راشد عبد المجيد: رقم قياسي في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة

راشد عبد المجيد آل علي (الاتحاد الآسيوي للكاراتيه)
راشد عبد المجيد آل علي (الاتحاد الآسيوي للكاراتيه)
TT

راشد عبد المجيد: رقم قياسي في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة

راشد عبد المجيد آل علي (الاتحاد الآسيوي للكاراتيه)
راشد عبد المجيد آل علي (الاتحاد الآسيوي للكاراتيه)

تعقد اللجنة المنظمة لبطولة «الدوري العالمي لشباب الكاراتيه» مؤتمراً صحافياً، غداً (الجمعة)، في إمارة الفجيرة لإعلان جميع التفاصيل الخاصة بالنسخة الأولى للموسم الرياضي للاتحاد الدولي للكاراتيه، متمثلة في «الدوري العالمي للشباب 2025» بإمارة الفجيرة، الذي يُقام خلال الفترة من 20 حتى 23 من الشهر الحالي على «صالة مجمع زايد الرياضي».

من ناحية أخرى، يشهد «الدوري العالمي للشباب» تسجيل رقم قياسي عالمي في تاريخ الاتحاد الدولي بمشاركة 451 حكماً في «الكاتا والكوميتيه»، بدورة التحكيم المقامة على هامش البطولة.

وقال راشد عبد المجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادَين الإماراتي والآسيوي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي: «ما يحدث مؤشر إيجابي في النسخة الجديدة من الفجيرة 2025، وكان من المقرر أن يتم غلق باب التسجيل في دورة التحكيم 5 فبراير (شباط) الحالي، ولكن نظراً لتخطي العدد المطلوب، تم التواصل مع رئيس الاتحاد الدولي، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، وتمت مخاطبتنا بغلق باب التسجيل في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي».

وأضاف: «قام 197 حكماً بالتسجيل في الكاتا، والمطلوب 120 فقط، وفي الكوميتيه 200 حكم، ووصل العدد إلى 254 حكماً، بإجمالي 451 حكماً، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي، ولو ظل التسجيل مفتوحاً لتضاعف عدد المشاركين».

وقال: «جرت العادة في الدورات التي أُقيمت في أوروبا وغيرها، ألا يصل عدد الحكام الذين يطلبون التسجيل في الدورات إلى نصف هذا العدد، ولكن ما تقوم به الفجيرة من تنظيم مثالي جعل الحكام من أنحاء العالم يتسابقون للمشاركة في النسخة المقبلة».

وأردف راشد عبد المجيد: «الأرقام القياسية لن تتوقف قبل انطلاق النسخة، في ظل الدعم الكبير والرعاية للبطولة من الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والتنسيق مع اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادَين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، والوعد بأن تكون النسخة الجديدة استثنائية».

وقال: «المنتخبات العربية أثبتت تطورها الكبير خلال السنوات الأخيرة، ولدينا بمنتخب الإمارات عناصر متميزة، قادرة على المنافسة على الميداليات، إلى جانب منتخبات مصر، والأردن، والسعودية، والكويت، والمغرب، والجزائر، والعراق، والبحرين، واليمن، وتونس، وسوريا، وفلسطين، وليبيا، وقطر والتي تضم أبطالاً يمتلكون خبرات دولية. المنافسة لن تكون سهلةً، لكنها ستكون فرصةً رائعةً لاختبار قدرات اللاعبين العرب أمام أقوى المنتخبات العالمية».


مقالات ذات صلة

مدرب الصين: فلسفة رينارد لن تتغير مع اختلاف اللاعبين... ولن أتحدث عن مانشيني

رياضة سعودية برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

مدرب الصين: فلسفة رينارد لن تتغير مع اختلاف اللاعبين... ولن أتحدث عن مانشيني

شدّد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، على أهمية المواجهة أمام المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن نتيجة هذه المواجهة ستلعب دوراً في بطاقات التأهل.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية ماريا لويزا غروس (رويترز)

غروس تعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد شفائها من السرطان

عادت ماريا لويزا غروس إلى حراسة مرمى فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم للسيدات، بعد علاجها من السرطان، وذلك في المباراة التي خسرها الفريق بهدفَيْن نظيفَيْن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية يضع فريق الأهلي لمساته الأخيرة قبل خوض المواجهة المرتقبة أمام القادسية (سيدات الأهلي)

مدربة الأهلي: نعرف كيف نلعب النهائيات... سنقاتل حتى آخر دقيقة

يضع فريق الأهلي لمساته الأخيرة قبل خوض المواجهة المرتقبة أمام القادسية في نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات، مساء الأربعاء 19 مارس، على ملعب المملكة أرينا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ماتيو ريتيغي (أ.ب)

إصابة الإيطالي ريتيغي تبعده عن مواجهتي ألمانيا

تلقى المنتخب الإيطالي ضربة موجعة بغياب هدافه ماتيو ريتيغي عن مواجهتي ألمانيا ذهاباً وإياباً في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بداعي إصابة في فخذه.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية دافيد لابارتيان (رويترز)

لابارتيان: انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية لن تُحسم في الجولة الأولى

قال دافيد لابارتيان، أحد المرشحين السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إن السباق لا يزال متقارباً للغاية. وتوقع إجراء عدة جولات من التصويت.

«الشرق الأوسط» (بيلوس)

هل تكون الكويت فرصة للعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟

يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي (المنتخب العراقي)
يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي (المنتخب العراقي)
TT

هل تكون الكويت فرصة للعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟

يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي (المنتخب العراقي)
يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي (المنتخب العراقي)

يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي، في المباراة المقررة الخميس على ملعب البصرة الدولي في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية للدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية بـ11 نقطة، بفارق ثلاث خلف كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطتين أمام الأردن الثالث، بينما يملك المنتخب الكويتي أربع نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن عُمان الرابعة ونقطة واحدة عن فلسطين السادسة.

واستدعى المدرب الإسباني للمنتخب خيسوس كاساس أربعة مهاجمين هم أيمن حسين (الوكرة القطري) ومهند علي (الشرطة) الذي يتصدر هدافي الدوري العراقي بـ19 هدفاً، إلى جانب علي الحمادي (ستوك سيتي الانجليزي) وعلي يوسف (الزوراء).

يملك المنتخب الكويتي أربع نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن عُمان (المنتخب الكويتي)

وفي حال نجح العراق في حسم نقاط مباراة الخميس، سيعزز حظوظه بنيل إحدى بطاقتي المجموعات إلى نهائيات 2026، لا سيما في حال فوزه أيضاً بمباراة الثلاثاء المقبل في العاصمة الأردنية عمان ضد فلسطين في الجولة الثامنة.

ويحاول كاساس التخلص من العقم الهجومي الذي رافق المنتخب في الدور الثالث، إذ اكتفى بخمسة أهداف في ست مباريات، بينها ثلاثة لأيمن حسين.

ورأى اللاعب الدولي السابق حارس محمد أن مشكلة المنتخب العراقي في المباريات السابقة تمثلت في الاعتماد على الكرات الطويلة لمحاولة استغلال طول قامة أيمن حسين، مما منح المنتخبات المنافسة فرصة كشف أسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب كاساس.

وأضاف محمد الذي مثل العراق في مونديال 1986 في المكسيك، أن «المنتخبات المنافسة للعراق في المجموعة شَخَصَت طريقة لعب المنتخب العراقي ووضعت علاجات فنية جيدة بمراقبة أيمن حسين والحد من خطورته المتمثلة في ألعاب الهواء، ومن ثم أصبحت هناك صعوبة في تسجيل الأهداف».

وواصل: «على المدرب كاساس إيجاد طريقة هجومية مثالية بالزج بأكثر من مهاجم في مباراة الكويت والتركيز على الجناحين في تأدية واجبات هجومية إذا ما أراد تحقيق الفوز والابتعاد عن المنافسين الآخرين والحسابات المعقدة في التأهل إلى المونديال».

وأردف: «من المؤكد أن مباراة الكويت ستكون بوابة الوصول إلى كأس العالم لأن لاعبي المنتخب العراقي يحاولون إعادة الثقة بأنفسهم بعد نتائجهم في بطولة خليجي 26 (خرج من دور المجموعات)، ومصالحة الجمهور من خلال المباراة المهمة، ويسعون إلى رفع الضغوطات التي حاصرتهم منذ فترة ليست بالقصيرة».

وأوضح: «أن الفوز على الكويت بنتيجة جيدة، سينعكس إيجابياً على نتيجة مباراة فلسطين في 25 من الشهر الحالي في الأردن ضمن الجولة الثامنة، لأنه سيكون حافزاً مشجعاً ودافعاً لمواصلة المنتخب بالتألق».

ومنعاً لتشتيت تركيز لاعبيه، طالب كاساس بإقامة التدريبات التحضيرية لمواجهة الكويت خلف أبواب موصدة بعيداً عن وسائل الإعلام.

وقرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تسهيل مهمة الجمهور الكويتي بالسماح لهم بالدخول إلى مدينة البصرة مجاناً ومن دون قيود التأشيرة المعمول بها لحضور مباراة المنتخبين في مبادرة لاقت ترحيباً من الجانب الكويتي.

ورغم أن تشكيلة العراق ستفقد خدمات لاعب زاخو أمجد عطوان بسبب تراكم البطاقات، فإن خط الوسط يزخر باللاعبين في ظل وجود أمير العماري (كراكوفيا البولندي) وأسامة رشيد (أربيل) وبيتر كوركيس (دهوك) وزيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) ويوسف الأمين (الوحدة السعودي) وإبراهيم بايش (الرياض السعودي) وعلي جاسم (الميرة سيتي الهولندي) ومحمد الطائي (ويسترن سيدني الأسترالي).

ولم يسبق للمنتخبين العراقي والكويتي أن تواجها في تصفيات كأس العالم، وذلك حتى 11 سبتمبر (أيلول) الماضي حين تعادلا سلباً في العاصمة الكويت.