آمال المصريين مُعلقة على مصطفى محمد في غياب صلاح

النجم المصري الآمال معلقة عليه (أ.ف.ب)
النجم المصري الآمال معلقة عليه (أ.ف.ب)
TT

آمال المصريين مُعلقة على مصطفى محمد في غياب صلاح

النجم المصري الآمال معلقة عليه (أ.ف.ب)
النجم المصري الآمال معلقة عليه (أ.ف.ب)

سيتحول منتخب مصر إلى مهاجمه مصطفى محمد من أجل القوة الهجومية التي يحتاج إليها بشدة في غياب القائد محمد صلاح مع سعي الفريق لمواصلة مسيرته نحو تعزيز الرقم القياسي والفوز باللقب الثامن في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم حين يواجه منتخب الكونغو الديمقراطية في دور الـ16 الأحد المقبل.

ومع ازدياد إمكانية غياب صلاح مهاجم ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز عن كأس الأمم حتى نهايتها بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، فإن مصطفى محمد سيُكلف بوضع اللمسة الأخيرة خلال المباراة التي ستقام على ملعب سان بيدرو في ساحل العاج مع تطلع مصر لحجز مقعدها في دور الثمانية.

محمد يركض فرحاً في مباراة الرأس الأخضر (أ.ف.ب)

وتألق مهاجم نانت المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلال دور المجموعات وسجل 3 أهداف حسمت تأهل مصر إلى مرحلة خروج المغلوب وعوضت الضعف الدفاعي للفريق.

وسجل مصطفى محمد في كل مباريات مصر في المجموعة الثانية التي تعادل فيها الفريق 2-2 أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر، ليتأهل الفريق وصيفاً للمجموعة دون إقناع بعد أن جمع ثلاث نقاط فقط.

وأصبح محمد بذلك أول مصري يسجل في جميع مباريات دور المجموعات في كأس الأمم منذ هداف مصر التاريخي حسام حسن في نسخة عام 2000.

وأظهر محمد قدراته التهديفية المتميزة بوصفه مهاجماً صريحاً وهي الصفة التي افتقدها منتخب مصر لأكثر من عقد منذ فترة الثنائي عمرو زكي وعماد متعب، وهما من الأعمدة الأساسية في الفريق الذي فاز بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمم بين عامي 2006 و2010.

ومنذ ذلك الحين، اعتمدت مصر بشكل أساسي على صلاح والأجنحة للتسجيل، لكن مستوى مصطفى محمد المتألق يعني أن الفريق ربما وجد أخيراً المهاجم التقليدي الذي كان يبحث عنه طويلاً.

وقال أحمد حسن، قائد مصر السابق الذي يحمل الرقم القياسي للعب مع المنتخب برصيد 184 مباراة دولية لـ«رويترز»: «مصر كانت بحاجة إلى مهاجم مثل مصطفى محمد. لقد افتقدنا هذه النوعية من المهاجمين أصحاب القوة البدنية والقدرة على التسجيل خلال فترة طويلة، بشكل خاص منذ أيام حسام حسن وزكي ومتعب».

مصطفى محمد يسعى لتعويض صلاح في كأس أفريقيا (أ.ف.ب)

ورغم أن محمد كان لاعباً أساسياً حين وصلت مصر إلى النهائي قبل عامين، فإنه أخفق في التسجيل وتم تقليص دوره بإجباره على العودة إلى الخلف وتأدية بعض الواجبات الدفاعية.

وبدأ المهاجم (26 عاماً) النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية وهو يملك حصيلة تهديفية جيدة مع نانت، الذي سجل له 6 أهداف في 15 مباراة بالدوري الفرنسي هذا الموسم.

وقال حسن، الذي يعمل حالياً محللاً تلفزيونياً، إن محمد يمكن أن يقدم أداء أفضل بكثير إذا لم يُكلف بواجبات دفاعية.

وأضاف: «لقد تطور محمد بشكل جيد للغاية، خصوصاً بعد انتقاله إلى الدوري الفرنسي، إلا أن مصر لم تستغل إمكاناته بالكامل حتى الآن. إذا ركز فقط على الثلث الأخير فأنا أعتقد أن معدله التهديفي سيكون أعلى بكثير».


مقالات ذات صلة

حادث مروري يودي بحياة الكاميروني نغيمو عن 38 عاماً

رياضة عالمية لاندري نغيمو (الاتحاد الكاميروني)

حادث مروري يودي بحياة الكاميروني نغيمو عن 38 عاماً

لقي الدولي الكاميروني السابق لاندري نغيمو مصرعه الخميس عن 38 عاماً وذلك في حادث مروري، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم في حسابه على موقع فيسبوك.

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
رياضة عالمية مارك بريس مدرب الكاميرون (غيتي)

محكمة رياضية في الكاميرون توقف تعيين بريس مدربا للمنتخب

أوقفت أعلى محكمة رياضية في الكاميرون اليوم الثلاثاء تعيين البلجيكي مارك بريس مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم بعد التماس قدمه أحد أندية الهواة.

«الشرق الأوسط» (ياوندي )
رياضة عالمية صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم (أ.ب)

وزير الرياضة الكاميروني: تعييننا مدرباً للمنتخب لا ينتهك القوانين الدولية

وجه وزير الرياضة الكاميروني خطاباً إلى الاتحاد المحلي لكرة القدم للدفاع عن تعيين مدرب جديد للمنتخب الأول.

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
رياضة عالمية مارك بريس (أ.ف.ب)

الاتحاد الكاميروني: تعيين «الوزارة» مدرباً للمنتخب «غير قانوني»

رأى رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، النجم الدولي السابق صامويل إيتو، أن تعيين البلجيكي مارك بريس مدرباً جديداً للمنتخب الوطني «غير قانوني».

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
رياضة عالمية أليو سيسي (رويترز)

أليو سيسي: السنغال ستنهي هيمنة أوروبا وأميركا الجنوبية في «كأس العالم»

يؤمن أليو سيسي، مدرب السنغال، بقدرة منتخب بلاده على الفوز بكأس العالم لكرة القدم في المستقبل وإنهاء هيمنة منتخبات أوروبا وأميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (داكار)

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».