دخل منتخب لبنان لكرة القدم في معسكر تدريبي بالدوحة لمدة 5 أيام، استعداداً لمواجهتي تايلاند وميانمار ودياً في 14 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفق ما أعلنه الاتحاد اللبناني للعبة الثلاثاء.
وخاضت الأندية اللبنانية جولة واحدة من عمر الدوري بين 20 و22 سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن يصدر الاتحاد قراراً بتجميد النشاط حتى 30 نوفمبر بسبب الحرب.
ومنذ أكثر من سنة، يتبادل «حزب الله» وإسرائيل إطلاق النار والقصف عبر الحدود اللبنانية، على خلفية الحرب في قطاع غزة. وتحوّلت المواجهة إلى حرب مفتوحة في 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية على مناطق محسوبة على «حزب الله».
وأدّى توقف النشاط الرياضي بشكل عام، وكرة القدم خصوصاً، إلى حرمان المنتخب من السفر إلى فيتنام لخوض مباراتين دوليتين وديتين.
واستدعى المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش 26 لاعباً، بينهم 11 محترفاً في الخارج.
وشهدت التشكيلة عودة ثنائي وسط بانكوك يونايتد التايلاندي باسل جرادي، وبريزبين رور الأسترالي وليد شور، وجناح بانيتوليكوس اليوناني دانيال لحود، إضافة إلى لاعب وسط النجمة حسن كوراني، في حين يغيب علي طنيش (سيسي) بسبب الإصابة.
واستدعى رادولوفيتش الذي يخوّض فترته الثانية على رأس منتخب لبنان 3 أسماء جديدة، هي الثلاثي الهجومي حسين شكرون، ومالك فخرو، وسامي مرهج.
ووقع الجناح الأيسر شكرون (19 عاماً) في مايو (أيار) أول عقد احترافي له مع هانوفر المنافس في الدرجة الثانية في ألمانيا، أما فخرو (22 عاماً) والمولود في إيسن الألمانية، فيلعب في مركز رأس الحربة مع دويسبورغ. وحاز المهاجم مرهج (17 عاماً)، المولود في كولومبيا، إعجاب الجهاز الفني، عندما تدّرب معه قبل المشاركة في كأس مرديكا بماليزيا.