القطري سامبا: أريد الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة

عبد الرحمن سامبا (رويترز)
عبد الرحمن سامبا (رويترز)
TT

القطري سامبا: أريد الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة

عبد الرحمن سامبا (رويترز)
عبد الرحمن سامبا (رويترز)

أكد العداء القطري عبد الرحمن سامبا أنه حقق هدفه المتمثل في التأهل إلى نصف نهائي سباق 400 متر حواجز رجال ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024.

وحل سامبا ثالثا في الجولة الثانية من التصفيات بتسجيله 47.69 ثانية ليتأهل إلى نصف النهائي.

وقال سامبا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الاثنين: «أحمد الله على هذه النتيجة، فقد حققت مبتغاي بعبور التصفيات والتأهل للدور قبل النهائي، والقادم أفضل بإذن الله».

وأضاف: «سأحاول أن أستعد بأفضل شكل ممكن للدور قبل النهائي، لكي أحافظ على فرصتي في منافسة عمالقة ألعاب القوى».

واعترف سامبا بأنه واجه صعوبة في عملية التحضير للأولمبياد على مدار السنوات الأربع الماضية، خاصة بسبب الإصابات المتكررة التي عانى منها.

وختم بالقول: «أفخر بوجودي في الأولمبياد وسأحاول بإذن الله الوصول لأبعد نقطة ممكنة».


مقالات ذات صلة

الهولندية باومستر تتجه نحو ذهبية القوارب الشراعية في أولمبياد باريس

رياضة عالمية ماريت باومستر (رويترز)

الهولندية باومستر تتجه نحو ذهبية القوارب الشراعية في أولمبياد باريس

تسعى الهولندية ماريت باومستر إلى أن تصبح المرأة الأكثر نجاحاً في رياضة الشراع في الألعاب الأولمبية هذا الأسبوع من خلال الفوز بالميدالية الذهبية في سباق القارب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميكولاس أليكنا (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: الليتواني أليكنا يتفوق في تصفيات رمي القرص

أثبت الليتواني ميكولاس أليكنا أنه بالفعل مرشح للتتويج بلقب منافسة رمي القرص في أولمبياد باريس الصيفي بعد تفوقه في تصفيات المنافسة اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

منافسات التنس في ألعاب باريس… بطولة لكل العصور

سيكون مشهد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش جاثيا على ركبتيه وهو يبكي فرحا في ملاعب رولان غاروس الرملية بعد تتويجه أخيرا بميدالية ذهبية أولمبية هو الصورة المميزة…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون (د.ب.أ)

أوكالاهان وماكيون تخططان لاستراحة طويلة بعد «ألعاب باريس»

تعتزم بطلتا السباحة الأستراليتان، مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون، الحصول على راحة طويلة بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

توني كروس: لا أرى نفسي محللاً... ربما معلقاً

أكد نجم كرة القدم الألماني المعتزل توني كروس ،أنه تلقى العديد من العروض للعمل محللاً كروياً في قنوات تلفزيونية بعد نهاية مسيرته.

«الشرق الأوسط» (برلين )

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
TT

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

يسعى المنتخبان العربيان «المغرب ومصر» إلى معانقة المعادن الثمينة عندما يخوض الأول نصف نهائي كرة القدم ضد إسبانيا في مرسيليا، في حين يواجه الثاني صاحبة الأرض فرنسا في ليون، اليوم (الاثنين).

وبحال فوز أحدهما وبلوغه النهائي، سيضمن فضية على الأقل، في حين سيتواجهان في مباراة البرونزية بحال خسارتهما.

ولم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا: برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.

وفي الوقت الذي أخفقت فيه مصر مرّتين في دور الأربعة عامي 1928 و1964 وحلت رابعة، بلغ المغرب هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه.

ويملك ممثلا أفريقيا فرصة الصعود على المنصة، على أمل تكرار إنجازي نيجيريا والكاميرون عندما تُوّجتا باللقب في 1996 و2000 توالياً، وضرب موعد في المباراة النهائية في إعادة لنهائي أمم أفريقيا تحت 23 سنة العام الماضي، والذي آلت نتيجته لصالح «أسود الأطلس» 2-1 بعد التمديد.

وضرب المغرب بقوة في الافتتاح بتغلبه على الأرجنتين حاملة اللقب مرتين 2-1، وتلقى خسارة قاسية أمام أوكرانيا بالنتيجة ذاتها رغم سيطرته الكاملة على المجريات، قبل أن يضرب بقوّة بفوزين كبيرين على العراق 3-0 والولايات المتحدة 4-0.

وفي المقابل، تصدّرت مصر مجموعتها أمام إسبانيا بفوزها على الأخيرة بالذات 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وتغلبت قبلها على أوزبكستان 1-0 وتعادلت مع الدومينيكان 0-0، قبل أن تعود من بعيد في ربع النهائي بتغلبها على الباراغواي 5-4 بركلات الترجيح بعدما كانت في طريقها إلى الخروج بتخلفها 0-1 حتى الدقيقة 88.

ويقود المغرب هدّاف المسابقة برصيد خمسة أهداف جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي، إلى جانب ثلة من المواهب الشابة الواعدة مثل إلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمير ريتشاردسون، إلى جانب القائد ظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.

سفيان رحيمي... من أهم أوراق الكتيبة المغربية (رويترز)

من جهته، فرض جناح بيراميدز، إبراهيم عادل، نفسه نجماً فوق العادة في صفوف الفراعنة والبطولة. لعب دور المنقذ مرتين؛ الأولى ضد إسبانيا بثنائية وضعت منتخب بلاده في ربع النهائي، وضد باراغواي في ربع النهائي بهدف أنقذه من الخسارة (88) وركلة ترجيحية أخيرة قاده بها إلى دور الأربعة. لكن عقبتي المغرب ومصر في نصف النهائي صعبتان وأمام منتخبين عريقين سبق لهما تذوّق طعم الذهب الأولمبي: إسبانيا بطلة عام 1992 على أرضها في برشلونة، وفرنسا بطلة 1984 في لوس أنجليس.

ويتجدّد الموعد بين الجارين المغرب وإسبانيا في بطولة كبيرة بعد الأولى في مونديال قطر للكبار، عندما كسب «الأسود» الرهان بركلات الترجيح في ثمن النهائي في طريقهم إلى الإنجاز التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في المركز الرابع.

وتعجّ صفوف المغرب بلاعبين تعلّموا فنون اللعبة في الجارة الشمالية، أبرزهم حكيمي الذي وُلد وترعرع في مدريد ودافع عن ألوان النادي الملكي قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان، مروراً ببوروسيا دورتموند الألماني وإنتر الإيطالي، وجناح برشلونة السابق وريال بيتيس الحالي عبد الصمد الزلزولي، والجناح الآخر لنادي فياريال إلياس أخوماش.

في المقابل، تعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيرو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بذهبية في ريو 2016، لتكون الثالثة ثابتة وتبلغ المباراة النهائية.

ويصطدم الفراعنة بقيادة محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي السابق المنتقل حديثاً إلى الجزيرة الإماراتي، بطموح فرنسا بقيادة مدربها مهاجمها الدولي السابق تييري هنري.

وتحلم فرنسا بالفوز بالميدالية الذهبية الثانية بعد 40 عاماً من أول ميدالية لها. لم تتلقَّ شباكها أي هدف حتى الآن في البطولة، بعد أن تخطت بسهولة مرحلة المجموعات بثلاثة انتصارات، قبل أن تتغلب على الأرجنتين 1-0 الجمعة في ربع النهائي.