الشباك النظيفة قد لا تكفي شوبير أو مميش للفوز باللقب الأفريقي

مميش خرج بشباك نظيفة في آخر 9 مباريات بالبطولة (نادي الترجي التونسي)
مميش خرج بشباك نظيفة في آخر 9 مباريات بالبطولة (نادي الترجي التونسي)
TT

الشباك النظيفة قد لا تكفي شوبير أو مميش للفوز باللقب الأفريقي

مميش خرج بشباك نظيفة في آخر 9 مباريات بالبطولة (نادي الترجي التونسي)
مميش خرج بشباك نظيفة في آخر 9 مباريات بالبطولة (نادي الترجي التونسي)

ستكون هناك منافسة على أشدها داخل الملعب بين مصطفى شوبير حارس الأهلي وأمان الله مميش حارس الترجي خلال إياب قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مساء السبت.

وساهم شوبير ومميش بشكل مؤثر في وصول الأهلي والترجي إلى نهائي دوري الأبطال، ولم تهتز شباك الأول في البطولة الجارية في ثماني مباريات متتالية، بينما خرج مميش بشباك نظيفة في آخر تسع مباريات بالبطولة القارية.

وفي الواقع لم يتعرض الحارسان لاختبارات عديدة في ذهاب نهائي دوري الأبطال في رادس يوم السبت الماضي، حيث انتهت المباراة بالتعادل دون أهداف.

لم تهتز شباك شوبير في البطولة الجارية في 8 مباريات متتالية (الأهلي المصري)

لكن ربما يكون الخروج بشباك نظيفة ليس كافياً للتتويج باللقب؛ لأنه في حال انتهاء المباراة في استاد القاهرة دون أهداف، سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، وحينها ستهتز الشباك بكل تأكيد.

وتبدو ظروف مشاركة الحارسين متشابهة إلى حد كبير.

فشوبير، وهو ابن أحمد شوبير حارس منتخب مصر والأهلي السابق، نال الفرصة بعد إصابة الحارس المخضرم محمد الشناوي مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي.

ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقد الأهلي مع حارس بديل، لم يخرج شوبير (24 عاماً) من التشكيلة الأساسية في كل البطولات، وكان من أهم أسباب الوصول إلى النهائي.

أما مميش، فهو ابن الحارس التونسي السابق طارق مميش، ويبلغ عمره 20 عاماً وبات الحارس الأول في الترجي بعد تراجع مستوى معز بن شريفية، واستغل الفرصة بشكل مثالي، وكان بطل التأهل من دور الثمانية بركلات الترجيح على أسيك، ثم حافظ على نظافة شباكه ذهاباً وإياباً أمام العملاق ماميلودي صن داونز صاحب القوة الهجومية الهائلة.

ويراهن كثيرون على أن شوبير سيكون حارس مصر الأول في السنوات المقبلة، وكذلك الحال للحارس مميش مع تونس؛ لذا ربما تساعد المباراة النهائية لدوري الأبطال أحدهما على تحقيق هذا الأمر سريعاً.


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
TT

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1 مع الفريق الذي مزقته الحرب، في العاصمة الأردنية، أمس الثلاثاء، ضمن المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.

وأدرك سون التعادل في الدقيقة الـ16 بعدما منح زيد قنبر الفريق الفلسطيني التقدم مبكراً.

وأحبط الفريق الفلسطيني نظيره الكوري بالتعادل السلبي في مباراتهما السابقة بالتصفيات في سول في سبتمبر (أيلول)، فيما يواصل فريق المدرب مكرم دبوب المنافسة للتأهل.

وقال سون عن الفريق الفلسطيني الذي أجبر على اللعب في عمان المحايدة، بسبب الوضع الأمني: «أود أن أشيد بهم».

وأضاف: «أعتقد أنهم كانوا مستعدين بشكل جيد للغاية، على الرغم من وجودهم في مثل هذا الموقف الصعب، ونفذوا خططهم بشكل جيد للغاية».

وتابع: «أعتقد أن هذا شيء يمكننا أن نتعلمه منهم. أشعر بخيبة أمل لأننا لم نفز، وآمل أن نلعب بشكل أفضل العام المقبل».

وأنهى التعادل سلسلة من أربعة انتصارات متتالية لكوريا الجنوبية في التصفيات، لكن فريق المدرب هونغ ميونغ بو لا يزال على الطريق الصحيح للتقدم إلى نهائيات كأس العالم، متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن العراق، صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية.

ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير في المجموعة.

ويتأهل أول فريقين في كل من المجموعات الثلاث في المرحلة الثالثة بتصفيات قارة آسيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، وتحاول كوريا الجنوبية التأهل إلى البطولة للمرة الـ11 على التوالي.

وقال سون الذي نجح في معادلة النتيجة بعد تمريرة رائعة من لي جاي سونغ: «أعتقد أننا جعلنا المباراة صعبة على أنفسنا».

واختتم: «حاولنا العودة في النتيجة، وأحرزنا هدف التعادل مبكراً، لكن كان بوسعنا الفوز بالمباراة لو نجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا».