«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)
محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)
TT

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)
محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما استفادت من تعادلها مع فريق المدرب حسام حسن وتطيح بفرصة موريتانيا.

وبهذه النتيجة، عزز المنتخب المصري صدارته للمجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة وتليه بوتسوانا برصيد ثماني نقاط وفشلت موريتانيا، التي تملك سبع نقاط، في التأهل رغم فوزها على الرأس الأخضر، متذيلة الترتيب برصيد أربع نقاط، 1 - صفر.

وكانت موريتانيا بحاجة إلى فوز مصر على بوتسوانا لتتقدم إلى المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة عن بوتسوانا.

افتتحت بوتسوانا التسجيل في الدقيقة الثامنة بعد خطأ دفاعي من محمد ربيعة مدافع منتخب مصر في تسلم الكرة لتصل إلى أوماتلا كيباثو في مكان خطير ليمررها إلى زميله كابيلو سيكانينج الذي سدد الكرة بشكل سيئ. لكن كيباثو تابع الكرة مرة أخرى ليسكنها شباك مصطفى شوبير حارس مرمى المنتخب المصري وسط مطالبات من لاعبي مصر باحتساب لمسة يد على صاحب الهدف.

وضغط المنتخب المصري بقوة ليحرز هدف التعادل في الدقيقة 15 بتسديدة قوية من محمود حسن (تريزيغيه) من خارج المنطقة لتسكن شباك حارس بوتسوانا.


مقالات ذات صلة

عرض 413 مهراً ومهرة في مزاد نادي سباقات الخيل السعودي

رياضة سعودية ينظّم نادي سباقات الخيل مزاده السنوي الكبير لأمهار السنة العسايف لعام 2024 (نادي سباقات الخيل)

عرض 413 مهراً ومهرة في مزاد نادي سباقات الخيل السعودي

ينظّم نادي سباقات الخيل مزاده السنوي الكبير لأمهار السنة العسايف لعام 2024، وكما نعلم فلكل نجاح بدايات، وعالم سباقات الخيل تبدأ نجاحاته منذ مرحلة الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس (نادي القادسية)

مدرب القادسية: إمكانات نجومنا تضاهي «لاعبي النصر»

أكد الإسباني ميتشيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، أن فريقه مستعد لتقديم أفضل ما لديه في مواجهة النصر ضمن الجولة الحادية عشرة من دوري «روشن» السعودي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية مارك ألين (الشرق الأوسط)

الاتفاق يحجب منصب «المدير الرياضي» مؤقتاً

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن إدارة نادي الاتفاق السعودي قررت عدم التعاقد مع مدير رياضي جديد في الفترة الحالية، وذلك عقب تجربة المدير الرياضي السابق.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية أعد الدراسة والتقرير جامعة لوفان البلجيكية بتكليف من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (رويترز)

شكوى جديدة ضد «فيفا»: كرة القدم تفتقد تطبيق معايير السلامة

ذكر تقرير نُشر الأربعاء أن كرة القدم الاحترافية لا تطبق معايير السلامة المطلوبة، وبالتالي تنتهك الأطر القانونية على المستويين الأوروبي والعالمي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية كريشمير ريزتيتش مرشح لتدريب الوحدة (الشرق الأوسط)

ريزتيتش وكارينيو وماشين يتنافسون على تدريب الوحدة

علمت مصادر صحيفة «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الوحدة المنافس في الدوري السعودي الممتاز تدرس 3 خيارات لتولي تدريب الفريق الأول لكرة القدم.

سعد السبيعي (الدمام)

​مصر: وفاة لاعب «كفر الشيخ» تجدد مطالب توفير «التجهيزات الطبية» بالملاعب

اللاعب محمد شوقي رحل بعد فترة إنعاش عقب توقف قلبه (نادي كفر الشيخ الرياضي)
اللاعب محمد شوقي رحل بعد فترة إنعاش عقب توقف قلبه (نادي كفر الشيخ الرياضي)
TT

​مصر: وفاة لاعب «كفر الشيخ» تجدد مطالب توفير «التجهيزات الطبية» بالملاعب

اللاعب محمد شوقي رحل بعد فترة إنعاش عقب توقف قلبه (نادي كفر الشيخ الرياضي)
اللاعب محمد شوقي رحل بعد فترة إنعاش عقب توقف قلبه (نادي كفر الشيخ الرياضي)

جدّدت واقعة وفاة اللاعب محمد شوقي (29 عاما)، لاعب نادي كفر الشيخ لكرة القدم، أحد أندية الدرجة الثانية في مصر، مطالب توفير التجهيزات الطبية بالملاعب، خصوصاً أن الوفاة تأتي بسيناريو مشابه لوفاة أحمد رفعت، لاعب منتخب مصر ونادي مودرن فيوتشر، قبل عدة أشهر.

وتعرّض لاعب كفر الشيخ إلى توقف قلبه بشكل مفاجئ خلال مباراة لكرة القدم بملعب مدينة الزرقا بمحافظة دمياط (شمال مصر)، الأربعاء الماضي، وظل خلال الأيام الماضية على أجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى الزرقا المركزي، قبل أن يفارق الحياة، صباح الثلاثاء، «حيث توقف قلب اللاعب أثناء وجوده على جهاز التنفس الاصطناعي بالرعاية المركزة، وخضع لعملية إنعاش قلبي رئوي، إلا أنه لم يستجب هذه المرة»، وفق بيان مديرية الشؤون الصحية بمحافظة دمياط.

وقبل «شوقي»، فقد اللاعب أحمد رفعت (31 عاماً) حياته بعد تعرّضه لأزمة صحية حادة سقط على أثرها في الملعب خلال مارس (آذار) الماضي، وقضى نحو شهر على أجهزة التنفس الاصطناعي، ومع تحسن حالته تقرر استكمال علاجه في منزله، ثم عانى من أزمة صحية، نُقل على أثرها للمستشفى، حيث توفي في يوليو (تموز) الماضي.

وأدت وفاة لاعب كفر الشيخ إلى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة، ما دفع بهاشتاغ #محمد_شوقي إلى أن يصبح الأعلى تداولاً في مصر خلال الساعات الماضية.

وأرجع كثير من الرواد الواقعة إلى الإهمال والعشوائية، لافتين إلى ضعف التجهيزات الطبية في ملاعب الكرة.

قال الناقد الرياضي المصري، بليغ أبو عايد إن «اللاعب محمد شوقي رحل في ظروف مأساوية، مما يثير كثيراً من التساؤلات حول جاهزية الخدمات الطبية في الملاعب المصرية، وكذلك الإهمال الطبي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف الشديد لم تكن سيارة الإسعاف الموجودة في الملعب مجهزة بأجهزة الإنعاش القلبي اللازمة، مما أثر بشكل كبير على فرص إنقاذه، رغم تأكيد اتحاد كرة القدم على ضرورة توافر سيارات إسعاف مجهزة في جميع الملاعب، لكن الكثير، خصوصاً في الأندية الصغيرة ذات الإمكانيات المادية الضعيفة، لا يهتم بأمر إن كانت سيارة الإسعاف مجهزة أو غير مجهزة».

اللاعب محمد شوقي (الصفحة الرسمية لنادي كفر الشيخ الرياضي)

كان رئيس نادي كفر الشيخ، عبد الحميد مصطفى، قد أشار في تصريحات تلفزيونية، عقب واقعة سقوط اللاعب، إلى أن سيارة الإسعاف في الملعب لم تكن مجهزة، وأنه تم إخطار مراقب المباراة بذلك، والتحذير من ذلك الأمر، وهو الأمر الذي تفاعل معه كثير من الجماهير، وكذلك عدد من الإعلاميين.

إلى ذلك، وجّه أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، اللجنة الطبية العليا بالوزارة بسرعة الانتهاء من التقرير الطبي الخاص بحالة محمد شوقي، حيث تتولى اللجنة اتخاذ كل الإجراءات نحو التحقق الشامل من كل ملابسات الواقعة، وذلك تمهيداً لإحالة الأمر إلى جهات التحقيق الرسمية، في حالة ثبوت أي مخالفات أو تقصير من إحدى الجهات المعنية.

وقال رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية والناقد والإعلامي أشرف محمود لـ«الشرق الأوسط»: «قمنا من خلال الاتحاد بعقد ندوات كثيرة حول إسعافات الملاعب، لكن المشكلة تكمن في عدم التدقيق والصرامة في تنفيذ الاشتراطات الطبية في المباريات، خصوصاً من جانب مراقب المباراة، الذي عليه أن يتأكد من جاهزية سيارة الإسعاف الموجودة، فهذه السيارة تقتصر في الغالب على وجود مُسعف بشنطة إسعافات أولية، وتقتصر مهمة السيارة على نقل المصاب إلى أقرب مستشفى، وبالتالي هناك قصور كبير في توافر التجهيزات الطبية بالملاعب».

ويشير إلى أنه «على العكس من ذلك، نشاهد في الملاعب الأوروبية التجهيزات الطبية كاملة»، مستشهداً بواقعة سقوط كريستيان إريكسن، لاعب منتخب الدنمارك، أرضاً أمام منتخب فنلندا في افتتاح بطولة «يورو 2020»، إثر توقف قلبه، مبيناً أن ما تم له من إنعاش قلبي رئوي بشكل سريع في الملعب قبل نقله إلى المستشفى أسهم في نجاته.

وكان عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، إيهاب الكومي، أوضح على خلفية وفاة اللاعب أحمد رفعت أن هناك أزمة بشأن سيارات الإسعاف خلال المباريات، قائلاً في تصريحات تلفزيونية، إن «سيارة الإسعاف كي توجد في مباراة بالدرجتين الثانية والثالثة تحتاج إلى 1500 جنيه (الدولار يساوي 49.52 جنيه مصري) في المباراة الواحدة، وأن بعض الأندية تتغلب على هذا الأمر بجلب سيارة نقل موتى أو سيارة من إحدى الجمعيات الخيرية».

يعود الناقد بليغ أبو عايد للحديث، مطالباً بـ«وجود مسؤول طبي معين من اتحاد الكرة في المباريات، إلى جانب مراقب المباراة، تكون مهمته مراعاة الاشتراطات الطبية في سيارات الإسعاف، ولضمان تقديم الإسعافات الأولية اللازمة في حالة الطوارئ».

ويلفت من جهة أخرى إلى أن كل ناد من المفترض أن يقوم بعمل كشف طبي لكل لاعب مع بداية الموسم الكروي، لكن في كثير من الأندية يكون الكشف روتينياً، مشيرا إلى وجود قرار جديد من وزير الشباب والرياضة بأن يكون الملف الطبي للاعبين على رأس أولويات أنديتهم.