«أولمبياد باريس - تايكوندو»: زيد مصطفى يمنح الأردن ميداليته الأولى

الأردني زيد مصطفى يسجد شكراً لله بعد الإنجاز الكبير (أ.ب)
الأردني زيد مصطفى يسجد شكراً لله بعد الإنجاز الكبير (أ.ب)
TT
20

«أولمبياد باريس - تايكوندو»: زيد مصطفى يمنح الأردن ميداليته الأولى

الأردني زيد مصطفى يسجد شكراً لله بعد الإنجاز الكبير (أ.ب)
الأردني زيد مصطفى يسجد شكراً لله بعد الإنجاز الكبير (أ.ب)

منح الأردني زيد مصطفى بلاده ميداليتها الأولى في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 الخميس، بإحرازه فضية وزن -68 كلغ في مسابقة التايكوندو.

وخسر مصطفى المصنف سادساً وحامل فضية آسياد 2023، في النهائي في القصر الكبير (غران بإليه) أمام الأوزبكستاني أولوغبيك راشيتوف حامل ذهبية طوكيو صيف 2021 والمصنف أول 2 - 0 (4 - 5، 1 - 3).


مقالات ذات صلة

منظمو أولمبياد باريس: تمت إعادة عدد قليل من الميداليات التالفة

رياضة عالمية ميداليات أولمبياد باريس (د.ب.أ)

منظمو أولمبياد باريس: تمت إعادة عدد قليل من الميداليات التالفة

قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس صيف العام الماضي 2024، إن عدداً قليلاً من الميداليات التي حصل عليها المتنافسون في الأولمبياد قد تم إعادتها

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

تحديات تواجه الدوري اللبناني مع عودة النشاط بعد الحرب

الحياة ستعود لشرايين الدوري اللبناني (الاتحاد اللبناني)
الحياة ستعود لشرايين الدوري اللبناني (الاتحاد اللبناني)
TT
20

تحديات تواجه الدوري اللبناني مع عودة النشاط بعد الحرب

الحياة ستعود لشرايين الدوري اللبناني (الاتحاد اللبناني)
الحياة ستعود لشرايين الدوري اللبناني (الاتحاد اللبناني)

يطوي الدوري اللبناني لكرة القدم في نسخته الخامسة والستين نحو أربعة أشهر من التوقف القسري بفعل الأحداث التي شهدتها البلاد جراء الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»، حيث تستعد الفرق حسب إمكاناتها لاستئناف المنافسة وسط تحديات جمّة.

ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت عاماً، تمّ التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضمّ في عضويتها قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وبين المرحلتين الأولى والثانية من الدور الأول للبطولة وبعد توقف طويل لم تعد الأندية كما بدأت الموسم، فتغييرات بالجملة قد تُبدِّل المشهد وتفرض أولويات مغايرة لطموحات الفرق، فمنها من يتطلع لتمرير الموسم بأقل الأضرار، وبعضها يسعى إلى المنافسة على اللقب.

عدد كبير من اللاعبين تأثر بالحرب، منهم من تهجّر حيث نزح إلى زميل له في مناطق تعد آمنة في استقباله، ومنهم من دُمّر منزله أو فَقَدَ أحد أقاربه.

يقول اللاعب المخضرم لنادي العهد، محمد حيدر، إنه من الطبيعي أن تنعكس أجواء الحرب على اللاعب نفسياً وبدنياً، ويضيف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «واجهنا صعوبات جمّة بسبب إيقاف النشاط الرياضي مدة طويلة، وبالتالي كانت الظروف صعبة جداً».

وأردف: «من الطبيعي نحن اللاعبين وخصوصاً المتحدرين من مناطق تعرضت لقصف أن تكون ظروفنا أكثر صعوبة وعودتنا للملاعب تدل على الصمود في وجه الحرب وإرادتنا قوية».

وأمل حيدر في أن يكون استئناف الدوري بداية مرحلة جيدة «على أمل أن تتحسن الظروف الاقتصادية لنحاول تطوير اللعبة بشكل أكبر».

ويسعى الأنصار إلى لقبه الخامس عشر بعدما خسره الموسم الماضي بالثواني الأخيرة أمام غريمه التقليدي النجمة الساعي للاحتفاظ به، ويتأهب الصفاء لإعادة الكأس إلى خزائنه لأول مرة منذ عام 2016 والرابع في تاريخه، والعهد لتكريس موقعه بوصفه منافساً أساسياً. أما باقي الفرق فأهدافها متفاوتة، بعدما عاينت الأضرار وأطلقت نشاطها مجدداً.

ولم يجرِ اتحاد اللعبة أي تغيير على نظام البطولة حيث ستلعب الفرق الدور الأول (دور الذهاب) ثم تنقسم إلى مجموعتين (دور السداسيتين) مع حمل الفرق نصف عدد نقاطها، فتلعب ثلاث مراحل لتحديد البطل والهابطين إلى الدرجة الثانية.

وأدرج الاتحاد تعديلاً يتعلق باللاعبين الأجانب والمحليين، فقد تم تغيير فترة الانتقالات الشتوية بسبب التوقف القسري لتصبح من 2 مارس (آذار) 2025 حتّى 2 أبريل (نيسان) 2025 أي بعد انتهاء مرحلة الذهاب وقبل انطلاق المرحلة السداسية الأولى، علماً أن فترة الانتقالات السابقة كانت محددة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى 21 يناير (كانون الثاني) 2025.

يرى رئيس الاتحاد هاشم حيدر أنه لا بد من انتظام الأمور الرياضية عامة وكرة القدم خاصة مع عودة الأمور إلى طبيعتها تدريجياً بعد انتهاء الحرب.

وأضاف في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عودة الدوري كان تحدياً كبيراً أمام الاتحاد، من دون ضجيج ومن دون شعبوية، حيث حاولنا قدر الإمكان وبالإمكانات المتوفرة أن نساعد الأندية والوقوف إلى جانبها على أكثر من صعيد وتسهيل شؤونها ولا سيما أن الكثير منها ضمن المناطق التي تعرضت للقصف».

وتابع حيدر: «نأمل في أن تكون عودة البطولة والمباريات فسحة للشعب لبلسمة آلامه، ومن ناحيتنا نصبُّ كامل تركيزنا على العمل لتكون بطولة بأبهى حلة».

وأمل حيدر أن يستعيد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية حضوره واستضافة مباريات البطولة في الوقت القريب لأن «إدراج الملعب الأكبر في لبنان على خريطة البطولة سيكون عاملاً مساعداً لتطور اللعبة الشعبية».

وأردف: «نأمل أيضاً في أن تلحظ مرحلة إعادة الإعمار المنشآت الرياضية والملاعب وتأهيلها، ولا سيما أن البلاد دخلت عهداً جديداً مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، إذ سنطالب بأن يكون القطاع الرياضي من ضمن الأولويات أسوة بقطاعات أخرى وهذا ما يسهم بنهضة كبيرة. مشكلتنا الأساسية في السنوات الماضية كانت معضلة المنشآت إذ لم تكن للحكومة إمكانية المساعدة، ونتطلع مع العهد الجديد أن تتغير هذه الصورة».

وتكفل الاتحاد أيضاً بمصاريف الملاعب والحكام حيث أزاحها عن كاهل الأندية، كما يسعى إلى تأمين مساعدات للفرق بكل الدرجات.

التغيير الأبرز الذي طال الأندية هو إحجام عدد كبير من اللاعبين الأجانب عن العودة إلى لبنان، وفي مقدمهم هداف الموسمين الماضيين السنغالي حاج ماليك تال الذي آثر عدم العودة إلى «الزعيم الأخضر» بسبب التخوف من الأوضاع وتفضيله الانتقال إلى النهضة العماني، وتوصل لاعبون كثر إلى تسوية مع فرقهم بسبب الأوضاع المادية الصعبة للأندية.

الأمر ذاته انسحب على المدربين، إذ سيقود كل الفرق مدربون محليون، حيث سيشرف على النجمة المدرب المحلي محمد الدقة بعد رحيل الصربي دراغان يوفانوفيتش.

وقال المدير الفني للأنصار يوسف الجوهري، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن أكثر الأمور إيجابية هي عودة البطولة، وتابع: «عدا ذلك ثمة معاناة بسبب الانقطاع الطويل، تخللها توقف تام لدى مكونات اللعبة عن النشاط بسبب الحرب».

وأضاف: «ينبغي أن تتحسن الأمور تدريجياً مع عودة المباريات، وعلى مستوى الأنصار فالأمور جيدة ونعمل على تجهيز بديل لرحيل حاج ماليك تال».

من ناحية أخرى، عانت أندية الجنوب بسبب ظروف الحرب حيث برزت مشكلات مادية، ولا سيما أن عدداً كبيراً من اللاعبين خسر منزله وهُجّر من أرضه.

ووصف رئيس نادي التضامن صور أحد أعرق الأندية الجنوبية، جهاد قنديل، تبعات الحرب بأنها مأساوية على كل القطاعات ومنها الرياضي: «تأثرنا كما غيرنا لابتعاد الجميع عن النشاط وتالياً العودة ليست سهلة إذ إن الغالبية من لاعبي أندية الجنوب وعائلاتهم نازحون، وحالياً نحن أمام تحديات نفسية ومادية ولهذا نسعى لاستكمال البطولة باللحم الحيّ».

وختم حديثه: «آثار الحرب ستلازمنا طويلاً فنحن جزء من المجتمع ونتمنى الدعم من الجميع».