قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه «سيدرس كل شيء» في محاولة لكسر سلسلة خسائر الفريق التي بلغت 9 هزائم في 12 مباراة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن هذه السلسلة هي أسوأ سلسلة للنادي منذ موسم 1953/ 1954، لكن مع إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل، فإن خياراته لإجراء تغييرات كبيرة محدودة.
ربما يبدو هذا أمراً مثيراً للسخرية بالنظر إلى أن النادي أنفق 450 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين، وكل من ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز يعانيان من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من ملء قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها في منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي، ومن بين التسعة الذين جلسوا على دكة البدلاء كان بعضهم حراس مرمى، واثنان منهم هما تري نيوني (18 عاماً)، وريو نجوموها الذي أتم عامه الـ17 في أغسطس (آب) الماضي.
أما اللاعبون الآخرون، فقد تلقى جو غوميز حقنة مسكّنة الأسبوع الماضي لعلاج مشكلة في الركبة، مما قلل من فرص وجوده، في حين أن واتارو إندو، لاعب وسط دفاعي، لكنه ليس من اللاعبين الذين يثق بهم سلوت، خاض فقط مباراتين في كأس الرابطة ضمن ست مشاركات له هذا الموسم.
ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، وكوناتي، المدافع، الذي يبدو وكأنه يُتوقع منه خطأ ينتظر الحدوث في كل مباراة، كان سلوت سيستفيد لو كانت خياراته متاحة بشكل أفضل.
وقال سلوت عندما سئل عن احتمال منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة في مواجهة وست هام الأحد: «أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة».
وأضاف: «ولكنهم يتدربون معنا يومياً، ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم في تلك اللحظات».
وأكمل: «الأمر دائماً مسألة توازن، فإذا لم تجرِ تغييرات يقول الناس: حسناً كان يجب أن تغيّر أكثر. ولكن في فترة من هذا الموسم خسرنا وأجريت بعض التغييرات، واشتكى الناس أنني غيّرت كثيراً، ولم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل».
وأكد: «بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع أن أخبركم بعدُ بما سيكون عليه القرار النهائي لمباراة الغد».

