مدرب الأردن: لا أقبل مناقشة اللاعبين لخططي… والفردية وراء «ستة اليابان»

عموتة مدرب الأردن يوجه اللاعبين خلال التدريبات (المنتخب الأردني)
عموتة مدرب الأردن يوجه اللاعبين خلال التدريبات (المنتخب الأردني)
TT

مدرب الأردن: لا أقبل مناقشة اللاعبين لخططي… والفردية وراء «ستة اليابان»

عموتة مدرب الأردن يوجه اللاعبين خلال التدريبات (المنتخب الأردني)
عموتة مدرب الأردن يوجه اللاعبين خلال التدريبات (المنتخب الأردني)

أقر الحسين عموتة مدرب الأردن، بوجود حالة من «التراخي» خلال آخر مباراة ودية قبل كأس آسيا لكرة القدم عند الخسارة 6 - 1 أمام اليابان، لكنه رفض التشكيك في خططه، وبرر الهزيمة بوقوع «أخطاء فردية».

وتباينت نتائج ومستويات الأردن في المباريات الودية، فبعد خسارة أمام لبنان 2 - 1، فاز على قطر حاملة اللقب، وصاحبة الضيافة 2 - 1، ثم تعرض للهزيمة الثقيلة أمام اليابان الأسبوع الماضي.

ويبدأ فريق عموتة مشواره بالبطولة القارية أمام ماليزيا الاثنين، في مجموعة تضم أيضاً كوريا الجنوبية والبحرين.

وأكد المدرب المغربي خلال مؤتمر صحافي الأحد: «المباراة الأولى مهمة دائماً ونتوقعها صعبة، ويجب أن نتحلى بالتركيز لحصد 3 نقاط ستساعدنا في اللعب بثقة وارتياح في المباريات التالية».

وأضاف: «تراخى الفريق أمام اليابان وارتكب كثيراً من الأخطاء الفردية، وافتقد التركيز في الدفاع، لذا أثار الشكوك، لكننا عملنا على معالجة الأخطاء وتعافينا في آخر 5 أيام، التحضير الذهني أهم شيء».

وعن الانتقادات لطريقة لعبه 3 - 4 - 3، رد عموتة مدرب السد القطري والوداد المغربي السابق: «الأخطاء ليست لها علاقة بالخطة، أنا المسؤول عن النتائج ولا أسمح لأحد بمناقشة خططي، خصوصاً من اللاعبين».

وتابع: «أتقبل الآراء وأتواصل مع اللاعبين، لكن لا أقبل طريقة سلبية في انتقاد الخطة، يجب أن يقتنع اللاعبون، ولا يجب أن يختبئ أحد وراء الأخطاء الفردية».

وقال المدافع إحسان حداد: «الجماهير طموحة، ولها الحق في طلب الكثير منا، لا نعتب عليها ونقدر انتقادها، ونسعى لأن نكون في الصف الأول للمنتخبات ومعنوياتنا مرتفعة».

وواصل: «استفدنا من الفوز على قطر، والخسارة من اليابان تدفعنا لتصحيح الأخطاء، ومن الأفضل خوض أصعب مباريات للتعلم، ونعد الجماهير بأن نكون عند حسن الظن».

وتأهل الأردن إلى دور الثمانية مرتين في 4 مشاركات بكأس آسيا، وبلغ دور 16 بالنسخة الأخيرة في 2019.


مقالات ذات صلة

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

رياضة عربية الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

 أكد البطل التونسي فارس الفرجاني أنه لم يشعر بعد بالإنجاز الذي حققه، والمتمثل في الفوز بميدالية أولمبية فضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فريق «سمارت أوميغا» لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «سمارت أوميغا» يحلق بأول لقب للسيدات

تُوّج فريق «سمارت أوميغا» بلقب بطولة «موبايل ليغندز بانغ بانغ» للسيدات، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد 4 أيام من المنافسات الشديدة بين نخبة الفرق.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)

وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

 أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش، بشدة، على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفيصل والنعيمي خلال لقائهما في البيت الأولمبي الإماراتي (الأولمبية السعودية)

«باريس 2024»: الفيصل يشهد افتتاح «البيت الأولمبي الإماراتي»

شهد الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي، المقام على هامش الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس )

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».