موريتانيا تعلن قائمتها النهائية لـ«أمم أفريقيا»

القائمة ضمت 27 لاعباً (منتخب موريتانيا)
القائمة ضمت 27 لاعباً (منتخب موريتانيا)
TT

موريتانيا تعلن قائمتها النهائية لـ«أمم أفريقيا»

القائمة ضمت 27 لاعباً (منتخب موريتانيا)
القائمة ضمت 27 لاعباً (منتخب موريتانيا)

أعلن منتخب موريتانيا قائمته النهائية، التي ستشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023، التي تستضيفها ساحل العاج مطلع العام المقبل.

ويلعب منتخب موريتانيا، الذي يشارك في أمم أفريقيا للنسخة الثالثة على التوالي، في المجموعة الرابعة للبطولة التي تقام في الفترة من 13 يناير (كانون الثاني) حتى 11 فبراير (شباط) 2024، بمشاركة 24 منتخباً، برفقة منتخبات الجزائر وأنغولا وبوركينا فاسو.

وأقام أمير عبدو، المدير الفني لمنتخب موريتانيا، مؤتمراً صحافياً في وقت متأخر من مساء الاثنين، كشف من خلاله عن القائمة النهائية للفريق، التي سوف تشارك في المسابقة القارية.

وجاءت القائمة التي أعلن عنها الاتحاد الموريتاني لكرة القدم على حسابه بموقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، وضمت 27 لاعباً، حيث تشكلت حراسة المرمى من بابكر نياس، وناموري دياو، وبابكر ديوب، وفي خط الدفاع محمد دلاهي يالي، والأمين با، وبكاري أندياي، ونوح محمد العبد، والحسن أحوبيب، وإبراهيما كيتا، وعلي أعبيد، وخديم دياو.

وفي خط الوسط محسن بده، وجسوما فوفانا، وباكاري كامارا، وعماري غاساما، وعمر أنجوم، وعبد الله محمود، والحاجي با، وسيدي محمد العبد.

وفي خط الهجوم أبو بكر كمارا، وحميه الطنجي، وأباب إبنو با، وأبوبكاري كويتا، وسليمان آن، وأعمر سيدي بونا، وإدريسا تيام، وسليمان دوكارا.

ويطمح منتخب موريتانيا، الذي سبقت له المشاركة في نسختي البطولة الأخيرتين عامي 2019 بمصر و2021 في الكاميرون، في اجتياز مرحلة المجموعات خلال مشاركته المقبلة بالمسابقة، للمرة الأولى بتاريخه.

وخاض المنتخب الموريتاني 6 مباريات في مشواره بالنسختين الماضيتين للبطولة، حيث حقق تعادلين وتلقى 4 هزائم، دون أن يحصد أي انتصار.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية لاعبو الريال يطمئنون على إصابة زميلهم ميليتاو خلال مواجهة أوساسونا (أ.ف.ب)

«لاليغا»: ريال مدريد يفوز بالأربعة ويخسر رودريغو وميليتاو

سجّل فينيسيوس جونيور ثلاثية من الأهداف، ليساعد ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني في الفوز 4 - صفر على أوساسونا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني (إ.ب.أ)

سيميوني يسعى لمواصلة زخم أتلتيكو عقب الفوز على سان جيرمان

يعتقد مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، أن فريقه سيكتسب ثقة من فوزه 2 - 1 في اللحظات الأخيرة على ملعب باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (د.ب.أ)

ناغلسمان: نأمل في إسعاد الجماهير الألمانية وسط الأزمات

يأمل يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، في أن يتمكن فريقه من تقديم أداء يريح الجماهير في الأسابيع المقبلة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لامين يامال قد يغيب عن مواجهة سوسيداد (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة يامال مع برشلونة ضد سوسيداد

يحوم الشك حول مشاركة النجم الشاب في صفوف برشلونة الإسباني، لامين يامال، بمواجهة مضيفه ريال سوسيداد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

منتخب قطر لن «يرمي المنديل» في آماله لبلوغ كأس العالم

منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)
منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)
TT

منتخب قطر لن «يرمي المنديل» في آماله لبلوغ كأس العالم

منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)
منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)

تفاوت أداء منتخب قطر لكرة القدم بين كأس آسيا مطلع 2024 التي احتفظ بلقبها، وتصفيات مونديال 2026، ويدخل النافذة المقبلة بمواجهتين صعبتين: أمام ضيفه أوزبكستان، الخميس، ثم يزور الإمارات في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

اكتفى «العنابي» بأربع نقاط من 4 مباريات، من فوز على قرغيزستان في الدوحة 3-1، وتعادل مع كوريا الشمالية 2-2، مقابل خسارتين، الأولى مفاجئة على أرضه أمام الإمارات 1-3، والثانية ثقيلة أمام إيران 1-4 على أرض محايدة في دبي. ويحتل مركزاً رابعاً في مجموعته الأولى ضمن الدور الثالث، بفارق بعيد عن إيران وأوزبكستان المتصدرتين بعشر نقاط، بينما تفصله نقطتان فقط عن قاع الترتيب.

يقول اللاعب الدولي السابق عبد العزيز حسن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم يكن منتخبنا مقنعاً في المباريات الأربع، سواء على مستوى الأداء أو المحصلة النقطية، ووضع نفسه في إشكالية كبيرة. تختلف المنافسة عن البطولة المجمعة».

ويؤكد المحلل الفني الحالي والنجم السابق لنادي قطر: «لا يمكن أن يرمي اللاعبون المنديل، فالأمل ما زال قائماً، وإن كان مشروطاً بالمواجهة المفصلية أمام أوزبكستان».

الخشية من عدم القدرة على التأهل المباشر إلى المونديال، عبر احتلال أحد المركزين، الأول أو الثاني في المجموعة الأولى، دفعت بعض المراقبين والجماهير إلى المطالبة بإقالة المدرب الإسباني «تيتين» ماركيس لوبيس، رغم إنجازه في قيادة المنتخب للاحتفاظ باللقب القاري.

قال الصحافي ماجد الخليفي، في تصريحات تلفزيونية عقب الخسارة أمام إيران: «آن أوان التبديل في الإدارة الفنية»، واصفاً تيتين بأنه «ليس مدرب المرحلة، ولا يجيد قراءة المباريات».

وأضاف: «طالبت بإقالة المدرب عقب الجولتين الأوليين، والتعاقد مع مدرب بديل، سواء من الدوري القطري أو حتى من الخارج».

وعما إذا كان التغيير مجدياً منذ الخسارة أمام إيران، يضيف حسن: «التغيير دائماً سلاح ذو حدين. كنت مع التغيير في ظل فاصل زمني يقارب الشهر، مع توفير بديل يعرف اللاعبين والدوري. على المستوى النفسي أتساءل: هل الارتياح نفسه الذي كان في كأس آسيا ما زال موجوداً بين اللاعبين والمدرب؟».

ومن جانبه، عارض النجم السابق للمنتخب عادل خميس الفكرة، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لست مع التغيير، كل منتخب معرض لنتائج غير مرضية، ولا أظن أن إقالة المدرب في هذا التوقيت ستصب في صالح المنتخب».

وأضاف لاعب الغرافة السابق: «قاد المدرب المنتخب في كأس آسيا، وفي فترة حرجة، وحقق نتائج لافتة، وتُوِّج باللقب، ولم تظهر المشكلات الحالية... أعتقد أن منحه الثقة للاستمرار هو القرار الصائب».

فنياً، يرى حسن أن لوبيس «لم يتعامل مع تفاصيل المباراة الأولى أمام الإمارات بالشكل الأمثل؛ خصوصاً في الشوط الثاني، بعدما أنهى النصف الأول متقدماً. أشعرنا بأنه صوَّب الأوضاع أمام قرغيزستان في الدوحة؛ لكن الخسارة الثقيلة أمام إيران كشفت كثيراً من العيوب الفنية، دون القدرة على تداركها».

وأوضح: «هي حسابات دقيقة في التشخيص. وأعتقد أن العامل مشترك بين مسؤولية المدرب في بعض التفاصيل، وأداء بعض اللاعبين. قد لا نحتاج في بعض الأحيان إلى تصرفات تنطوي على رد فعل؛ بل إلى عمق في التقييم ووضع اليد على الجرح».

وحول قيمة المواجهة المقبلة وأهميتها، يؤكد خميس: «هي صعبة أمام منافس كسب كثيراً من الدفعات المعنوية؛ لكن أعتقد أن لاعبينا قادرون على إظهار رد فعل، ولا تنسى أن الجماهير قادرة على أن تلعب دوراً مهمّاً».

وطالب حسن باختيار تشكيل مناسب أمام أوزبكستان، يتناسب مع الظرف الحالي وقوة المنافس «لأن أي هفوة سندفع ثمنها غالياً؛ لكننا في الوقت نفسه ما زلنا نثق بقدرة منتخبنا على إظهار الصورة الحقيقية التي قدمها على المستوى القاري في السنوات الأخيرة».

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، والثالث والرابع إلى الدور الرابع الذي يضم 6 منتخبات توزع على مجموعتين ويتأهل بطلاها إلى المونديال، وفقاً لحصة قارة آسيا الجديدة البالغة 8.5 مقعد.