مدرب الصين: وقعنا في «مجموعة الموت»... والسعودية مليئة باللاعبين العظماء

مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش خلال المؤتمر الصباحي الذي يسبق مواجهة السعودية (الشرق الأوسط)
مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش خلال المؤتمر الصباحي الذي يسبق مواجهة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الصين: وقعنا في «مجموعة الموت»... والسعودية مليئة باللاعبين العظماء

مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش خلال المؤتمر الصباحي الذي يسبق مواجهة السعودية (الشرق الأوسط)
مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش خلال المؤتمر الصباحي الذي يسبق مواجهة السعودية (الشرق الأوسط)

أكد مدرب منتخب الصين برانكو إيفانكوفيتش، أن أمنية فريقه هي تقديم مباراة جيدة وإعادة تأهيل الخسارة القاسية التي تلقاها من اليابان بنتيجة 0 - 7. وذكر إيفانكوفيتش، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة الصين أمام السعودية: «أعتقد أن اللاعبين قد تعافوا من الخسارة القاسية جسدياً وعقلياً».

وأضاف: «الخسارة من اليابان صعبة للغاية وغير مريحة، وهي ليست كرة قدم عادية، ولكن علينا التعافي والبحث عن تقديم مباراة أفضل ونتيجة أفضل أمام المنتخب السعودي».

وبالحديث عن المجموعة الثالثة في التصفيات قال إيفانكوفيتش: «وقعنا في أصعب مجموعة من بين المجموعات الأخرى كما يقولون (مجموعة الموت)، هناك ثلاثة منافسين في مجموعتنا يشاركون بشكل منتظم في كأس العالم، واستطعنا اللعب معهم في المباريات الثلاث الأولى».

وتابع: «جدولة مبارياتنا صعبة، ولكن علينا أن نلعب مع الجميع وتقديم أعلى مستوى ونتيجة في كل مباراة». وتحدث: «لقد رأيت أداء منتخبي البحرين وإندونيسيا، إنهما منتخبان جيدان جداً».

وعند سؤاله عما إذا كان سيدافع أم سوف يهاجم أمام السعودية، قال: «رؤيتنا وفلسفتنا هي عدم الدفاع على الإطلاق. يجب أن نكون خطيرين في الهجوم مع عدم إهمال شكلنا في الدفاع».

وبالحديث عن المنتخب الأخضر قال: «السعودية مليئة باللاعبين العظماء الذين لديهم كثير من الخبرة في اللعب، وآخر بطولة لكأس العالم هم الفريق الوحيد الذي فاز على بطل العالم الأرجنتين. لقد لعبوا بشكل رائع». وأضاف: «من الواضح أن لديهم أيضاً طموحات كبيرة، وفريقهم لديه كثير من اللاعبين الرائعين، وسيكون الأمر صعباً جداً بالنسبة إلينا».

وعن الدوري السعودي تحدّث إيفانكوفيتش: «لديهم دوري انضم إليه كثير من كبار اللاعبين في العامين الماضيين، لذلك هذه إضافة أخرى لتطورهم السريع ولرد الفعل في الملعب». وقال عن مدرب المنتخب السعودي، روبرتو مانشيني: «يملكون مدرباً رائعاً سبق أن فاز بالألقاب، وهو مدرب كان بطلا أوروبياً مع إيطاليا».

وختم إيفانكوفيتش حديثه بتحية الحضور الإعلامي، وأنها المباراة الأولى في الجولة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم على أرض الصين والأولى في داليان، وأنه يضمن الحضور الجماهيري الكبير في مواجهة المنتخب السعودي، الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية ميغيل غونزاليس (نادي القادسية)

مدرب القادسية: نعوّل على ردة فعل اللاعبين أمام الوحدة

أكد الإسباني ميغيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، على أهمية العودة لسكة الانتصارات قبل مواجهة الوحدة، بعد غد (الجمعة).

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية أندرسون تاليسكا (نادي النصر)

النصر يقترب من توديع تاليسكا... ويستهدف مهاجماً بديلاً

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي النصر اتفقت مع نادي فنربخشة التركي على بيع المدة المتبقية من عقد البرازيلي أندرسون تاليسكا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف المعروف بـ«زيزو» للمشاركة في الحدث العالمي (الاتحاد السعودي للملاكمة)

موسم الرياض: الملاكم السعودي زياد المعيوف يتأهب لـ«ذا لاست كريشندو»

يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف الملقب بـ«زيزو» للمشاركة في الحدث العالمي «ذا لاست كريشندو» الذي يصفه الخبراء بالأعظم في اللعبة.

لولوة العنقري (الرياض)

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)
TT

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)

اتجه منتخب البحرين إلى سلوفينيا في يوليو (تموز) الماضي لبدء مشواره مع دراغان تالاييتش؛ سعياً إلى تصحيح المسار بعد وداع «كأس آسيا لكرة القدم» من الدور الـ16، وهي الخطوة التي كانت حجر الأساس للفوز بـ«كأس الخليج (خليجي26)» بعد نحو 5 أشهر، ليحصل المدرب الكرواتي على دفعة جعلته يطمح إلى قيادة الفريق لكأس العالم لأول مرة.

وجاء قرار تعيين تالاييتش في فبراير (شباط) 2024 بعد بداية متقلبة في المرحلة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، ثم خسارة قاسية 3 - 1 من اليابان في «كأس آسيا».

لكن خلال هذه المدة القصيرة، التي بدأت بمعسكر إعدادي في وسط أوروبا، نجح المدرب الكرواتي في تكوين فريق تُوّج بلقب «خليجي26»، وتفوق على جميع المرشحين للفوز بالبطولة التي جرت في الكويت.

وقال تالاييتش، الخبير في تدريب فرق عرب آسيا، لـ«رويترز»: «جئنا إلى الكويت بآمال وطموحات كبيرة، وكنا نعلم أننا سنواجه فرقاً مرشحة للفوز باللقب. لكن أحياناً من الجيد أن تلعب وأنت غير مرشح للفوز؛ لأن هذا يجعلك في قمة تركيزك. عملنا بشكل مكثف منذ الصيف الماضي، وحتى مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت البطولة فرصة لإظهار قدراتنا».

وكانت فرص منتخب البحرين في بلوغ الدور ما قبل النهائي صعبة نظراً إلى مواجهته منتخبات السعودية والعراق واليمن على الترتيب، لكنه بدأ البطولة بقوة وفاز 3 - 2 على فريق المدرب هيرفي رينارد، قبل التفوق 2 - صفر على حامل اللقب، ليضمن التقدم قبل الخسارة من اليمن.

وقال تالاييتش: «تعاملنا مع البطولة خطوة بخطوة، والهدف الأولي كان التأهل عن دور المجموعات».

وحملت مواجهة الدور ما قبل النهائي طابعاً خاصاً، ليس لمواجهة الكويت مستضيفة البطولة فقط؛ وإنما لأن تالاييتش كان يواجه المدرب خوان أنطونيو بيتزي الذي سبقه في تدريب البحرين.

وعلى الرغم من تعرض مهدي عبد الجبار للطرد في الدقيقة الـ52، فإن محمد مرهون تمكن من تسجيل هدف قبل 15 دقيقة من النهاية ليقود البحرين إلى النهائي على حساب صاحب الأرض.

وأشاد مدرب الخالدية السابق بدور الجماهير في العبور للمباراة النهائية، قائلاً: «حضور جماهيرنا هذه المباراة كان مميزاً. كانوا 5 آلاف مشجع أمام 55 ألف مشجع يهتفون باسم الكويت. بعد طرد عبد الجبار، تجمع اللاعبون في منتصف الملعب وشجع بعضهم بعضاً، وفي هذه اللحظة أدركت أننا سنحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة».

وكانت المباراة النهائية أمام عُمان إعادة لمباراة الدور ما قبل النهائي لـ«خليجي25»، لكنها انتهت بفوز البحرين هذه المرة وبسيناريو مثير بعدما حولت تأخرها بهدف إلى فوز 2 - 1 قرب النهاية.

وقال تالاييتش: «رغبتنا كانت كبيرة، ورأيت ذلك في أعين اللاعبين؛ لأنهم يريدون تقديم شيء للبحرين وللجماهير... ورغم التأخر في النتيجة، فإنني كنت أعلم أننا نستطيع العودة».

وسجلت البحرين 9 أهداف في «خليجي26»؛ 4 منها في الربع ساعة الأخير من المباريات، وهذا ما فسره تالاييتش بالقول: «الحفاظ على تركيزنا يساعدنا على أن نظهر بأفضل صورة... نحضر أنفسنا لكل السيناريوهات التي نقابلها على أرض الملعب، ونعلم أن النتيجة تتغير في أي لحظة، لكننا ندرك أن المباراة تنتهي مع صافرة الحكم».

كانت لدى البحرين 3 نقاط من مباراتين في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، لكنه قادها بنجاح إلى المرحلة الثالثة؛ إذ جمعت 6 نقاط من 6 مباريات بالتساوي مع السعودية والصين وإندونيسيا، لكنها تتأخر بنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني الذي يضمن لصاحبه الصعود مباشرة.

وقال تالاييتش: «الهدف الرئيسي هو تصفيات كأس العالم. ندرك صعوبة المشوار».

وتحل البحرين ضيفة على اليابان، المتصدرة ولها 16 نقطة، ثم إندونيسيا في شهر مارس (آذار)، قبل استضافة السعودية واللعب في مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

وتسعى البحرين إلى أن تكون بقية نتائج المنتخبات في مصلحتها، وأن تكرر فوزها على السعودية سعياً إلى بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

ويعتقد تالاييتش أن إدراكه إمكانات لاعبيه يجعله يستطيع مواجهة أي فريق بطريقة لعب مناسبة.

وأضاف: «رغم صعوبة المهمة، فإننا نسعى جاهدين للتحضير بشكل جيد. الآن لدينا الوقت الكافي للاستعداد. بعد الفوز ببطولة (خليجي) حصلنا على دفعة كبيرة، ونتطلع إلى استغلال هذه الأجواء الإيجابية لتقديم أداء جيد في تصفيات كأس العالم. أعتقد أن هذا الجيل سيصنع التاريخ للكرة البحرينية في كأس العالم».