كأس آسيا: قرعة أوبرا كتارا تكشف مصير 24 منتخباً

«كأس آسيا» ستشهد منافسة 24 منتخباً على اللقب (تويتر)
«كأس آسيا» ستشهد منافسة 24 منتخباً على اللقب (تويتر)
TT

كأس آسيا: قرعة أوبرا كتارا تكشف مصير 24 منتخباً

«كأس آسيا» ستشهد منافسة 24 منتخباً على اللقب (تويتر)
«كأس آسيا» ستشهد منافسة 24 منتخباً على اللقب (تويتر)

بعد تصفيات طويلة امتدت 3 سنوات، تكشف قرعة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، (الخميس)، على مسرح دار الأوبرا في كتارا، عن خريطة طريق المنتخبات الـ24 المشاركة في النهائيات الثامنة عشرة المقرّرة بين 12 يناير (كانون الثاني) و10 فبراير (شباط) 2024 في قطر.

وأُقيمت تصفيات البطولة، المنظّمة مرّة كل 4 سنوات، بشكل مشترك مع تصفيات «كأس العالم قطر 2022»، عبر مرحلة ثالثة أسفرت عن تأهل نصف المنتخبات (12 منتخباً) كانت قد بلغت الدور الحاسم من تصفيات المونديال، إلى جانب النهائيات القارية، في حين أُقيمت المرحلة الثانية من التصفيات بشكل منفصل لتتأهل المنتخبات الـ12 الأخرى.

وكان من المقرر أن تُقام البطولة في 10 مدن صينية في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2023. قبل أن تعتذر الصين العام الماضي بسبب ظروف استثنائية متعلقة بجائحة فيروس «كورونا». وأبدت كل من كوريا الجنوبية وإندونيسيا إلى جانب قطر، رغبتها في استضافة البطولة، قبل أن تنسحب الدولتان، وفازت قطر بالتنظيم وأصبحت أول مضيفة للنهائيات ثلاث مرات بعد نسختَي 1988 و2011.

وتقام النسخة المقبلة من البطولة بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثانية، بعد النسخة الماضية في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، عندما تُوج المنتخب القطري بلقبها للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على اليابان 3 - 1.

وستكون طاجيكستان الوحيدة التي تشارك للمرة الأولى في النهائيات، بعد هدف فوز تاريخي سجله شيفروني مابتاشويف ضد سنغافورة في 11 يونيو 2022 في الدور الثالث من التصفيات.

وتُعدّ كوريا الجنوبية وإيران الأكثر مشاركة (15)، بفارق اثنتين عن الصين التي لم تحرز اللقب في تاريخها.

خاضت إيران أكبر عدد من المباريات في النهائيات (68) حسب الاتحاد الآسيوي للعبة، علماً بأنها الوحيدة المتوّجة ثلاث مرات توالياً (1968، و1972، و1976).

وتحمل اليابان الرقم القياسي بعدد الألقاب (4)، أمام السعودية وإيران (3) وكوريا الجنوبية (2).

وستقام منافسات البطولة على 8 ملاعب، من ضمنها 6 احتضنت كأس العالم 2022 في قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين للمرة الأولى في الشرق الأوسط، هي: استاد الجنوب (الوكرة)، واستاد البيت (الخور)، واستاد أحمد بن علي (الريان)، واستاد الثمامة، واستاد المدينة التعليمية، واستاد خليفة الدولي، وينضم إليها استاد جاسم بن حمد، واستاد عبد الله بن خليفة.

ولا يندرج استاد لوسيل، مضيف المباراة النهائية للمونديال بين الأرجنتين وفرنسا، ضمن ملاعب البطولة القارية.

ويبدأ حفل سحب القرعة الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:00 ت غ)، بإشراف أمين عام الاتحاد القاري داتو ويندسور جون.

ويساعد في سحب القرعة حسن الهيدوس، قائد منتخب قطر خلال حملتها الناجحة في نسخة 2019 في الإمارات، بالإضافة إلى أفضل لاعب مرتين في آسيا الأوزبكستاني سيرفر دجيباروف. ينضم إليهما الكوري الجنوبي الشهير بارك جي – سونغ، والنجم الأسترالي السابق تيم كايهل.

وتتضمن قائمة المشاركين في سحب القرعة للمرة الأولى وجوداً نسائياً، من خلال حضور الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا، المشاركة في إدارة كأس العالم 2022 للرجال، وقائدة الصين السابقة سون وين، أفضل لاعبة في مونديال 1999، ومايمول روكي أول امرأة تقوم بالإشراف على تدريب منتخب الهند للسيدات عام 2017.

قال جون: «بعد ثلاث سنوات من المنافسة القوية والمثيرة في التصفيات، تتركز الأنظار على القرعة النهائية الخميس».

بدوره، قال الهيدوس: «فرصة قيادة منتخب قطر على أرضنا ستكون لحظة رائعة لي، في أهم حدث بكرة القدم الآسيوية، وذلك من أجل الدفاع عن اللقب أمام مواطنيّ».

وتوزّعت المنتخبات الـ24 على 4 مستويات من 6 منتخبات حسب تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) على الشكل التالي:

المستوى الأول: قطر (مضيفة)، اليابان، إيران، كوريا الجنوبية، أستراليا، السعودية.

المستوى الثاني: العراق، الإمارات، عمان، أوزبكستان، الصين، الأردن.

المستوى الثالث: البحرين، سوريا، فلسطين، فيتنام، قرغيزستان، لبنان.

المستوى الرابع: الهند، طاجيكستان، تايلاند، ماليزيا، هونغ كونغ، الصين، إندونيسيا.


مقالات ذات صلة

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)
المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)
TT

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)
المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، الخميس، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، على أن يجري تطبيقها بداية من يناير (كانون الثاني) عام 2025. في حين عدّها كثير من المتابعين خطوة من المجلس لمواجهة ما اعتبروه «فوضى الإعلام الرياضي».

وتضمّنت التوصيات تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، كما جرى قصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة.

كما أوصت اللجنة بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع مسمياتها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، والتي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية.

واعتمد المجلس قرار اللجنة بعدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة. (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية بمراعاة فروق التوقيت)، وفق بيان أصدره المجلس، الخميس.

جاءت هذه القرارات عقب اجتماع المجلس لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بمصر تصدر توصيات مهمة (المجلس الأعلى للإعلام على «فيسبوك»)

وهذه القرارات عدّها نقاد ومراقبون لأداء الإعلام الرياضي في مصر فرصة لضبط أدائه، وقال الناقد الرياضي المصري أسامة صقر، إن هذه القرارات جيدة للغاية، وإن كان يشوبها بعض العيوب، فهي ضوابط بشكل عام للبرامج الرياضية.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «عدم إطالة البرامج لأكثر من ساعة ونصف الساعة قرار جيد للغاية؛ لأن بعض البرامج كانت تمتد لثلاث ساعات أو أكثر، وتخلق حالة من الفوضى الإعلامية، وتتضمن تجاوزات غير مقبولة».

وتابع: «تحديد موعد البرامج حتى الساعة 12 مساءً أمر جيد للغاية أيضاً، فلا مبرر لبث برامج رياضية بعد هذا التوقيت». واستدرك صقر: «لكن كان على لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي اعتماد من لديهم مؤهلات، إضافة إلى خبراء وحكماء في المجال الرياضي، ليخرجوا في هذه البرامج ويتحدثوا بشكل راقٍ ومدروس، وليس مجرد وجهات نظر تحمل أهواء».

ووصف صقر موضوع الأداء التحكيمي بأنه «خطير جداً، ومن الإيجابيات المهمة التي رصدتها اللجنة، فحين أجد 3 حكام في 3 قنوات مختلفة يتحدثون عن المباراة نفسها مع اختلاف آراء بعضهم، فهذا يؤدي إلى انعدام الثقة بالتحكيم وإلى البلبلة».

ويرى الناقد الرياضي المصري محمد السيد أن «مشهد الإعلام الرياضي بمصر وصل إلى مرحلة كانت تحتاج إلى تدخل من القائمين عليه لضبطه ذاتياً، ولكن بما أن الضبط الذاتي تأخر، فكان التدخل من المجلس الأعلى للإعلام بوضع قواعد أعتقد أنها ستكون بداية لقرارات أخرى تضع الإعلام الرياضي في طريقه الصحيح».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «شاهدنا عدداً من التراشقات والخروج المقصود أو غير المقصود عن محددات التنافس الرياضي والروح الرياضية والهدف الأسمى من الرياضة بوجه عام، وهو السمو بالأخلاق والتنافس في إطار أخلاقي، وكان ينعكس الخروج عن النص في بعض المواقف على الملاعب نفسها، وأصبح الهدف لدى البعض (الترند) والمشاهدات مهما كان المحتوى».

وأضاف: «أعتقد أن إلغاء فقرة التحكيم من الأمور التي تمت المطالبة بها كثيراً؛ لأنها من الفقرات التي تُثير الجدل دون وجود فائدة يخرج بها المشاهد سوى زيادة التعصب والتشتت بين الآراء».

ودعا السيد إلى أن «تفعيل هذه الضوابط بشكل مستمر، وأن يجري وضع ضوابط أخرى لمن يظهر على الشاشات من الأساس». مشيراً إلى أن «البعض يخرج علينا وهو غير مؤهل؛ لذلك يجب التنسيق مع رابطة النقاد الرياضيين المصرية حتى لا يتم منح أي شخص لقب ناقد رياضي».