جواد صيود... تمساح بشري لا يشبع من «الذهب»

35 ميدالية في رصيده... وهيمن على منصات «الألعاب العربية»

جواد صيود برع بشكل لافت في منافسات السباحة الدولية (الشرق الأوسط)
جواد صيود برع بشكل لافت في منافسات السباحة الدولية (الشرق الأوسط)
TT

جواد صيود... تمساح بشري لا يشبع من «الذهب»

جواد صيود برع بشكل لافت في منافسات السباحة الدولية (الشرق الأوسط)
جواد صيود برع بشكل لافت في منافسات السباحة الدولية (الشرق الأوسط)

رفع السباح الجزائري جواد صيود رصيده إلى 35 ميدالية في مختلف التظاهرات الدولية التي شارك بها، وآخرها دورة السباحة للنسخة الـ15 من دورة الألعاب الرياضية العربية التي تنظمها بلاده حالياً.

وفاز البطل صيود صاحب 23 سنة بـ27 ميدالية ذهبية و5 فضيات و3 برونزيات في جميع التظاهرات الدولية، وهو حصاد يعد «مهماً للغاية» لم يحققه أي رياضي جزائري آخر في سنه حتى اليوم، رغم المعوقات التي واجهها من اتحاد بلاده.

وفي هذه التظاهرة الرياضية العربية، ووفق تقرير وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أنهى صيود منافسات السباحة التي اختتمت الاثنين بمسبح المركب الأولمبي «ميلود هدفي» بحصيلة 11 ميدالية من الذهب في السباقات التي شارك بها وهي التتابع 400 م، و200 م، و200 م فراشة، و100 م فراشة، و50 م فراشة، و50 م سباحة على الصدر، و100 م سباحة حرة، و200 م حرة، و100 م 4 أنواع، والفردي 100 م سباحة حرة، وتتابع 100 م مختلطة.

وبالإضافة إلى الميداليات الذهبية الـ11 نجح ابن قسنطينة الذي سيشارك ابتداءً من يوم الجمعة المقبل في بطولة العالم باليابان، في تحطيم ما لا يقل عن 4 أرقام قياسية في الألعاب الرياضية العربية 2023.

ويبقى الهدف الأسمى والرئيسي لهذا السباح صاحب الطموحات الكبيرة الفوز بميدالية أولمبية، مؤكداً أن هناك مشواراً طويلاً سيقطعه بقوله: «لا يمكنني تخطي المراحل، إذ لا يزال أمامي مجال لتحسين أدائي، وأنا أعمل بجد لرفع مستواي أكثر».

ويذكر أن المنتخب الجزائري يتصدر الترتيب العام بمجموع 51 ميدالية منها 23 ذهبية و14 فضية و14 برونزية في دورة السباحة من الألعاب الرياضية العربية.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

ولد علي: اليمن لن يكون ضحية «خليجي 26»

نور الدين ولد علي مدرب منتخب اليمن (الشرق الأوسط)
نور الدين ولد علي مدرب منتخب اليمن (الشرق الأوسط)
TT

ولد علي: اليمن لن يكون ضحية «خليجي 26»

نور الدين ولد علي مدرب منتخب اليمن (الشرق الأوسط)
نور الدين ولد علي مدرب منتخب اليمن (الشرق الأوسط)

قال نور الدين ولد علي مدرب منتخب اليمن لكرة القدم السبت إنه سيلعب بروح المنافس لا الضحية في بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت.

ويخوض اليمن مباراته الأولى أمام العراق ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً السعودية والبحرين. ولم يسبق له تحقيق لقب البطولة من قبل أو عبور دور المجموعات، وسيسعى إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لمرحلة خروج المغلوب.

وقال ولد علي في مؤتمر صحافي إنه سيدخل الملعب باعتباره «منافساً كالعراق والسعودية والبحرين». وأضاف: «أعرف أن لاعبيّ سيكونون رجالاً في الملعب، ولن يكونوا ضحية لا كبيرة ولا صغيرة».

وتابع المدرب الجزائري: «اليمني عنده تاريخ وهو رجل، وبنيت على هذه الأمور في تعاملي مع اللاعبين».

وبشأن مباراته أمام العراق حامل اللقب قال: «لدينا حافز كبير أن نلعب أمام منتخب كبير مثل العراق».

وأشار إلى أن المنتخب اليمني تدرب وفق القدرات المتوفرة لديه، كما لعب في الأشهر الأخيرة أمام الإمارات والبحرين.

وأضاف: «هناك احتكاك بالمدرسة الخليجية، وإن شاء الله الأداء يكون جيداً... والانضباط يكون عالياً».

وأوضح أن العراق لعب بطرق مختلفة في آخر ثلاث مباريات وتباينت نسبة استحواذه على الكرة، لافتاً إلى أن فريقه سيقوم بما ينبغي فعله في الملعب.

ورفض ولد علي الخوض في التوقعات بشأن المباريات ومستقبل البطولة. وأوضح أنه يركز على التدريب اليوم، ثم المباراة الأولى والمهام التي تليها.