العداء العراقي ياسين: حصلت على تأشيرة دخول فرنسا قبل السفر بيوم واحد

العداء العراقي طه حسين ياسين (رويترز)
العداء العراقي طه حسين ياسين (رويترز)
TT

العداء العراقي ياسين: حصلت على تأشيرة دخول فرنسا قبل السفر بيوم واحد

العداء العراقي طه حسين ياسين (رويترز)
العداء العراقي طه حسين ياسين (رويترز)

أبدى العداء العراقي، طه حسين ياسين، عدم رضاه عن احتلال المركز الثالث عشر في تصفيات سباق 100 متر عدو للرجال، ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024.

وسجل ياسين 10.51 ثوان في ثاني مشاركة أولمبية له بعدما شارك في سباق 400 متر في أولمبياد طوكيو وحل سادساً.

وقال ياسين المتخصص في سباقات 400 متر، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «سعيد بمشاركتي في الأولمبياد، وأطمح لنتيجة أفضل في أولمبياد لوس أنجليس 2028».

وأضاف: «قدوتي هو العداء الجنوب أفريقي، وايد فان نايكرك، صاحب الزمن القياسي العالمي لسباق 400 متر، هو أسطورة بالنسبة لي».

وأوضح: «أجريت استعداداتي في العراق بعدما كان من المفترض أن أعسكر في تركيا لكني لم أحصل على تأشيرة دخول، وقد حصلت على تأشيرة الدخول إلى فرنسا قبل السفر بيوم واحد».

وتابع: «نعاني من نقص الدعم المادي للرياضيين، ونتمنى أن يتغير الحال في المستقبل القريب حتى نتمكن من تمثيل بلادنا بالشكل الأمثل».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية حفل الافتتاح شهد مشاهد مسيئة بحسب قادة دول وغيرهم (أ.ف.ب)

«الفاتيكان» حزين بسبب مشاهد حفل افتتاح الأولمبياد

أعرب الفاتيكان عن «حزنه إزاء مشاهد تخلّلها حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس»، وذلك في بيان نشر السبت بالفرنسية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الأسطورة الجامايكية شيلي - آن فرايزر - برايس (إ.ب.أ)

أولمبياد باريس: انسحاب الجامايكية فرايزر - برايس قبل نصف نهائي سباق 100م

انسحبت الأسطورة الجامايكية شيلي - آن فرايزر - برايس، السبت، قبل انطلاق الدور نصف النهائي لسباق 100م، في منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية بباريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق البلجيكي ريمكو إيفينبول (وسط) خلال سباق الدراجات على الطرق في باريس (إ.ب.أ)

متسابق «يلبي نداء الطبيعة» بأحد المقاهي خلال سباق الدراجات بأولمبياد باريس

فيما مضى وحتى منتصف الستينات، كان متسابقو الدراجات المحترفون يتوقفون في المقاهي للتزود بالطعام والمياه وحتى النبيذ، وعلى خطاهم سار الألماني نيلز بوليت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كانت انطلاقة الأميركية شاكاري ريتشاردسون بطيئة (أ.ب)

«ألعاب باريس»: ألفريد تُحذر ريتشاردسون قبل نهائي سباق 100 متر

وجهت العداءة جولين ألفريد تحذيراً إلى شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم، بفوزها بالدور قبل النهائي لسباق 100 متر سيدات بأولمبياد باريس 2024، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: بعد انتهاء مغامرة ترزي… «تمثيل فلسطين يعني الكثير لي»

السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)
السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: بعد انتهاء مغامرة ترزي… «تمثيل فلسطين يعني الكثير لي»

السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)
السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (أ.ف.ب)

انتهى مشوار فاليري ترزي في مشاركتها الأولمبية الأولى عند حاجز تصفيات سباق 200م (متنوّعة)، الجمعة، في أولمبياد باريس 2024، لكن السباحة التي رفعت الصوت عالياً من أجل تمثيل فلسطين الغارقة في نزاع منذ عقود، باقية في العاصمة الفرنسية من أجل تشجيع مواطنيها.

وأنهت ابنة الـ24 عاماً المولودة في الولايات المتحدة التصفيات بـ2:20.45 دقيقة في المركز الثاني والثلاثين قبل الأخير، لكن التجربة «كانت جيّدة» وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية من قاعة «لا ديفانس أرينا»، حيث رفعت ساعدها بعد انتهاء سباقها لتظهر العلم الفلسطيني على كتفها.

وأقرّت أنها كانت تأمل في تحقيق نتيجة أفضل «لكني واجهت مشكلة صغيرة، مزّقت بزتين خلال ارتدائهما، وبالتالي، بالكاد وصلت إلى غرفة الاستعداد للسباق».

ومنذ وصولها إلى باريس، رفعت ترزي الصوت عالياً من أجل الدفاع عن فلسطين وهي تفتخر بجذورها وتستغل كل مناسبة لإظهار العلم الفلسطيني ودعمها لمسقط رأسها غزة، القطاع الذي يعيش وضعاً كارثياً جداً منذ الهجوم الذي شنّته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل، وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39480 قتيلاً على الأقل، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.

وتحدثت المولودة في إلينوي والمتخرّجة في جامعة أوبرن في ألاباما في اختصاص إدارة سلسلة الإمداد الإنساني، عن هذا الأمر الجمعة، قائلة: «من الواضح أن هذا كان حلماً لي منذ أن كنت صغيرة جداً، أن أذهب إلى الألعاب الأولمبية لأكون (رياضية) أولمبية. لكن تمثيل فلسطين يعني أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي. أستطيع رفع العلم عندما لا يستطيع الآخرون ذلك. أستطيع أن أفعل ما أحبّه كل يوم في حياتي. وهذا ليس الواقع بالنسبة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم».

وتابعت: «نحن نعاني بطرق لا يستطيع أحد أن يفهمها. لذا، فإن الوجود هنا والقدرة على نشر رسالتنا بأكثر الطرق سلمية، والقيام بما أحبه، هو أكثر مما يمكنني أن أطلبه على الإطلاق».

وكشفت أنها باقية في باريس «حتى حفل الختام. أنا ممتنة حقاً لذلك. سأشجع جميع زملائي في الفريق لأنه لا يزال لدينا عدد قليل من الأحداث المتبقية».