«أولمبياد باريس – قدم»: علام والنني يحثّان لاعبي مصر على البرونزية أمام المغرب

النني قائد المنتخب المصري خلال مواجهة فرنسا في نصف النهائي ضمن منافسات الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ب)
النني قائد المنتخب المصري خلال مواجهة فرنسا في نصف النهائي ضمن منافسات الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس – قدم»: علام والنني يحثّان لاعبي مصر على البرونزية أمام المغرب

النني قائد المنتخب المصري خلال مواجهة فرنسا في نصف النهائي ضمن منافسات الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ب)
النني قائد المنتخب المصري خلال مواجهة فرنسا في نصف النهائي ضمن منافسات الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ب)

حرص جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، على الاتصال بلاعبي المنتخب الأولمبي بعد مباراة فرنسا في نصف نهائي أولمبياد باريس، التي انتهت بفوز فرنسا 3 - 1، أمس (الاثنين).

وتحدث رئيس الاتحاد المصري مع البرازيلي روجيريو ميكالي، المدير الفني للمنتخب، وأحمد سيد زيزو، عقب المباراة، مشدداً على «أنهم أدوا ما عليهم، وطالبهم بنسيان هذا اللقاء وحثّهم على الاستعداد لمباراة المغرب بنفس الروح من أجل تحقيق الميدالية البرونزية».

وواصل جمال علام إشادته بالفريق، مؤكداً على «أنهم جيل يستحق التقدير والاحترام».

كما اجتمع محمد النني، قائد منتخب مصر في أولمبياد باريس، مع لاعبي المنتخب، فور وصولهم مقرّ فندق الإقامة.

وقال النني لزملائه: «ارفعوا رؤوسكم، كنتم أبطالاً وعلى قدر المسئولية، واجهتم فريقاً من عظماء اللعبة في العالم بكل قوته ومدعوماً بنحو 90 ألف متفرج».

وأضاف اللاعب، المنتقل حديثاً من آرسنال الإنجليزي إلى الجزيرة الإماراتي: «مع ذلك، تقدمنا على فرنسا، ولولا معاندة الحظ لتأهلنا لنهائي البطولة».

وتابع النني: «الصعود للمربع الذهبي إنجاز تاريخي لم يتكرر منذ 60 عاماً، أنا فخور بكم، وأنتم جيل رائع وعظيم ونجحتم باقتدار، وأثبتنا أنه بإمكاننا إبهار العالم».

وختم محمد النني رسالته للاعبي منتخب مصر الأولمبي: «أنا فخور بكم، كنا نداً لفرنسا والأقرب للفوز، والمنافس حقّق الانتصار في ظروف استثنائية، وموعدنا يوم الخميس لنحقق ميدالية أولمبية أمام المغرب».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس – قدم»: البرازيل تصعق إسبانيا برباعية وتتأهل لنهائي السيدات

رياضة عالمية فرحة لاعبات المنتخب البرازيلي عقب فوزهم على إسبانيا والتأهل للنهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: البرازيل تصعق إسبانيا برباعية وتتأهل لنهائي السيدات

تأهلت البرازيل إلى نهائي منافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس بفوزها 4-2 على إسبانيا بطلة العالم في مرسيليا الثلاثاء لتضرب موعدا مع أميركا في النهائي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية رمزي الدهامي لحظة سباق قفز الحواجز أمس (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: الأخطاء تنهي أحلام الدهامي والراجحي... والسعودية دنيا تبدأ مهمتها الصعبة

وسط الخروج المتتالي للرياضيين السعوديين من منافسات «دورة الألعاب الأولمبية الصيفية» المتواصلة في العاصمة الفرنسية باريس، تبدأ نجمة التايكوندو السعودية دنيا

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماكينتوش أول رياضية كندية تفوز بثلاث ميداليات ذهبية فردية في دورة أولمبية واحدة

الفراشة الكندية سمر ماكينتوش... كم ستحقق من «الذهب» حتى «أولمبياد 2036»؟

كانت سمر ماكينتوش قد حققت بالفعل شهرة كبيرة في كندا قبل وصولها إلى فرنسا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الثانية.

ذا أثلتيك (باريس)
رياضة عالمية الأميركية إيلور أميت (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – مصارعة»: الأميركية إيلور تفوز بذهبية وزن 68 كيلوغرام

فازت الأميركية إيلور أميت بالميدالية الذهبية في منافسات وزن 68 كيلو غرام مصارعة حرة للسيدات، وذلك بعد تغلبها في النهائي على ميريم غومانازاروفا لاعبة قيرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية من مواجهة النرويج والبرازيل كرة يد سيدات ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ب)

«أولمبياد باريس – يد»: النرويج تقسو على البرازيل وتبلغ نصف نهائي السيدات

بات منتخب النرويج آخر المتأهلين للدور قبل النهائي في منافسات كرة اليد للسيدات بدورة باريس للألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
TT

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

يسعى المنتخبان العربيان «المغرب ومصر» إلى معانقة المعادن الثمينة عندما يخوض الأول نصف نهائي كرة القدم ضد إسبانيا في مرسيليا، في حين يواجه الثاني صاحبة الأرض فرنسا في ليون، اليوم (الاثنين).

وبحال فوز أحدهما وبلوغه النهائي، سيضمن فضية على الأقل، في حين سيتواجهان في مباراة البرونزية بحال خسارتهما.

ولم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا: برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.

وفي الوقت الذي أخفقت فيه مصر مرّتين في دور الأربعة عامي 1928 و1964 وحلت رابعة، بلغ المغرب هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه.

ويملك ممثلا أفريقيا فرصة الصعود على المنصة، على أمل تكرار إنجازي نيجيريا والكاميرون عندما تُوّجتا باللقب في 1996 و2000 توالياً، وضرب موعد في المباراة النهائية في إعادة لنهائي أمم أفريقيا تحت 23 سنة العام الماضي، والذي آلت نتيجته لصالح «أسود الأطلس» 2-1 بعد التمديد.

وضرب المغرب بقوة في الافتتاح بتغلبه على الأرجنتين حاملة اللقب مرتين 2-1، وتلقى خسارة قاسية أمام أوكرانيا بالنتيجة ذاتها رغم سيطرته الكاملة على المجريات، قبل أن يضرب بقوّة بفوزين كبيرين على العراق 3-0 والولايات المتحدة 4-0.

وفي المقابل، تصدّرت مصر مجموعتها أمام إسبانيا بفوزها على الأخيرة بالذات 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وتغلبت قبلها على أوزبكستان 1-0 وتعادلت مع الدومينيكان 0-0، قبل أن تعود من بعيد في ربع النهائي بتغلبها على الباراغواي 5-4 بركلات الترجيح بعدما كانت في طريقها إلى الخروج بتخلفها 0-1 حتى الدقيقة 88.

ويقود المغرب هدّاف المسابقة برصيد خمسة أهداف جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي، إلى جانب ثلة من المواهب الشابة الواعدة مثل إلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمير ريتشاردسون، إلى جانب القائد ظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.

سفيان رحيمي... من أهم أوراق الكتيبة المغربية (رويترز)

من جهته، فرض جناح بيراميدز، إبراهيم عادل، نفسه نجماً فوق العادة في صفوف الفراعنة والبطولة. لعب دور المنقذ مرتين؛ الأولى ضد إسبانيا بثنائية وضعت منتخب بلاده في ربع النهائي، وضد باراغواي في ربع النهائي بهدف أنقذه من الخسارة (88) وركلة ترجيحية أخيرة قاده بها إلى دور الأربعة. لكن عقبتي المغرب ومصر في نصف النهائي صعبتان وأمام منتخبين عريقين سبق لهما تذوّق طعم الذهب الأولمبي: إسبانيا بطلة عام 1992 على أرضها في برشلونة، وفرنسا بطلة 1984 في لوس أنجليس.

ويتجدّد الموعد بين الجارين المغرب وإسبانيا في بطولة كبيرة بعد الأولى في مونديال قطر للكبار، عندما كسب «الأسود» الرهان بركلات الترجيح في ثمن النهائي في طريقهم إلى الإنجاز التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في المركز الرابع.

وتعجّ صفوف المغرب بلاعبين تعلّموا فنون اللعبة في الجارة الشمالية، أبرزهم حكيمي الذي وُلد وترعرع في مدريد ودافع عن ألوان النادي الملكي قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان، مروراً ببوروسيا دورتموند الألماني وإنتر الإيطالي، وجناح برشلونة السابق وريال بيتيس الحالي عبد الصمد الزلزولي، والجناح الآخر لنادي فياريال إلياس أخوماش.

في المقابل، تعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيرو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بذهبية في ريو 2016، لتكون الثالثة ثابتة وتبلغ المباراة النهائية.

ويصطدم الفراعنة بقيادة محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي السابق المنتقل حديثاً إلى الجزيرة الإماراتي، بطموح فرنسا بقيادة مدربها مهاجمها الدولي السابق تييري هنري.

وتحلم فرنسا بالفوز بالميدالية الذهبية الثانية بعد 40 عاماً من أول ميدالية لها. لم تتلقَّ شباكها أي هدف حتى الآن في البطولة، بعد أن تخطت بسهولة مرحلة المجموعات بثلاثة انتصارات، قبل أن تتغلب على الأرجنتين 1-0 الجمعة في ربع النهائي.