شبّه القطري معتز برشم، بطل العالم ثلاث مرات في الوثب العالي، «دورة الألعاب الآسيوية»، بالأولمبياد، وذلك بعد غيابه عن الجولة الأخيرة من «الدوري الماسي»، للمشاركة في «آسياد هانغتشو».
وأحرز البطل الأولمبي ذهبية «الآسياد» مرتين في 2010 و2014، وهو مصمّم على إضافة لقب ثالث.
بعد اكتفائه بوثبة واحدة على ارتفاع 2.19م في تصفيات الاثنين، والتي وضعته في صدارة المتنافسين على اللقب، الأربعاء، قال ابن الثانية والثلاثين: «بالنسبة لي، فإن الألعاب الآسيوية مهمة. المشاعر قوية، هي بمثابة الأولمبياد قبل الأولمبياد».
وعن غيابه عن الحدث الماسي في يوغين الأميركية، أضاف صاحب السجل الخارق في الوثب العالي: «يوغين؟ لا أقول إنها ليست مهمة، لكن الأمر يتعلّق بالأولويات راهناً».
وأردف النجم القطري: «بالنسبة لي، كان السفر كثيراً، وأصبحت واثباً مختلفاً الآن. لديَّ ثلاثة ألقاب ماسية. إضافة لقب رابع كانت ستمثل أمراً رائعاً، لكن ذلك ليس ضمن أولوياتي القصوى راهناً، لذا قرّرت الغياب».
ويُعدّ برشم من أبرز الرياضيين في تاريخ قطر، على غرار بطل رالي دكار المتعدّد المواهب ناصر العطية، المتألق راهناً والمُتوَّج في هانغتشو بمسابقات الرماية.
ويمنِّي برشم النفس بالعودة إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج، بعد اكتفائه بالبرونزية في بطولة العالم الأخيرة في بودابست، وراء صديقه الإيطالي جانماركو تامبيري.
قال برشم، الذي سجّل أفضل أرقامه عام 2014 بواقع 2.43م: «الملعب كان رائعاً، الجمهور أيضاً. هذه المسابقة الأخيرة من الموسم، وآملُ في أن أحتلّ الصدارة».
وتابع: «سأحتاج بعدها إلى استراحة جيدة، إجازة جيدة لإعادة شحن طاقتي قبل افتتاح الموسم الأولمبي».
وسيكون أبرز منافسيه الكوري الجنوبي وو سانغ-هيوك، حامل فضية بطولة العالم 2022، والفائز بجائزة الدوري الماسي في يوغين، علماً بأن أفضل أرقامه تبلغ 2.35م.