الجزائر تعين لجنة لدراسة ملفات المرشحين لخلافة بلماضيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/4833636-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
الجزائر تعين لجنة لدراسة ملفات المرشحين لخلافة بلماضي
جمال بلماضي (الشرق الأوسط)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر تعين لجنة لدراسة ملفات المرشحين لخلافة بلماضي
جمال بلماضي (الشرق الأوسط)
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأحد أن وليد صادي رئيس الاتحاد سيشرف على لجنة لدراسة ملفات المدربين المرشحين لخلافة جمال بلماضي في تدريب المنتخب الوطني.
وفقاً لوكالة «رويترز»، قال الاتحاد في بيان عبر حسابه في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «سيشرف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد وليد صادي، هذا الاثنين 5 فيفري (فبراير/ شباط)، على تنصيب لجنة مكلفة بدراسة الترشيحات لمنصب المدرب الوطني للمنتخب الوطني الأول. هذا وستقدم اللجنة نتائج الدراسة في غضون فترة لا تتجاوز عشرة أيام».
وأنهى الاتحاد الجزائري ارتباطه بالمدرب السابق جمال بلماضي بعد الخروج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
وقال الاتحاد في بيان نهاية الشهر الماضي: «حرصاً من الاتحاد على مصالح الكرة الجزائرية، وتحملاً لمسؤولياته، تدخل عن طريق رئيسه السيد وليد صادي غداة الإقصاء المر من الدور الأول وطلب من الناخب الوطني توضيحات في مدينة بواكي وتم الاتفاق على فسخ العقد، وكان من المفروض أن تتواصل المحادثات التي بدأت في ساحل العاج عند العودة إلى أرض الوطن لتسوية الاتفاق بين الاتحاد والمدرب وطاقمه الفني».
وتابع: «لبّت كل الأطراف دعوة رئيس الاتحاد للتوقيع على اتفاق فسخ العقد، كل عناصر الطاقم الفني وقعوا الاتفاق باستثناء الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي فاجأ الجميع بتراجعه عن القرار، معتبراً أن الاتفاق الذي تم الوصول إليه في بواكي فيما يتعلق بالجانب المالي بعيد عن تطلعاته».
وانتهت مشاركة الجزائر في كأس الأمم مبكراً للمرة الثانية توالياً بعد الفوز باللقب عام 2019 في مصر.
وتأهلت الجزائر لكأس الأمم بعدما تصدرت مجموعتها دون خسارة في التصفيات المؤهلة للبطولة.
وبعدما قاد بلماضي بلاده الجزائر للفوز باللقب القاري عام 2019، للمرة الثانية بعد 1990، حقق المنتخب سلسلة نتائج رائعة وتجنب الخسارة لأكثر من 30 مباراة متتالية قبل أن يتراجع المستوى.
وخسرت الجزائر أمام غينيا الاستوائية في النسخة الماضية في الكاميرون لتنهي سلسلة من 35 مباراة دون هزيمة قبل أن تتذيل المجموعة وتفقد فرصة الدفاع عن لقبها.
وتواصلت الضربات للجزائر، بعدما فشلت في بلوغ كأس العالم 2022 في قطر بعد الخسارة أمام الكاميرون في مجموع المباراتين الفاصلتين.
مصر: الصلح يُنهي أزمة الشحات والشيبي بعد 18 شهراً من «الخِصام»
حسين الشحات لاعب الأهلي (صفحة اللاعب على فيسبوك)
بعد نحو عام ونصف العام من «الخِصام» بينهما، أنهى الصلح أزمة المصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، والمغربي محمد الشيبي، لاعب بيراميدز، حيث تجاوز اللاعبان خلافاتهما بـ«العناق»، بعد أن شغلت واقعتهما الرأي العام الرياضي في مصر والمغرب.
وشهد حفل توزيع جوائز الأفضل في كرة القدم المصرية 2024، «دير جيست»، مساء (السبت)، تصالُح اللاعبين وعناقهما بعد الأزمة الشهيرة بين الثنائي منذ الموسم الماضي، والتي عُرفت إعلامياً بـ«صفعة الشيبي».
وعن مشهد الصلح بين اللاعبين، الذي جرى بحضور كثير من الشخصيات البارزة في الرياضة المصرية وأعضاء اتحاد كرة القدم المصري ورابطة الأندية، قال محمد الشحات، شقيق حسين الشحات ووكيل أعماله، في تصريحات تلفزيونية: «تقابلا بالصدفة خلال حفل (دير جيست)، وتصافحا، وحسين اعتذر له، والشيبي تَقَبَّلَ الاعتذار، وانتهى الأمر. موضحاً أنه عندما طلب من الشيبي أن يذهب إليه شقيقه الشحات معتذراً وافق على الفور».
تعود الأزمة إلى يوليو (تموز) 2023، بعدما اشتبك اللاعبان لفظياً وبالأيدي خلال إحدى مواجهات الأهلي وبيراميدز، والتي قام فيها الشحات بصفع وجه الشيبي، والتي انتقلت الأزمة بعدها إلى ساحات القضاء، رغم اعتذار لاعب الأهلي علانية عن الواقعة في أكثر من مناسبة.
وقضت محكمة جنح القاهرة في مايو (أيار) الماضي حكماً بحبس لاعب الأهلي عاماً مع إيقاف التنفيذ، بالإضافة إلى حرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات، ودفع 100 ألف جنيه مصري (نحو 2000 دولار أميركي) تعويضاً مادياً. ومع استئناف الشحات على الحكم، رفضت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر في نهاية يوليو (تموز) الماضي طلب اللاعب، وأيدت الحكم بحبسه.
ورفض الاتحاد المصري لكرة القدم لجوء محمد الشيبي للمحاكم المدنية للفصل في مشكلته مع الشحات، ليقرر إيقافه محلياً لعدة مباريات عقوبةً له.
ولقي تصالح الثنائي تفاعلاً كبيراً بين الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث أشاد الجميع بانتهاء الأزمة.
كما تناقل آخرون تعليق خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، على التصالح، حيث ثمّنه خلال استضافته في قناة «أون تايم سبورتس»، قائلاً إن «المشكلة ما كان يجب أن تقع منذ البداية».
بينما علق الإعلامي أحمد شوبير على التصالح عبر برنامجه الإذاعي «مع شوبير»، قائلاً: «لما النية تكون طيبة هكذا تنتهي الخلافات دون أي مشكلات على الرغم من وصول الأمر للمحاكم في وقت سابق».
كذلك رحب كثير من المحللين والنقاد الرياضيين بخطوة التصالح. وقال الناقد الرياضي المصري، أيمن هريدي، لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أن صلح الثنائي دليل على أن الأخلاق عنصر أساسي في منظومة الكرة، وما رأيناه من ترحيب الجميع بخطوة الصلح يعكس كيف أن الرياضة من المفترض أن تكون أداةً للأخلاق، خصوصاً أن أفعال لاعب الكرة تؤثر على المشجعين، لا سيما شريحة صغار السن».
واستطرد: «اللاعبان بعد فترة طويلة من الخلاف استجابا لصوت العقل لإنهاء قصة مريرة أثرت بالسلب على علاقة نادييهما خلال الفترة الماضية، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطوراً إيجابياً فى علاقة الناديين، بعد أن تعلما الدرس جيداً، لتجنُّب تكرار مثل هذه الأمور فى المستقبل، وقد نرى ظهور مبادرات جديدة من الأطراف الداعمة للصلح إلى التقريب بين الأهلي وبيراميدز»، مشيراً إلى أن «ترحيب الأهلي بخطوة الصلح يأتي لأنه يتفق مع مبادئ النادي التي تنتصر دائماً للأخلاق داخل المستطيل الأخضر وخارجه».
ويرجِّح هريدي محاولة الطرفين استغلال الصلح لتسوية المسألة من الناحية القانونية لإلغاء العقوبة بحق اللاعب حسين الشحات.
إضافة إلى ذلك، قال المحامي المصري محمود خضر أبو شنب، لـ«الشرق الأوسط»، إن صلح اللاعبين سيكون خطوة لانقضاء الدعوى بينهما بالتصالح، في حالة إثبات الصلح أمام المحامي العام، وذلك وفقاً للمادة 18 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية.
كان الثنائي قد حصلا على جوائز الأفضل في كرة القدم المصرية 2024، حيث نال حسين الشحات جائزة أفضل جناح، ومحمد الشيبي على جائزة أفضل ظهير أيمن.
بينما استحوذ لاعبو وإدارة الأهلي على بقية الجوائز، بحصول التونسي علي معلول على جائزة أفضل ظهير أيسر، ومصطفى شوبير أفضل حارس مرمى، وإمام عاشور (أفضل لاعب وأفضل لاعب خط وسط مهاجم)، ووسام أبو علي أفضل مهاجم، ومروان عطية أفضل لاعب وسط، كما فاز محمود الخطيب بجائزة أفضل رئيس نادٍ، وخالد بيبو بجائزة أفضل مدير كرة، كما فاز النادي الأهلي بجائزة أفضل نادٍ في العام، وفاز المدير الفني الأسبق للأهلي مانويل جوزيه، بجائزة «أسطورة التدريب».