام المرمى ليسجل الهدف الثاني.

ولم يكن الفوز بهذه النتيجة كافياً ليعوض الجيش الملكي خسارته في مباراة الذهاب ليودع البطولة، بينما بلغ بيراميدز الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه.


مقالات ذات صلة

«دورة شتوتغارت»: فريتز يهزم الياسيم ويتأهل للنهائي

رياضة عالمية الأميركي تايلور فريتز إلى نهائي شتوتغارت (أ.ب)

«دورة شتوتغارت»: فريتز يهزم الياسيم ويتأهل للنهائي

تغلب الأميركي تايلور فريتز على الكندي فيليكس أوجيه الياسيم 6 - 4 و7 - 6 (7 - 5)، السبت، ليتأهل للمباراة النهائية لبطولة شتوتغارت المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (أ.ب)

بوستيكوغلو وتشافي مرشحان لخلافة يايسله في الأهلي

دخل نادي الأهلي في مفاوضات مع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني السابق لنادي توتنهام هوتسبير.

The Athletic (جدة)
رياضة عالمية البريطانية إيما رادوكانو تغيب عن «برلين» (أ.ب)

«دورة برلين»: البريطانية رادوكانو تغيب بسبب الإصابة

تغيب البريطانية إيما رادوكانو عن بطولة «برلين المفتوحة» للتنس، التي تقام الأسبوع الحالي، حيث تواصل التعافي من مشكلات في الظهر.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي يستعد للمشاركة في مونديال الأندية (أ.ف.ب)

«مونديال الأندية»: حالة من الفخر في فريق أوكلاند سيتي

يواجه فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي عجزاً مالياً في كأس العالم للأندية لكرة القدم، لكنه يشعر بفخر كبير لمشاركته في النسخة الجديدة من البطولة المقامة في أميركا.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية توم بيشوف لاعب بايرن ميونيخ الجديد (د.ب.أ)

بيشوف: الانضمام لبايرن ميونيخ كان الاختيار المثالي

وصف توم بيشوف انتقاله لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بأنه «الاختيار المثالي». وأشار إلى أنه لا يمانع مقارنته بجوشوا كيميتش، أحد نجوم الفريق.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

الانتقادات تلاحق الركراكي رغم انتصارات المغرب الـ12 الأخيرة

وليد الركراكي (رويترز)
وليد الركراكي (رويترز)
TT

الانتقادات تلاحق الركراكي رغم انتصارات المغرب الـ12 الأخيرة

وليد الركراكي (رويترز)
وليد الركراكي (رويترز)

لم تمنع الانتصارات الـ12 المتتالية لمنتخب المغرب لكرة القدم انتقادات تطول مدربه وليد الركراكي وتطالبه بتحسين المستوى، للرفع من حظوظه بإحراز لقب كأس أمم أفريقيا المقررة في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) المقبلين على أرضه.

فاز «أسود الأطلس» أخيرا على تونس 2-0 وبنين 1-0 في مباراتين وديتين مطلع يونيو (حزيران)، لينفرد الركراكي برقم قياسي جديد من خلال أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخب، بلغت 12 فوزا من دون أي تعادل أو هزيمة، متجاوزا البوسني وحيد خليلودجيتش، الذي توقف عند 11 انتصارا متتاليا.

لكن أداء الفريق خلال مباراتيه الأخيرتين، وقبل ذلك خلال مباراتي مارس (آذار) ضد كل من النيجر 2-1 وتنزانيا 2-0، أثار انتقادات تتعلق خصوصا ببعض اختيارات المدرب وغياب أسلوب لعب واضح وبطء الإيقاع، وصعوبة خلق فرص التهديف، رغم توفر جيل ذهبي من النجوم والمواهب الشابة.

يأتي هذا الجدل بينما يواجه المغرب ضغطا كبيرا للظفر بالبطولة لكونها تقام على أرضه، بين 21 ديسمبر و18 يناير، بعد نحو 50 عاما على لقبه القاري الوحيد (1976).

عكست تعليقات الصحف المحلية هذه المخاوف، فتساءلت صحيفة «المنتخب» المتخصصة الخميس: «أرقام قياسية، انتصارات متتالية وأسئلة استفهامية، فلماذا نحن غير مقتنعين؟».

وبدورها علقت صحيفة «الأحداث» المغربية: «تخبط الركراكي يحير الجمهور»، فيما اعتبرت صحيفة «الصباح» أن «منتخب الركراكي يواصل التقدم نحو الوراء».

من جهته، قال مصدر من الاتحاد المغربي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الركراكي «مستمر في عمله والأمور عادية»، تعليقا على شائعات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الانفصال عنه.

في مواجهة الانتقادات، رد الركراكي في المؤتمر الصحافي عقب مباراة بنين الثلاثاء بانفعال قائلا: «أحببتم أم كرهتم أنا أفضل مدرب (للمنتخب) في التاريخ حتى الآن».

واستعرض حصيلته منذ ثلاث سنوات: «قمنا بتشبيب الفريق، ووصلنا نصف نهائي كأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا في أفريقيا، وحققنا 12 انتصارا متتاليا، وهو ما لم يحدث أبدا في المغرب».

وأضاف مستدركا: «بالتأكيد لا يزال ممكنا أن نتحسن، ولسنا جاهزين تماما لكننا واثقون»، مشيرا إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين عن المباراتين الأخيرتين.

زادت هذه التصريحات الجدل حول الركراكي في الإعلام المحلي، حيث ذكر منتقدوه أنه أغفل خروجه المخيب من الدور الثاني لكأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار مطلع 2024، بعد هزيمة أمام جنوب أفريقيا 2-0.

دخل المغرب تلك البطولة مرشحا فوق العادة للفوز بها بعدما كان أنهى مونديال قطر 2022 في المركز الرابع، وكتب التاريخ بكونه أول فريق أفريقي وعربي يصل المربع الذهبي للمونديال.

يرى الصحافي الرياضي حمزة حشلاف أن المخاوف التي يثيرها أداء «أسود الأطلس» حاليا ترتبط «بشبح كوت ديفوار، حيث أقصي المنتخب الوطني بتلك الطريقة الكاريكاتيرية، بينما كنا في فترة زاهية بعد كأس العالم، وهو ما خلف صدمة قوية».

كان عقد الركراكي مع الاتحاد المغربي ينص على بلوغ نصف النهائي في كوت ديفوار.

وتعرض لانتقادات بعد ذلك الإقصاء تركزت أساسا حول استدعائه لاعبين مصابين أو غير جاهزين للبطولة بداعي «فضلهم» في الوصول لنصف نهائي المونديال، وكذلك عجزه عن إيجاد أسلوب لعب فعال ضد الفرق التي تتكتل في الدفاع.

لكن الانتقادات بقيت محتشمة وجدد الاتحاد المغربي ثقته فيه.

بعد هذا القرار «بقينا ننتظر تغييرا بعدما كنا نتقبل اللعب ونعول على المرتدات خلال كأس العالم، لكننا لم ننجح في الانتقال إلى شيء مختلف، فعشنا مستويات متذبذبة بين مباريات تكون أحيانا ممتازة وأخرى بمستوى متواضع جدا»، وفق حشلاف.

ويضيف: «هذا التذبذب هو الذي يجعل الناس تشكك».

ويستطرد اللاعب الدولي السابق فخر الدين رجحي: «إذا حكمنا على المباريات الأخيرة فهناك نقائص كبيرة، عندما نلعب بهذا المستوى فهذه مشكلة».

ويتابع: «لم نتطور منذ قطر بينما يجب أن ننسى تلك الفترة»، مشيرا إلى كيفية تطور إسبانيا والبرتغال اللتين أقصاهما المغرب منذ ذلك الوقت.

لكنه يستدرك: «ربما أن أغلبية الجماهير ترى الآن أن الأمور ستكون صعبة، لكن بحكم التجربة لا يوجد أي شيء مؤكد، كل شيء مرتبط بكيف سيدخل الفريق البطولة ومستوى الفرق التي سنواجهها».

وبينما يثير أسلوب الركراكي الانفعالي أحيانا في الفترة الأخيرة انتقادات جانب من الإعلام والجمهور، إلا أنه يراهن على «الوحدة والطاقة الإيجابية» لدعم الفريق.

قبل مباراتي تونس وبنين وعد الجماهير قائلا: «أنا قادر عليها، لن تجدوا أفضل مني للفوز بالكأس».