«دورة ميتز»: الأردني شلباية يطيح بغاستون ويبلغ الدور الثانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/4654731-%C2%AB%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B2%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%8A%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A
«دورة ميتز»: الأردني شلباية يطيح بغاستون ويبلغ الدور الثاني
الأردني عبد الله شلباية خلال مواجهته الفرنسي غاستون في دورة ميتز لكرة المضرب (الشرق الأوسط)
ميتز:«الشرق الأوسط»
TT
ميتز:«الشرق الأوسط»
TT
«دورة ميتز»: الأردني شلباية يطيح بغاستون ويبلغ الدور الثاني
الأردني عبد الله شلباية خلال مواجهته الفرنسي غاستون في دورة ميتز لكرة المضرب (الشرق الأوسط)
حقق الأردني عبد الله شلباية، المتأهل من التصفيات، نتيجة لافتة بفوزه على الفرنسي هوغو غاستون (7 - 6) (7 - 5) و(6 - 2)، الثلاثاء، ليبلغ الدور الثاني من دورة ميتز الفرنسية (250) في كرة المضرب.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، احتاج شلباية (19 عاماً) الذي تدرب في أكاديمية النجم الإسباني رافايل نادال، ويَعُد الأخير مثله الأعلى، إلى خوض مباراتين في التصفيات، حيث تغلب على الهولندي جيس براور (6 - 4) و(6 - 7) و(6 - 3) والفرنسي دان أديد (6 - 4) و(6 - 3)، من أجل التأهل إلى القرعة الرئيسية.
ويواجه شلباية المصنف 215 عالمياً، في الدور الثاني امتحاناً قوياً في مواجهة الإيطالي لورنتسو سونيغو المصنف سادساً وحامل اللقب.
ويشار إلى أن الشاب الأردني عبد الله الملقب بـ«عبود» استمد شغفه في اللعبة من والده الذي مارسها كهواية، وتدرب في الأردن حتى عمر الرابعة عشرة قبل الانتقال إلى إسبانيا وتحديداً إلى أكاديمية رافايل نادال في مايوركا بمساعدة من الأميرة لارا الفيصل، الرئيسة الفخرية للاتحاد الأردني لكرة المضرب، التي طلبت من توني نادال، عم رافايل ومدربه السابق، القيام بزيارة إلى الأردن لمعرفة ما إذا كان مستوى عبد الله يؤهله إلى الانضمام إلى الأكاديمية.
ويبدو أن نادال رأى بشلباية لاعباً واعداً، ويمكن تطوير مستواه بالطريقة الصحيحة.
من جانبه، يقول عبد الله في هذا الصدد: «في عمري الصغير، التعرف على مثلي الأعلى، والتدرب معه والتحدث إليه وإمكانية طرح الأسئلة عليه ثم قيامه بإسداء النصائح لي كي أصل إلى مستوى أعلى في مسيرتي، هو أمر فريد من نوعه. إنه أمر لا يمكن استبدال أي شيء آخر به».
قالت أرينا سابالينكا، حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، يوم الثلاثاء، إنها لن تسمح لصداقتها مع باولا بادوسا بالتأثير في سعيها للفوز بلقبها الثالث.
قالت أنستاسيا بافليوتشينكوفا إن هزيمتها في دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمام المصنّفة الأولى أرينا سابالينكا لن تفسد بدايتها القوية للموسم.
هل تشكل مدينة كميل شمعون الرياضية بداية نهضة للملاعب اللبنانية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5103599-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%83%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%9F
هل تشكل مدينة كميل شمعون الرياضية بداية نهضة للملاعب اللبنانية؟
مدينة كميل شمعون الرياضية استضافت دورة الألعاب العربية 1997 وافتتاح كأس آسيا 2000 (الشرق الأوسط)
تعد مدينة كميل شمعون الرياضية واحدة من أبرز المعالم الرياضية في لبنان وشاهداً على العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، فهذا الصرح العريق استضاف دورة الألعاب العربية عام 1997 وافتتاح كأس آسيا عام 2000، وكان في فترة من الفترات عنواناً للفخر الرياضي في لبنان. ومع ذلك، فقد عانى على مدى سنوات طويلة من إهمال جسيم، شأنه شأن العديد من المنشآت العامة في البلاد، ما جعله يفقد بريقه ويتدهور حاله بشكل كبير. اليوم، ومع بدء أعمال الصيانة وإعادة التأهيل، يعود الأمل لإحياء هذا الصرح الوطني وإعادته إلى الواجهة الرياضية.
من جهته، تحدث ناجي حمود المدير العام للمنشآت الرياضية الذي تم تعيينه في أغسطس (آب) الماضي في مقابلة خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن واقع المدينة الرياضية الحالي وخطط إعادة تأهيلها.
وأوضح حمود أن المدينة تعرضت للإهمال لفترة طويلة، مما أدى إلى تدهور بنيتها التحتية وتعطل معظم مرافقها. وقال: «الدراسات التي أجراها مجلس الإنماء والإعمار تشير إلى أن تجديد المدينة بالكامل يتطلب نحو 60 مليون دولار، وهو مبلغ لا يمكن للدولة تحمله حالياً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. لذلك، كان الحل الوحيد هو العمل على إعادة تشغيلها بالحد الأدنى من الإمكانيات المتاحة».
ورغم التحديات المالية الهائلة، أشار حمود إلى أن الإدارة خصصت مبلغ 4 مليارات ليرة لبنانية، أي ما يعادل نحو 45 ألف دولار، للبدء بأعمال الصيانة. وأكد أن الأولوية حالياً هي إصلاح العشب الطبيعي، وتجهيز غرف الملابس والحكام، وتنظيف المدرجات. وأضاف: «ما نقوم به الآن يهدف إلى إعادة المدينة لاستقبال الأنشطة الرياضية المحلية. المباريات الدولية تتطلب تجهيزات إضافية مثل الإنارة الليلية وإصلاح جميع الكراسي المكسورة، وهي أمور لا يمكننا تنفيذها حالياً بسبب نقص الموارد».
وعن التحديات المتعلقة بالكهرباء، قال حمود: «البنية التحتية للكهرباء في المدينة تعرضت للسرقة والتخريب، وإعادة إصلاحها بالكامل قد تكلف ما بين مليون ونصف إلى مليوني دولار. لذلك، لجأنا إلى استخدام المولدات كحل مؤقت. حتى أنني استعنت بالمولد الخاص بمكتبي لتشغيل مضخات الري في الملعب. كما أن وزارة الشباب والرياضة قدمت مولداً إضافياً لتشغيل القاعة المغلقة الخاصة بكرة السلة، وهو ما ساعدنا على تجهيزها لاستقبال المباريات».
وأشار حمود إلى أن الهدف الأساسي من أعمال الصيانة الحالية هو إعادة المباريات المحلية إلى المدينة الرياضية. وقال: «نتوقع أن تبدأ المباريات بحضور الجمهور في منتصف شهر مارس (آذار) المقبل. صحيح أن هذه الخطوات بسيطة، لكنها تمثل بداية لاستعادة النشاط الرياضي في هذا الصرح». وأوضح أن العشب الصناعي كان أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى كرة القدم اللبنانية، ولذلك كان التركيز على إعادة العشب الطبيعي ليعود الملعب إلى وضعه الطبيعي.
وفيما يتعلق بمستقبل المدينة الرياضية، أكد حمود أن إعادة تأهيلها بالكامل يعتمد على توفر الميزانيات والاستثمارات. لكنه شدد على أن الوضع الحالي لا يسمح بجذب مستثمرين بسبب غياب إطار قانوني يضمن عوائد مالية لهم. وقال: «بحسب القوانين الحالية، لا يقبل أي مستثمر الاستثمار في الملعب لأنه ليست هناك أرباح مضمونة. لذلك، فإن التركيز الآن هو على إعادة النشاط الرياضي، ومن ثم التفكير في حلول طويلة الأمد».
وعن إمكانية نقل تجربة الصيانة إلى منشآت رياضية أخرى في لبنان، أشار حمود إلى أن الخطة تشمل لاحقاً تأهيل ملعب طرابلس الأولمبي، لكنه أكد أن الأمر يعتمد على تأمين ميزانية إضافية. وقال: «هدفنا الأساسي هو إعادة الحياة للمدينة الرياضية كمحطة أولى، ثم الانتقال إلى منشآت أخرى إذا توفرت الإمكانيات».
ورغم كل التحديات، يعكس العمل الجاري في المدينة الرياضية إصراراً على تحقيق تغيير إيجابي. وأوضح حمود: «ما نقوم به الآن هو العمل بما هو متوفر. المهم أن تعود الأنشطة الرياضية للملعب، وبعدها يمكن الحديث عن خطوات أكبر». وأضاف أن هذا المشروع ليس مجرد عمل صيانة فني، بل خطوة نحو استعادة الثقة في قدرة لبنان على تطوير بنيته الرياضية.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يعتمد الاتحاد اللبناني لكرة القدم ملعب المدينة الرياضية لاستضافة المباريات الرسمية فور انتهاء أعمال الصيانة الجارية عليه. هذا القرار يأتي في ظل الحاجة الملحة للمنتخبات الوطنية والأندية المحلية إلى ملاعب ذات عشب طبيعي للتدريبات، خاصة مع الاستحقاقات المقبلة على المستويين الإقليمي والدولي.
كما ستستأنف منافسات الدوري اللبناني بجولتها الثانية في 24 الشهر الجاري، عقب انتهاء مهلة الستين يوماً الممنوحة لانسحاب القوات الإسرائيلية. وفي خطوة لافتة، ستعود بعض المباريات أيضاً إلى ملاعب الجنوب اللبناني، التي شهدت تدميراً واسعاً في المناطق المحيطة بها نتيجة القصف، مما يحمل رمزية كبيرة في إعادة الحياة إلى هذه المناطق وتعزيز صمود أهلها.
إلى جانب ذلك، وضمن جهود الاتحاد لدعم الأندية، تم تخصيص مساعدات مالية بهدف تمكينها من النهوض مجدداً ومواجهة التحديات التي خلفتها الحرب، في إطار الجهود المتواصلة لإعادة النشاط الرياضي إلى طبيعته وتحفيز الأندية على تحقيق نتائج مشرفة في المنافسات المقبلة.
ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، الذي استوعب أكثر من 57 ألف مشجع سابقاً، يعطي إعادة تأهيله اليوم بارقة أمل للرياضة اللبنانية. عودة النشاط إلى هذا الصرح لا تعني فقط إعادة الحياة إلى الملعب، بل تعكس رغبة وإصرار اللبنانيين على تجاوز المصاعب والعمل من أجل مستقبل أفضل.
وتبقى هذه الجهود خطوة أولى على طريق طويل، على أمل أن تطال التغييرات كافة الملاعب اللبنانية التي تعاني منذ سنوات مثل الملعب البلدي وملعب صيدا وغيرهما. التحديات كبيرة إلا أن الأمل بأن يتغير الوضع أكبر، خاصة في ظل التغيرات الإيجابية التي يشهدها لبنان حالياً.