«طواف الإمارات»: بوغاتشار يُتوج بالمرحلة الثالثة... وينتزع الصدارة

تُوج دراج «فريق الإمارات» بلقب نسختي 2021 و2022 قبل أن يغيب في العامين التاليين (أ.ف.ب)
تُوج دراج «فريق الإمارات» بلقب نسختي 2021 و2022 قبل أن يغيب في العامين التاليين (أ.ف.ب)
TT

«طواف الإمارات»: بوغاتشار يُتوج بالمرحلة الثالثة... وينتزع الصدارة

تُوج دراج «فريق الإمارات» بلقب نسختي 2021 و2022 قبل أن يغيب في العامين التاليين (أ.ف.ب)
تُوج دراج «فريق الإمارات» بلقب نسختي 2021 و2022 قبل أن يغيب في العامين التاليين (أ.ف.ب)

تُوّج السلوفيني تادي بوغاتشار، حامل لقب «طواف فرنسا»، الأربعاء بلقب المرحلة الثالثة من «طواف الإمارات للدراجات الهوائية»، وانتزع الصدارة في عودة رائعة للسباق، بعد غياب عامين، معزِّزاً حظوظه في إحراز لقبه الثالث.

وتُوّج دراج فريق الإمارات بلقب النسختين الثالثة (2021) والرابعة (2022)، قبل أن يغيب في العامين التاليين بسبب زحمة مشاركاته، التي تُوِّج خلالها في 2024 بثلاثية «طوافي إيطاليا» (جيرو) و«فرنسا» (تور دو فرانس) و«بطولة العالم على الطريق».

وقال بطل «طواف فرنسا»، ثلاث مرات، بعد صعوده لمنصة التتويج لأول مرة في 2025 «إنه شعور مذهل، عدتُ بعد غياب عامين (عن السباق)، وحققت الفوز بعد ثلاثة أيام من المنافسات. أنا سعيد بذلك».

قطع البطل مسافة المرحلة في 4 ساعات و36 دقيقة و4 ثوان (أ.ف.ب)

وحقَّق صاحب الـ27 عاماً فوزه السابع بـ«طواف الإمارات»، في مرحلة صعبة أُقيمت بإمارة رأس الخيمة لمسافة 181 كلم، وتخللها الصعود 19 كلم إلى قمة جبل جيس، وكان عليه أن ينظر إلى الخلف، قبل أن يحتفل عند خط النهاية.

وتابع بوغاتشار: «لقد أدينا (كفريق) بشكل رائع في يوم صعب. نحن الآن في منتصف الطريق، لذلك لم يتم الفوز بأي شيء بعد».

وقطع البطل مسافة المرحلة في 4 ساعات و36 دقيقة و4 ثوانٍ، متفوقاً بفارق السرعة النهائية على البريطاني أوسكار أونلي، والنمساوي فيليكس غال.

كما تصدر السلوفيني الترتيب العام، بفارق 18 ثانية عن البريطاني جوشوا تارلينغ، بطل سباق السرعة ضد الساعة في المرحلة الثانية، الذي عبر خط النهاية متأخراً بفارق 26 ثانية عن المقدمة.

وتقدَّم الإسباني بابلو كاستريّو إلى المركز الثالث، بعدما احتل المركز الثامن في مرحلة الأربعاء بفارق 4 ثوان.

وتقام المرحلة الرابعة المسطحة، الخميس، بين الفجيرة وأم القيوين لمسافة 181 كلم.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ماركو بتسيكي بطلاً لسباق فالنسيا في «موتو جي بي» (رويترز)

«جائزة فالنسيا»: بتسيكي يفوز باللقب ويمنح «أبريليا» فوزاً متتالياً لأول مرة

قاد ماركو بتسيكي السباق من البداية ليعبر خط النهاية أولاً في ختام موسم بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة فالنسيا الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ديوغو موريرا (إ.ب.أ)

البرازيلي موريرا يتوج بلقب بطولة العالم لفئة «موتو 2»

توج البرازيلي ديوغو موريرا (كاليكس) بلقب بطولة العالم لفئة موتو 2 للدراجات النارية عقب الجولة الثانية والعشرين (الأخيرة) من الموسم الأحد على حلبة ريكاردو تورمو.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )
رياضة عالمية أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بطل السرعة في فالنسيا (إ.ب.أ)

«جائزة فالنسيا»: ماركيز «الصغير» يفوز بسباق السرعة

تفوق أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ منذ البداية ليفوز بسباق السرعة في جائزة فالنسيا الكبرى ضمن بطولة العالم للدراجات النارية.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ستستمر تايلاند في استضافة سباقات ضمن بطولة العالم للدراجات النارية (إ.ب.أ)

تايلاند تستضيف سباقات بطولة العالم للدراجات النارية حتى 2031

ستستمر تايلاند في استضافة سباقات، ضمن بطولة العالم للدراجات النارية، على حلبة تشانج الدولية ببوريرام حتى 2031 على الأقل، وفقاً لما أعلنه مسؤولون ومنظمون محليون

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

لوبيتيغي: واثق من قدرة قطر على تقديم أداء قوي أمام تونس

الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)
الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)
TT

لوبيتيغي: واثق من قدرة قطر على تقديم أداء قوي أمام تونس

الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)
الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

أعرب الإسباني جولين لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن ثقته الكبيرة في قدرة العنابي على تقديم أداء قوي في مواجهة تونس المقرر إقامتها الأحد، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025».

وأشار لوبيتيغي في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي، التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية «قنا»، إلى أن فرص التأهل للدور المقبل مرتبطة بتحقيق الفوز غداً، وأوضح صعوبة الموقف الحالي، حيث يحتاج المنتخب إلى الانتصار لضمان رفع الآمال في تجاوز دور المجموعات.

وقال المدرب الإسباني: «ينبغي علينا الفوز أولاً، ثم انتظار نتائج المباريات الأخرى لمعرفة المتأهل من المجموعة. شعرنا بالإحباط بعد التعادل أمام سوريا في المباراة السابقة رغم الأداء الجيد الذي قدمناه، والآن يجب أن نركز على مواجهة الغد، ونعلم جيداً أن مَن يحقق الفوز سيضمن التأهل».

وأضاف لوبيتيغي أن مباراة سوريا وفلسطين كانت مثالاً على حسم المباريات بتفاصيل صغيرة، معرباً عن أمله في أن تكون المواجهة عادلة، وأن يتأهل الأفضل دون أي حسابات أخرى.

كما أشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة العديد من اللاعبين الجدد في صفوف المنتخب لإكسابهم الخبرة ومنحهم الفرصة لتقييم مستواهم، مضيفاً: «لكن في المقابل، خوض مباراة كل ثلاثة أيام يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين».

من جهته، أكد أحمد فتحي، لاعب المنتخب القطري، أن مواجهة تونس ستكون صعبة للغاية في ظل وضع الفريق الحالي في المجموعة، موضحاً أن الفوز ضروري لإحياء الآمال في الوصول إلى الدور المقبل.

وقال فتحي: «الوضع الذهني للفريق صعب بعد مباراة سوريا، حيث تعادلنا بسبب تفاصيل صغيرة، ونسعى لاستغلال النواحي الإيجابية التي ظهرت في اللقاء السابق. نتطلع لتحقيق الفوز غداً، ونأمل في دعم جماهيرنا».


جراحة ناجحة للاعب قطر عاصم ماديبو

لاعب المنتخب القطري عاصم ماديبو لدى خروجه من الملعب مصاباً في مواجهة فلسطين (رويترز)
لاعب المنتخب القطري عاصم ماديبو لدى خروجه من الملعب مصاباً في مواجهة فلسطين (رويترز)
TT

جراحة ناجحة للاعب قطر عاصم ماديبو

لاعب المنتخب القطري عاصم ماديبو لدى خروجه من الملعب مصاباً في مواجهة فلسطين (رويترز)
لاعب المنتخب القطري عاصم ماديبو لدى خروجه من الملعب مصاباً في مواجهة فلسطين (رويترز)

خضع لاعب المنتخب القطري لكرة القدم عاصم ماديبو لجراحة ناجحة، السبت، في مستشفى أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد تعرضه لتمزق في العضلة الأمامية.

وأصيب ماديبو خلال مباراة المنتخب القطري الأولى أمام نظيره الفلسطيني في افتتاح مشواره بالبطولة، ليغيب على أثرها عن مواجهة سوريا في الجولة الثانية، بينما أكدت الفحوص الطبية حاجته لتدخل جراحي، وإنهاء مسيرته مع المنتخب في البطولة الحالية، في ضربة قوية لخط الوسط القطري.

وبذلك لن يقتصر غياب ماديبو على المنتخب فقط، بل سيمتد أيضاً إلى فريقه نادي الوكرة الذي سيفتقد جهود أحد أبرز عناصره خلال المرحلة المقبلة من المنافسات المحلية، في وقت يدخل فيه الفريق مرحلة حاسمة من الموسم.

ويمثل غياب ماديبو خسارة كبيرة للجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، نظراً لما يتمتع به اللاعب من حضور بدني قوي، وأدوار دفاعية مؤثرة في وسط الملعب، إلى جانب خبرته في التعامل مع نسق المباريات الكبرى، مثل بطولة كأس العرب.

وعبر لوبيتيغي عن حزنه الشديد لإصابة ماديبو، مؤكداً أن اللاعب كان يشكل عنصراً مهماً في منظومة الفريق خلال هذا التوقيت الحساس من مشوار البطولة، مشيراً إلى أن غيابه المؤلم يضاعف من صعوبة المهمة في الجولات الحاسمة، لكنه شدد في الوقت نفسه على ثقته في بقية العناصر لتعويض النقص، وتقديم أفضل ما لديهم.

ويستعد المنتخب القطري لمواجهة مصيرية أمام نظيره التونسي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، من أجل التمسك بأمل البقاء في دائرة المنافسة، وعدم الخروج المبكر من البطولة، في ظل تشابك حسابات التأهل بالمجموعة.

ويملك العنابي نقطة واحدة في رصيده بعد تعادل أمام سوريا، وخسارة أمام فلسطين، بينما يمتلك المنتخب التونسي الرصيد ذاته، في حين يتقاسم منتخبا فلسطين وسوريا الصدارة برصيد أربع نقاط لكل منهما، ما يجعل مواجهة الغد مفتوحة على جميع الاحتمالات.


الأردن ينشد التأهل من بوابة الكويت... و«مصيرية» بين الإمارات ومصر

أفشه أحد أبرز أوراق مصر أمام الكويت (رويترز)
أفشه أحد أبرز أوراق مصر أمام الكويت (رويترز)
TT

الأردن ينشد التأهل من بوابة الكويت... و«مصيرية» بين الإمارات ومصر

أفشه أحد أبرز أوراق مصر أمام الكويت (رويترز)
أفشه أحد أبرز أوراق مصر أمام الكويت (رويترز)

يبحث منتخبا الأردن والعراق عن التأهل المبكر إلى ربع نهائي كأس العرب في الدوحة عندما يلتقيان الكويت والسودان، السبت، في الجولة الثانية، في حين تخوض الإمارات مواجهة مصيرية أمام مصر لإنعاش آمالها.

وكان الأردن والعراق ضمن 6 منتخبات حققت الفوز في الجولة الأولى بعد فلسطين وسوريا (المجموعة الأولى) والمغرب والسعودية (المجموعة الثانية)، وبالتالي فإن كسب النقاط الثلاث السبت سيمنحهما بطاقتي ربع النهائي قبل الجولة الثالثة الأخيرة.

ويدخل الأردن مباراته ضد الكويت بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على الإمارات 2 - 1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، ويراهن مدربه المغربي جمال السلامي على مواصلة تألق مهاجمه يزن النعيمات صاحب الـ26 هدفاً في مسيرته الدولية، عقب تسببه بركلتي جزاء سجل من الثانية هدف الفوز بعدما ترجم علي علوان الأولى.

ويشكّل النعيمات وعلوان وأحمد العرسان ونزار الرشدان محور خطورة الأردن إلى جانب مهند أبو طه وإبراهيم سعادة وأدهم القرشي.

ويدرك الأردن جيداً أن المهمة لن تكون سهلة أمام الكويت التي أحرجت «الفراعنة» في الجولة الأولى وخرجت بنقطة ثمينة (1 - 1).

ويفقد مدرب الكويت البرتغالي هيليو سوزا خدمات الحارس سعود الحوشان لطرده أمام مصر بعدما تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها محمد مجدي «أفشة» هدف التعادل.

وستكون خبرة المهاجم المخضرم يوسف ناصر على المحك وإلى جانبه يوسف الشمري ومحمد دحام في خط الهجوم.

وهي المرة السابعة التي يلتقي فيها المنتخبان في المسابقة، مع تفوق واضح لـ«الأزرق» بالفوز في 5 منها مقابل انتصار واحد للأردن.

يزن النعيمات لقيادة الأردن إلى الدور الثاني من كأس العرب (رويترز)

وفي المجموعة ذاتها، تخوض الإمارات مباراة مصيرية أمام مصر بطموح إحياء حظوظها بالتأهل إلى ربع النهائي وتجنب الهزيمة الثانية توالياً والوداع رسمياً من دور المجموعات.

وظهر «الأبيض» بشكل جيد أمام الأردن رغم خوضه المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20 بعد طرد المدافع خالد الظنحاني الذي تسبب بركلة جزاء جاء منها الهدف الأول للأردن.

وفي المجموعة الرابعة، يأمل العراق في تحقيق فوزه الثاني توالياً وحسم البطاقة الأولى إلى ربع النهائي عندما يلاقي السودان على ملعب خليفة الدولي، في وقت يحاول فيه الأخير تعويض تعادله السلبي مع الجزائر في الجولة الأولى، وتحسين موقعه قبل مواجهة البحرين في الجولة الثالثة (الأخيرة).

ويحاول المدرب الأسترالي للعراق غراهام أرنولد الإبقاء على الروح المعنوية العالية عقب الفوز على البحرين في الجولة الأولى التي منحته فرصة مناسبة للزج بعدد من اللاعبين الذين لم ينالوا فرصتهم في وقت سابق.

وفضلاً عن كسب العراق للنقاط الثلاث في بداية مشواره في المسابقة، فإنه أشرك لاعبين أثبتوا فاعليتهم ودخولهم في تنافس مع اللاعبين المحترفين الغائبين عن البطولة، فظهر زيد إسماعيل في أول مباراة دولية بروح وانضباط عاليين إلى جانب مصطفى سعدون وكرار نبيل وأحمد يحيى وحسن عبد الكريم ومناف يونس وآكام هاشم وعلي جاسم.

ويسعى أرنولد إلى إيجاد البديل الأنسب للمهاجم أيمن حسين الذي تحوم الشكوك حول مشاركته أمام السودان، وسيكون الاعتماد الأساسي على المهاجم مهند علي (ميمي)، مع احتمالية إشراك أحد المهاجمين عمار محسن أو محمد جواد.

وفي المجموعة ذاتها، تخوض الجزائر حاملة اللقب اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام البحرين الجريحة.

ولم تظهر الجزائر بالمستوى المأمول أمام السودان وعانت من النقص العددي خلال الشوط الثاني عقب طرد آدم وناس (45+4)، وبالتالي فهي مطالبة بتقديم الأفضل وكسب النقاط الثلاث لتفادي فقدانها اللقب مبكراً.

من جهته، يأمل المنتخب البحريني في تحقيق الفوز للإبقاء على آماله في المنافسة وتفادي خيبة جديدة بعد خروجه المخيب من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.

وأكد المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش عقب الخسارة أمام العراق أن تعادل الجزائر والسودان يصبّ في مصلحة البحرين، كونه سيُبقي على حظوظه في التأهل، موضحاً أنه يملك 3 أيام لدراسة منتخب «محاربي الصحراء» قبل مواجهته.

لكن تالاييتش يفقد خدمات حارس مرماه إبراهيم لطف الله بسبب إصابة في الركبة تعرض لها ضد العراق وستبعده عن باقي مباريات البطولة.

ويغيب أيضاً لاعب الوسط إبراهيم الختال لطرده أمام العراق.