قمصان ميسي في مونديال قطر للبيع في مزاد علني

قمصان ميسي تُعرض للبيع وسيُتبرع في جزء منها للمصابين بأمراض نادرة (منصة إكس)
قمصان ميسي تُعرض للبيع وسيُتبرع في جزء منها للمصابين بأمراض نادرة (منصة إكس)
TT

قمصان ميسي في مونديال قطر للبيع في مزاد علني

قمصان ميسي تُعرض للبيع وسيُتبرع في جزء منها للمصابين بأمراض نادرة (منصة إكس)
قمصان ميسي تُعرض للبيع وسيُتبرع في جزء منها للمصابين بأمراض نادرة (منصة إكس)

وُضعت مجموعة من 6 قمصان ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال رحلة تتويج منتخب بلاده بمونديال قطر 2022، في مزاد علني في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، كما أعلنت «دار سوذبيز» للمزادات، الاثنين، وقدرت قيمتها بـ 10 ملايين دولار.

ارتدى النجم الأرجنتيني هذه القمصان خلال الشوط الأول في دور المجموعات ضد السعودية والمكسيك، بالإضافة إلى المباريات اللاحقة في الأدوار الإقصائية ضد أستراليا وهولندا وكرواتيا والمباراة النهائية ضد فرنسا. ونجح ميسي أخيراً بتطويق عنقه بذهبية بطولة العالم، بعد أن فشل في التتويج بها في 4 نسخ سابقة.

وقالت «سوذبيز» إنه إذا تجاوز سعر القمصان بالفعل 10 ملايين دولار، فإن ذلك قد يجعل المزاد أثمن مجموعة من التذكارات الرياضية التي يجري بيعها في مزاد علني على الإطلاق.

أغلى قميص فردي بِيع على الإطلاق في مزاد كان الذي ارتداه أسطورة كرة السلة مايكل جوردان خلال الدور النهائي من الدوري الأميركي للمحترفين مع فريق شيكاغو بولز عام 1998، حيث بيع بمبلغ 10.1 مليون دولار العام الماضي.

وقد اهتمت دور المزادات بشكل كبير بالتذكارات الرياضية في السنوات الأخيرة، والتي تعد سوقاً متنامية.

تُعْرَض القمصان للبيع بالمزاد من قبل شركة التكنولوجيا الأميركية الناشئة «إيه سي مومنتو»، والتي تساعد الرياضيين على إدارة مجموعات التذكارات.

سيُتبرع بجزء من العائدات لمشروع «يونيكاس»، وهي مبادرة مع مستشفى للأطفال في برشلونة تساعد الأطفال المصابين بأمراض نادرة. وستكون القمصان متاحة للعرض العام عند طرحها للبيع بالمزاد، في الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 14 ديسمبر.


مقالات ذات صلة

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

رياضة عربية راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

أشاد راجا راندير سينغ، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بدعم الكويت لـ«الحرة الأولمبية الآسيوية»، مشيراً إلى أنه أسهم في وحدتها وتنميتها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا أبدت تعاطفها مع الأميركية كوكو غوف (رويترز)

«دورة ووهان»: سابالينكا متعاطفة مع معاناة غوف على الإرسال

أبدت أرينا سابالينكا تعاطفها مع الأميركية كوكو غوف التي ارتكبت كثيراً من الأخطاء المزدوجة على الإرسال في خسارتها أمامها.

«الشرق الأوسط» (ووهان)
رياضة عربية الجزائري محمد فارسي مدافع نادي كولومبوس كرو الأميركي (رويترز)

منتخب الجزائر يفتقد فارسي وحجام في مواجهة توغو

غادرت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم مطار مدينة عنابة، شرق البلاد، السبت، باتجاه توغو، استعداداً لمواجهة منتخبها.

«الشرق الأوسط» (عنابة)
رياضة عالمية كريستيان بوليسيتش يتألق مع ميلان (أ.ب)

هل هذه هي النسخة الأفضل من كريستيان بوليسيتش؟

بدا الأمر وكأنه مسرحية من دوري كرة القدم الأميركية.

The Athletic (ميلان)
رياضة عالمية ألفونسو ديفيز يتألق مع بايرن ميونيخ ومنتخب كندا (أ.ف.ب)

كيف تحول ديفيز من طفل خجول إلى قائد لمنتخب كندا؟

لا يزال ألفونسو ديفيز يتذكر كيف كان شعوره في البداية

The Athletic (مونتريال)

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)
راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)
TT

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)
راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)

أشاد راجا راندير سينغ، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بدعم الكويت لـ«الحرة الأولمبية الآسيوية»، مشيراً إلى أنه أسهم في وحدتها وتنميتها.

وقدم سينغ شكره لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة.

وقال سينغ، الذي زار دولة الكويت في السابق عدة مرات، وكانت أول زيارة له للكويت خلال عام 1983 للشيخ الراحل فهد الأحمد الصباح، بعد سنة واحدة من انتقال مقر المجلس الأولمبي الآسيوي من الهند إلى الكويت عام 1982، وقد استمرت زياراتي للكويت بعد ذلك، ولم تنقطع إلا خلال فترة تفشي وباء كورونا.

وأضاف سينغ: «لقد عبرت لوليّ العهد عن شكر وتقدير الأسرة الأولمبية الآسيوية لدولة الكويت بالموافقة على استمرار دولة الكويت مقراً للمجلس الأولمبي الآسيوي، حيث احتضنت مقر المجلس لمدة 42 عاماً، وقد أقرت الجمعية العمومية للمجلس خلال اجتماعها بتاريخ 11 مايو 2024 بإجماع 45 دولة على بقاء مقر المجلس بالكويت.

وأكد سينغ أن دعم دولة الكويت لمسيرة المجلس، خلال العقود الـ4 الماضية، ساعد على تعزيز وحدة وتنمية الحركة الأولمبية الآسيوية، «وهذا ما أكدت علية نتائج اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي الأخيرة في بانكوك ونيودلهي ونتائج الدول الأعضاء الآسيوية في مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية بباريس خلال عام 2024».

وقال رئيس المجلس إن كيان المجلس الأولمبي الآسيوي قد تأسس عام 1913 بمدينة مانيلا للاهتمام بالرياضة والشباب الآسيوي لخلق أحداث رياضية داخل القارة الآسيوية، ومنها دورة الألعاب الآسيوية؛ حيث إن الرياضة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول، يُعرف هذا المفهوم باسم «الدبلوماسية الرياضية»، حيث يتم استخدام الأحداث الرياضية كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب الآسيوية.

وقال: «لقد شكرت ولي العهد لاستضافة دولة الكويت للمجلس الأولمبي الآسيوي لتكمل تعزيز التعاون الآسيوي في مجال الرياضة والشباب، وآمل بمزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة، ونحن نتطلع لعقد اجتماع للجمعية العامة للمجلس خلال عام 2025 بدولة الكويت».