اعتبر محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، أن منتخبه لم يكن ضمن دائرة الترشيحات للمنافسة على بطولة «خليجي 26» المقامة حالياً بالكويت إلا أنه نجح في تجاوز كل التوقعات والتأهل إلى الدور نصف النهائي بوصفه أول الواصلين إلى هذا الدور بعد ختام الجولة الثانية.
وبين في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أنهم يحترمون كل الآراء التي أبعدتهم عن دائرة المنافسة، إلا أنهم عملوا بوصفهم منتخباً منذ اليوم الأول من الوصول إلى الكويت من أجل تحقيق أفضل النتائج، موضحاً أن ردهم كان في الملعب.
وعما يمكن عمله في الدور نصف النهائي وفي حال التأهل للنهائي، قال رياض: «سنهيئ لاعبينا لمراحل الحسم من الجانب النفسي، حيث إن المنتخب البحريني يريد أن يكون رقماً صعباً في هذه البطولة».
وشدد على أن النتائج تأتي على قدر الجهد المبذول والتركيز الذي يكون في أرض الملعب، مضيفاً: «دائماً نقول للاعبينا اعمل واجتهد واستمتع داخل الملعب والنتائج بالتوفيق والحمد لله على ذلك».
من جانبه، قال مهدي حميدان، نجم المنتخب البحريني، إن التوفيق حالفهم بعد أن قدموا المستويات المطلوبة منهم في المباراتين السابقتين أمام المنتخبين السعودي والعراقي، وحققوا الفوز الذي أهلهم إلى الدور نصف النهائي».
وعن تفكيرهم في المرحلة الحاسمة والمنتخب الذي يتمنون مواجهته، قال مهدي: «نفكر الآن في مباراة اليمن وبعدها نفكر في القادم للعب أمامنا».
أما اللاعب علي مدن، الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام العراق بعد تسجيله هدفي الفوز، فقال إن الأهم لديهم هو التأهل إلى الدور نصف النهائي، مبينا أنهم يؤدون تعليمات المدرب دراغان وأن الفوز هو أقل شيء يمكن تقديمه لأهل البحرين.
ويعد مدن أول لاعب بحريني يسجل هدفين في مباراة واحدة في الشباك العراقية خلال بطولات كأس الخليج.