«مونديال السلة»: كندا تكسب لبنان بفارق 55 نقطة

منتخب لبنان حاول لكنه لم يوفق (رويترز)
منتخب لبنان حاول لكنه لم يوفق (رويترز)
TT

«مونديال السلة»: كندا تكسب لبنان بفارق 55 نقطة

منتخب لبنان حاول لكنه لم يوفق (رويترز)
منتخب لبنان حاول لكنه لم يوفق (رويترز)

لقي منتخب لبنان خسارته القاسية الثانية توالياً في كأس العالم لكرة السلة المقامة في اليابان وإندونيسيا والفلبين، وهذه المرة أمام نظيره الكندي 128 - 73 ضمن المجموعة الثامنة في جاكرتا، الأحد.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تأهل المنتخب الكندي إلى الدور الثاني رسمياً، بعد هذا الفوز الذي كان الثاني توالياً بعد تغلبه على فرنسا في مباراته الافتتاحية بفارق 30 نقطة 95 - 65، فيما كان لبنان قد خسر أمام لاتفيا بفارق 39 نقطة 70 - 109.

وثأر المنتخب الكندي لخسارته قبل 13 عاماً في مونديال تركيا، حينما تألق منتخب لبنان بقيادة أسطورته فادي الخطيب وفاز 81 - 71، إلا أن الرد الكندي جاء مدوياً رغم غياب بعض نجومه المحترفين في الدوري الأميركي «إن بي إيه» وفي مقدمتهم جمال موراي.

اللبنانيون سعوا لإيقاف خصمهم إلا أن الفوارق الفنية بينهم كانت شاسعة (رويترز)

وتمكن منتخب «رجال الأرز» من التفوق في أول دقيقتين، لكن المنتخب الكندي فرض إيقاعه سريعاً عن طريق تنوع أساليب اللعب هجومياً من خلال التمريرات السريعة، مع اعتماد دفاع المنطقة لاستغلال فارق الطول لدى اللاعبين.

وتلقت السلة اللبنانية وابلاً من التصويبات من كل المسافات لا سيما من خارج القوس، وفرض الكنديون سطوتهم منذ الربع الأول الذي أنهوه بفارق 16 نقطة 29 - 13، قبل أن يتسع الفارق في الربع الثاني إلى 36 نقطة 66 - 30 بقيادة لاعب نيويورك نيكس آر. جي. باريت ونجم باسكت ساراغوسا الإسباني تراي بل هاينس.

لبنان تلقى خسارة قاسية عن طريق كندا (أ.ب)

وبلغ الفارق مع نهاية الربع الثالث 52 نقطة 100 - 48، ورغم سعي اللبنانيين لإيقاف خصومهم، فإن الفوارق الفنية بين المنتخبين كانت شاسعة جداً، وهذا ما توضحه إحصاءات اللقاء، حيث نجح 9 لاعبين كنديين من تسجيل 10 نقاط وأكثر، وبلغت نسبة نجاح الكنديين في التسجيل 72.5 في المائة مقابل 50 في المائة للبنان، كما سجل الكنديون 18 ثلاثية من 30 محاولة مقابل 8 من 19 للبنان، والتقط الكنديون 36 متابعة بينها 24 هجومية، مقابل 18 للبنان، ومرر الأميركيون الشماليون 44 تمريرة حاسمة مقابل 19 لوصيف بطل كأس آسيا.

وكان آر. جي. باريت أفضل مسجّل لكندا بـ17 نقطة بينها 3 رميات ثلاثية، وأضاف تراي بل هاينس 15 نقطة من 5 ثلاثيات إلى 8 تمريرات حاسمة. ومن ناحية منتخب «الأرز» أحرز أوماري سبيلمان 16 نقطة، وأضاف كريم زينون 19 نقطة بينها 3 رميات ثلاثية.

ويلتقي لاحقاً اليوم منتخبا فرنسا ولاتفيا في قمة أوروبية.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس – سلة»: ويمبانياما يقود فرنسا للفوز على البرازيل

رياضة عالمية ويمبانياما نجم فرنسا يعتلي الجميع ليسجل إحدى النقاط في سلة المنتخب البرازيلي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – سلة»: ويمبانياما يقود فرنسا للفوز على البرازيل

كانت الجماهير عاملاً حاسماً في فوز فرنسا على البرازيل في الجولة الأولى من دور المجموعات بمنافسات كرة السلة للرجال في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ألمانيا هزمت اليابان بجدارة في كرة السلة بالأولمبياد (رويترز)

«أولمبياد باريس - سلة»: ألمانيا تكتسح اليابان بفارق 20 نقطة

استهل المنتخب الألماني، بطل العالم، مشواره في مسابقة كرة السلة، بأولمبياد باريس 2024 بالفوز على اليابان 97/ 77 في المباراة التي جمعتهما السبت. 

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية أستراليا تألقت وهزمت إسبانيا في كرة السلة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سلة»: أستراليا تضرب بقوة على حساب إسبانيا

بدأت أستراليا، صاحبة برونزية طوكيو، مشوارها في مسابقة كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس 2024 بقوة، من خلال فوزها المستحق على إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإسباني رودي فرنانديز (يمين) يحقق رقماً قياسياً في المشاركات الأولمبية (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: الإسباني فيرنانديز أول لاعب سلة يشارك في 6 دورات أولمبية

أصبح الإسباني رودي فيرنانديز أول لاعب كرة سلة يشارك في 6 نسخ مختلفة من دورات الألعاب الأولمبية الصيفية. 

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الخزانة التي استخدمها لاعب كرة السلة الأميركي كوبي براينت تُعرض في مزاد (أ.ف.ب)

خزانة كوبي براينت لتبديل الملابس تُعرض في مزاد

تعرض دار «سوذبيز» في مزاد تقيمه في نيويورك الخزانة التي كان النجم الراحل لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين كوبي براينت يستخدمها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».