واكيم نجم المبارزة اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: جاهز لألعاب باريس

فيليب واكيم (الشرق الأوسط)
فيليب واكيم (الشرق الأوسط)
TT

واكيم نجم المبارزة اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: جاهز لألعاب باريس

فيليب واكيم (الشرق الأوسط)
فيليب واكيم (الشرق الأوسط)

يستعد فيليب واكيم، لاعب المبارزة اللبناني البالغ من العمر 24 عاماً، لخوض تجربته الأولى خلال الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ممثلاً بلاده في المحفل الدولي.

واكيم، الذي برز في السنوات الأخيرة بحصوله على عدة بطولات وطنية ودولية، يتطلع لتحقيق إنجازات جديدة وإضافة لقب أولمبي إلى مسيرته الرياضية.

في حديثه عن استعداداته للأولمبياد، أعرب فيليب لـ«الشرق الأوسط» عن حماسه الشديد، قائلاً: «إنه شعور رائع. في الشهرين الماضيين ركزت بنسبة 100 في المائة على تدريبي، لذلك أشعر بالراحة. تدربت بدوام كامل وأشعر بأنني جاهز الآن لألعاب باريس».

تضمنت تحضيرات فيليب اليومية الذهاب إلى الصالة الرياضية للتحضير البدني، تلاها في بداية فترة الظهيرة تدريبات ودروس فردية مع مدربه. وفي المساء، كان يتدرب ويخوض مباريات مع رياضيين آخرين.

ولم تخلُ استعدادات فيليب من التحديات، خاصة في التحضير لمنافسيه القادمين، مشيراً إلى أن نظام المبارزة سيكون بنظام الإقصاء المباشر، ومؤكداً: «أعتقد أن التحضير المحدد ضد منافسي القادم كان صعباً؛ لأن كيفية سير المبارزة ستكون بنظام الإقصاء المباشر. وأنا لست متأكداً ممن سأواجهه بعد. لدي بعض الأفكار لذا أستعد لعدة سيناريوهات».

وأضاف: «سأعرف فقط ربما قبل يومين من المنافسة. لذا يجب أن أشاهد مقاطع الفيديو وأستعد. أعرف من يمكن أن يكون لكن لا أعرف من سيكون بعد. لذا يجب أن أستعد، لكنه لا يزال غير واضح».

واكيم قال إنه سيأخذ كل مباراة على حدة نظراً لصعوبة الأولمبياد (الشرق الأوسط)

وعن توقعاته في الأولمبياد، يقول فيليب إنه ليس لديه هدف محدد في التصنيف، مشيراً إلى أنه يأخذ كل مباراة على حدة نظراً لصعوبتها، «أنا آخذ كل مباراة على حدة؛ لأن جميع المباريات ستكون صعبة جداً. لكن لدي بين كل مباراة والأخرى أكثر من ساعة للاستعداد. لذا ما أفعله الآن هو التحضير للجولة الأولى، وإذا فزت، فسأستغل الساعة للقيام بالتخيل والاستعداد مع مدربي للجولة التالية وهكذا. لا أرى نفسي بعيداً جداً لأنني أعتقد أنه فخ أن تفكر دائماً في الجولة التالية عندما يمكن أن تنتهي مباراة من 50 نقطة بأي شكل».

وعبر فيليب عن فخره بتمثيل بلده في الأولمبياد، وكونه جزءاً من الفريق اللبناني الذي يضم تسعة رياضيين في باريس وقال: «أنا فخور جداً، أعلم أننا تسعة رياضيين حتى الآن لذا فهو بالتأكيد فخر كبير أن أكون جزءاً من الفريق».

هذا أول أولمبياد يشارك فيه واكيم، مع أمل كبير بألا يكون الأخير، مؤكداً استعداده لبذل أقصى جهده لتحقيق أفضل النتائج. «هذه أول مرة وأتمنى ألا تكون الأخيرة. أنا في عمر الـ24 عاماً ولدي الكثير لتقديمه».


مقالات ذات صلة

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية الفريق التركي تألق بشكل واضح في البطولة (الشرق الأوسط)

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

لفت الفريق التركي «آر دبليو. إن آر إكس» الأنظار في مرحلة «سوڤايڤر ستيج» ضمن منافسات «ببجي موبايل».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية ماكرون خلال مقابلة مع قناة فرنسا الثانية (أ.ف.ب)

ماكرون: مرحباً بالإسرائيليين في أولمبياد باريس

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إنّ الرياضيّين الإسرائيليّين "مرحّب بهم" في أولمبياد باريس، رافضا دعوات بعض النوّاب الفرنسيّين اليساريّين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لا قيود على المشجعين واللاعبين والفرق في أولمبياد بأريس (أ.ب)

الرياضيون يتناسون قيود طوكيو بالاستمتاع في القرية الأولمبية بباريس

مع وجود اثنين من خبراء صنع القهوة وشرفة على السطح للتجمعات،يجسد مقر البعثة الأسترالية بالقرية الأولمبية الروح الاجتماعية لألعاب باريس غير المثقلة بقيود كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تم اتهام سينغ الذي كان نائبا بالبرلمان بالتحرش الجنسي بست مصارعات خلال ولايته (أ.ف.ب)

«تحالف الرياضة» يطالب بإجراءات في قضية التحرش بمصارعات الهند

قال تحالف الرياضة والحقوق في تقرير نشره الثلاثاء إن على اللجنة الأولمبية الدولية التحقيق مع الاتحاد الهندي للمصارعة وتعزيز أدواتها في التعامل معهم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي )
رياضة سعودية صفقتان جديدتان لنادي الخلود (نادي الخلود)

رسمياً… «الخلود» يضم حارس المرمى الشمري وعبد الرحمن السفري 

أعلن نادي الخلود، الثلاثاء، التوقيع مع حارس المرمى محمد الشمري واللاعب عبد الرحمن السفري ليمثلا الفريق لمدة موسم واحد.

خالد العوني (الرس)

الأولمبية الفلسطينية تطالب بـ«إقصاء فوري» لإسرائيل من أولمبياد باريس

سيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس (أ.ب)
سيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس (أ.ب)
TT

الأولمبية الفلسطينية تطالب بـ«إقصاء فوري» لإسرائيل من أولمبياد باريس

سيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس (أ.ب)
سيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس (أ.ب)

دعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية نظيرتها الدولية، الاثنين، إلى تعليق المشاركة الإسرائيلية في أولمبياد باريس الذي ينطلق، الجمعة، «بسبب خرق الهدنة الأولمبية».

وفي رسالة موجّهة من اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم الفلسطيني، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، طالب الطرف الفلسطيني «بالإقصاء الفوري لإسرائيل من أولمبياد باريس 2024».

وأشارت الأولمبية الفلسطينية إلى أن رسالتها تأتي «بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح (الفيفا) التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها، بما في ذلك اللجنة الأولمبية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم».

وأضافت أن الانتهاكات شملت «تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى جرى توضيحها في مناسبات سابقة».

وعن انتهاك الهدنة الأولمبية، تطرّقت الرسالة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024 الذي نص على «هدنة أولمبية من 19 (تموز) يوليو إلى 15 (أيلول) سبتمبر 2024، لضمان بيئة سلمية للمنافسات. ومع ذلك، قامت إسرائيل بانتهاك هذه الهدنة خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من خلال شن غارات على غزة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين».

كما تطرّقت الرسالة من بين نقاط عدة إلى حكم محكمة العدل الدولية «بالإعلان أن إسرائيل تنفذ نظام فصل عنصرياً، وتقوم بضم غير قانوني للأراضي الفلسطينية».

وتوجّه الوفد الإسرائيلي، الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية حيث سيمثله 88 رياضياً.

وسيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس بسبب التوترات في جميع أنحاء العالم الناجمة عن الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، والتي اندلعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» في ذلك اليوم على الأراضي الإسرائيلية.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الاثنين، أن الوفد الإسرائيلي «مرحَّب به» في الدورة، وذلك بعد تصريحات للنائب الفرنسي اليساري توما بورت أثارت جدلاً في البلاد.

ورأى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن تصريحات بورت «تجعل من الرياضيين الإسرائيليين هدفاً»، بينما لقي النائب اليساري انتقادات حادة من حلفاء برلمانيين من أطراف مختلفة.