10 نقاط بارزة في الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي

توتنهام يُعاقَب على أدائه السلبي... وخطة دايك تُسقط ليفربول... وشهر عسل سندرلاند يبدو أنه انتهى

مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)
مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي

مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)
مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)

تجاوز آرسنال عقبة جاره اللدود توتنهام بفوزه الكبير عليه، بفضل ثلاثية لإيبيريتشي إيزي في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي. وفاجأ نوتنغهام فورست ليفربول حامل اللقب، وتغلب عليه 3-صفر على ملعب «أنفيلد» ضمن منافسات الجولة نفسها، وهو ما أثر سلباً على طموحات ليفربول في المنافسة على اللقب، بينما حقق فورست أول انتصارين متتاليين له في الدوري على ملعب ليفربول منذ 62 عاماً.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في هذه الجولة.

خطة دايك تُدمر ليفربول

رغم الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها ليفربول والانتقادات الكبيرة التي يواجهها أرني سلوت، تجب الإشادة بما قدمه نوتنغهام فورست في المباراة التي سحق فيها «الريدز» على ملعبه بثلاثية نظيفة. لقد حقق نوتنغهام فورست فوزين متتاليين في الدوري على ملعب «أنفيلد» لأول مرة منذ عام 1963، وهو الأمر الذي يستحق عليه الفريق كل الإشادة والتقدير، وكذلك قيام لاعبي نوتنغهام فورست بتطبيق الخطة التي وضعها شون دايك، والذي يعد ثالث مدير فني يتولى قيادة الفريق هذا الموسم. لقد نفذ اللاعبون تعليمات دايك بكل دقة وإتقان، بينما كان ليفربول في حالة انهيار تام.

وقال المدير الفني المُعين حديثاً لنوتنغهام فورست: «لقد غيَّرنا الجانب التكتيكي اليوم. طلبت من اللاعبين ألا نمرر الكرات القصيرة، وأن نعتمد على الكرات الطويلة، نظراً لأننا كنا نعرف أن ليفربول سيضغط علينا بشدة، وهو ما فعله اللاعبون بالضبط منذ البداية. لقد تعاملنا مع الأمر جيداً من الناحية التكتيكية، وهذا يُحسب للاعبين».

ربما تفوق دايك في النواحي الخططية والتكتيكية، ولكن من المؤكد أن سلوت ساعده في ذلك، من دون قصد؛ لأنه تحدث كثيراً هذا الموسم عن الطريقة التي يجب على خصومه اللعب بها للتغلب عليه! في غضون ذلك، لم يجد ليفربول أي حلول.

(ليفربول 0-3 نوتنغهام فورست).

غوارديولا يُشيد بغيماريش

بمجرد إطلاق صافرة النهاية، تبادل جوسيب غوارديولا وبرونو غيماريش الحديث داخل أرض الملعب. في البداية بدا الأمر وكأن المدير الفني لمانشستر سيتي كان يعترض على قائد نيوكاسل، أو ربما كان يلوم اللاعب البرازيلي على بعض الحيل الذكية التي لجأ إليها في المباراة التي فاز فيها نيوكاسل على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد، ولكن اتضح بعد ذلك أنهما كان يتحدثان بطريقة ودية رائعة.

وقال غوارديولا الذي وبخ لاحقاً أحد المصورين لقيامه بتصوير «محادثة خاصة» مع لاعب طالما أعجب به: «كنت أخبره بمدى جودته». وبعد عودته إلى اللعب في مركزه القديم كمحور ارتكاز، بينما لعب ساندرو تونالي في مركز لاعب خط الوسط المهاجم، عاد غيماريش إلى أفضل مستوياته، ولعب دوراً كبيراً في الفوز الذي حققه نيوكاسل، بفضل الهدفين اللذين أحرزهما هارفي بارنز. وكانت المشكلة الوحيدة بالنسبة لإيدي هاو الذي حقق أول فوز له في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد غوارديولا في المحاولة السابعة عشرة خلال مسيرته التدريبية، هي أن تونالي يعشق اللعب في مركز محور الارتكاز، ويمكن القول إنه الأنسب للعب في هذا المركز. فهل حان الوقت لتغيير طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1 والاعتماد على النجمين البرازيلي والإيطالي كمحوري ارتكاز معاً؟

(نيوكاسل 2-1 مانشستر سيتي).

أرتيتا يمتلك مزيجاً من الخيارات للفوز باللقب

هناك أسباب كثيرة وراء احتلال آرسنال المركز الثاني لثلاثة مواسم متتالية، لعل أبرزها عدم وجود بدلاء بجودة اللاعبين الأساسيين نفسها. وخلال تلك المواسم، افتقد الفريق كثيراً من اللاعبين المهمين بسبب الإصابة، واضطر للاعتماد على لاعبين صغار السن لا يمتلكون الخبرات اللازمة.

أما الآن، وفي ظل غياب غابرييل ماغالهايس ومارتن أوديغارد وكاي هافرتز وفيكتور غيوكيريس، وفي ظل وجود نوني مادويكي وغابرييل مارتينيلي على مقاعد البدلاء بسبب عودتهما للتو من الإصابة، تمكن آرسنال من سحق توتنهام بأقل مجهود.

لا يتعلق الأمر بجودة اللاعبين فحسب؛ بل يتعلق أيضاً بتنوع قدراتهم وإمكاناتهم، فميكيل أرتيتا لا يملك بدلاء جيدين فحسب، ولكنه يمتلك خيارات متنوعة قادرة على تشكيل خطورة هائلة على مرمى المنافسين من مواقف مختلفة.

لذا، ومع عودة غالبية الغائبين قريباً، سيواجه المدير الفني الإسباني الشاب تحدياً في اختيار اللاعبين المناسبين في الوقت المناسب -نظرة واحدة على ليفربول تُظهر مدى صعوبة هذا الأمر- وإذا استطاع أرتيتا القيام بذلك، فستكون هناك فرصة قوية لأن يُنهي فريقه الموسم هذه المرة بطلاً للدوري الإنجليزي.

(آرسنال 4-1 توتنهام).

رأسية بيدرو نيتو لاعب تشيلسي في طريقها لمعانقة شباك بيرنلي (رويترز)

فرانك يدفع ثمن افتقاره للطموح

أولاً، دعونا نوضح نقطة مهمة، وهي أن توتنهام يعاني من مشكلة حقيقية فيما يتعلق بإصابات اللاعبين. فعلى عكس آرسنال، لا يمتلك توماس فرانك الخيارات الكافية التي تسمح له بتقديم أداء جيد في ظل غياب جيمس ماديسون وديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي.

ولكن هذا لا يبرر على الإطلاق افتقار توتنهام الطموح في هذه المباراة. فتسديد 3 تسديدات فقط، كان أولها هدف ريتشارليسون الخيالي، هو ما يمكن أن نتوقعه من فريق صاعد حديثاً يواجه آرسنال على ملعب «الإمارات»، وليس من فريق بحجم توتنهام.

وبالمثل، فإن اللعب بخمسة لاعبين في الخط الخلفي يُشير إلى أن توتنهام كان يركز بشكل أكبر على كيفية إيقاف مفاتيح لعب آرسنال، ومنعه من تحقيق الفوز بالمباراة. وبالتالي، فمن الواضح أنه يتعين على فرانك أن يكون أكثر إيجابية في المباريات الكبيرة كمدير فني للسبيرز.

من المؤكد أن فرانك مدرب جيد، ولكن إذا أراد أن يكون مدرباً عظيماً، فيتعين عليه إيجاد طريقة لخلق حالة من التوازن بين ميوله البراغماتية، وضرورة اللعب بطريقة إيجابية عند مواجهة فرق أكثر قوة.

إيميليانو مارتينيز المزعج يثير الجدل مرة أخرى

إيميليانو مارتينيز حارس مرمى غريب الأطوار، فشخصيته أكثر وضوحاً من موهبته. إنه لاعب مزعج، ومُخادع بارع، ويمتلك شخصية قادرة على جذب الأضواء من الجميع بسبب غروره. فعندما كان حكم تقنية «الفار» يفحص هدف التعادل الذي أحرزه ليدز يونايتد، وقف حارس المرمى الأرجنتيني خلف حكم اللقاء روبرت جونز، ويميل برأسه ليستمع بسخرية، قبل أن يبتسم ابتسامة عابرة ويومئ برأسه ليُخبر زملاءه بأن القرار سيُحسم لصالح فريقه!

إنه من نوعية اللاعبين الذين تُحب أن يكونوا في فريقك، ولكنك تحتقره إذا كان خصماً لك! ومع ذلك، فإن قدراته كحارس مرمى متباينة أيضاً: فقد تصدى لكرتين رائعتين، ولكنه كلَّف فريقه أيضاً الهدف الافتتاحي بتدخله الضعيف على لوكاس نميشا وأنطون ستاش، مفضلاً الإمساك برأسه لخداع الحكم، بدلاً من الإمساك بالكرة.

(ليدز يونايتد 1-2 أستون فيلا).

هل انتهى شهر العسل بالنسبة لسندرلاند؟

أظهر استطلاع رأي غير رسمي بين مشجعي سندرلاند، أن المباراة التي خسرها سندرلاند أمام فولهام قد شهدت أسوأ أداء للفريق هذا الموسم. فباستثناء محاولة مبكرة من برتراند تراوري وتسديدة إنزو لو فيه القوية في اللحظات الأولى من الشوط الثاني، لم يصنع سندرلاند كثيراً من الفرص. وكان من المفترض أن يفوز فولهام -الفريق الذي يفتقر إلى الثقة ويعاني من سوء النتائج- بسهولة أكبر من مجرد الفوز بهدف في وقت متأخر من اللقاء عن طريق راؤول خيمينيز.

وفي الشوط الثاني، تراجع سندرلاند بشكل مبالغ فيه، وكأنه يصارع من أجل الحصول على نقطة، وهو الأمر الذي يثير السؤال التالي: هل انتهى شهر العسل بالنسبة لسندرلاند؟

(فولهام 1-0 سندرلاند).

سانتوس يُظهر قدرته على تعويض كايسيدو

كانت المباراة التي فاز فيها تشيلسي على بيرنلي هي أول مباراة يغيب فيها مويسيس كايسيدو في الدوري الإنجليزي، منذ تولي المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا القيادة الفنية لتشيلسي؛ حيث قرر ماريسكا إراحة اللاعب الإكوادوري وإبقاءه على مقاعد البدلاء بعد فترة توقف دولية مُرهقة مع منتخب بلاده.

اختار ماريسكا أندريه سانتوس ليحل محل كايسيدو في خط الوسط، وقام سانتوس بعمل رائع، وكان يعود للخلف للقيام بواجباته الدفاعية على النحو الأمثل، عندما كان تشيلسي يفقد الاستحواذ على الكرة.

اضطر اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً إلى انتظار دوره للعب في مركزه المفضل كمحور ارتكاز؛ لأن كايسيدو هو اللاعب الأساسي والمسيطر في هذا المركز، وهو ما كان يعني أن يشارك اللاعب البرازيلي في مركز متقدم في الملعب.

وفي موسم مزدحم وحافل بالأحداث، فإن «التدوير» بين اللاعبين في محور الارتكاز سيكون مفيداً لماريسكا الذي يثق بشكل واضح في سانتوس.

(بيرنلي 0-2 تشيلسي).

وارتون يتألق مجدداً

قدَّم كريستال بالاس أداءً سلساً، بقيادة نجمه آدم وارتون الذي قدَّم أداء رائعاً في المباراة التي فاز فيها بالاس على وولفرهامبتون بهدفين دون رد. وبعد مشاركته الأولى مع منتخب إنجلترا ضد ألبانيا، تألق اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في خط الوسط؛ خصوصاً بالمقارنة مع نظرائه في وولفرهامبتون.

وكان أصحاب الأرض الذين جمعوا نقطتين فقط من 12 مباراة، قلقين للغاية، وهو أمر مفهوم تماماً، في حين أن وارتون لا يعرف على ما يبدو مثل هذه المشاعر. وقال مدربه أوليفر غلاسنر: «لعب وارتون ضد ألبانيا؛ ليس لأنه أفضل لاعب يلعب بالرأس في منتخب إنجلترا فحسب، ولكن لأنه يتميز أيضاً بتمريراته الهجومية المتقنة وكراته التي تخترق الخطوط».

(وولفرهامبتون 0-2 كريستال بالاس).

هدف راؤول خيمينيز يهدي فولهام الفوز على سندرلاند (رويترز)

ويلبيك يتميز بأدائه الشامل

أثَّر تقاعد السير أليكس فيرغسون على كثير من اللاعبين الذين اعتمدت مسيرتهم بشكل كبير على قدرته على استخراج أقصى ما لديهم، ولكن لم يعاني أي منهم بقدر معاناة داني ويلبيك الذي رحل بسرعة إلى آرسنال، بأمر من لويس فان غال، لإفساح المجال لراداميل فالكاو، في وقت عصيب، قبل أن يتفاقم الوضع بسبب الإصابات المتتالية التي تعرض لها.

في النهاية، انتقل ويلبيك إلى واتفورد، ثم انضم إلى برايتون في سن التاسعة والعشرين، في مسيرة لم تصل أبداً إلى المتوقع منها، وبدا أنها توشك على الانتهاء. ولكن بعد ذلك، تراجعت الإصابات، وهو ما سمح له بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من موهبته الهائلة.

يتمتع ويلبيك ببنية بدنية قوية ويتميز بالسرعة، ولكن ما يميزه حقاً هو لمسته الأولى الرائعة وقدرته على الربط بين خطوط الفريق، فضلاً عن نضوجه الكبير بمرور الوقت واكتساب الخبرات.

ولا يزال ويلبيك قادراً على أن يكون خياراً هجومياً رائعاً للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدير الفني الألماني توماس توخيل، بفضل مهاراته الفريدة، وقدرته على تغيير مجرى المباريات.

هاو وبارنز صاحب الثنائية في شباك سيتي وفرحة عارمة بفوز نيوكاسل (رويترز)

(برايتون 2-1 برنتفورد).

تحفُّظ نونو يكلف وستهام الكثير

لا شك في أن نونو إسبيريتو سانتو أعاد الاستقرار إلى وستهام الذي كان يعني بشدة تحت قيادة غراهام بوتر. وبعد تحقيق عدد من الانتصارات المتتالية قبل فترة التوقف الدولي، كان الفريق قريباً من حصد 3 نقاط أخرى عندما تقدم على بورنموث بهدفين دون رد، بعد مرور 35 دقيقة. ولكن قبل مرور ساعة من زمن المباراة، أخرج نونو كالوم ويلسون، مسجل هدفَي فريقه، وأشرك بدلاً منه توماس سوتشيك. فتغيرت مجريات المباراة تماماً، وسجل بورنموث هدفين ليخطف نقطة ثمينة.

وقال سانتو عن ذلك: «كنت أحاول فقط أن أعتمد مرة أخرى على توماس، وقد نجح الأمر من قبل»! في الحقيقة، لم يكن هذا التبرير منطقياً على الإطلاق. يحتاج أي فريق كرة قدم إلى مهاجم صريح؛ لأنه من دون وجود مهاجم صريح داخل منطقة الجزاء لديه القدرة على تشكيل خطورة على مرمى المنافس، فإن مدافعي الفريق المنافس سيتقدمون للأمام ويشكلون هم خطورة عليك.

ربما نجحت طريقة نونو المتحفظة مع نوتنغهام فورست موسماً واحداً، ولكنها كلَّفته الكثير في نهاية المطاف مع وولفرهامبتون، وأدت إلى فشل تجربته مع توتنهام، ولا تتناسب مع وستهام حاليا!

(بورنموث 2-2 وستهام).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا مطالب بحلول بديلة في مواجهة أستون فيلا (رويترز)

«الإصابات» صداع في رأس مدرب آرسنال قبل مواجهة أستون فيلا

تمثل مشكلة الإصابات المتزايدة التي يعاني منها آرسنال تحدياً للمدرب ميكل أرتيتا قبل المباراة المرتقبة السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مضيفه أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رحيل راشفورد وسانشو المعارين لبرشلونة وأستون فيلا سيمكن يونايتد نت تدعيم صفوفه (غيتي)

هل ستنجح خطة مانشستر يونايتد لتوفير الرواتب وإعادة بناء خط الوسط؟

هل ولّى عهد تعاقد مانشستر يونايتد مع لاعبين كبار في السن مقابل مبالغ مالية طائلة ورواتب عالية... مثل كاسيميرو ورونالدو؟

رياضة عالمية فان دايك سئل عن إمكانية أن يكون استبعاد صلاح رسالة لغرفة الملابس (رويترز)

فان دايك عن تهميش صلاح: لا أحد يملك رصيداً غير محدود

رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن «لا أحد يملك رصيداً غير محدود»، في إطار تعليقه على استبعاد زميله المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية لليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا ينتقد جدول المباريات المزدحم عقب إصابة رايس وموسكيرا

انتقد ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، جدول مباريات الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم ما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 على مسرح «مركز كيندي للفنون الأدائية» في واشنطن، وسط أمنيات عربية بمهمة غير معقدة في دور المجموعات، وبعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

ويشهد حفل سحب القرعة رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يصر قادة كرة القدم على أن البطولة الأكبر أفضل.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحجز 42 منتخباً مقاعدهم قبل المراسم المعقدة، التي يتم فيها سحب الكرات التي تمثل الدول من أوعية مختلفة، وتوزيعها على المجموعات وفق قواعد تحدد من يذهب إلى أي مجموعة.

أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة، فسوف تخوض مباريات الملحقين الأوروبي، والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الستة التي ستتأهل للمونديال.

وتقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) المقبلين في 16 ملعباً بأميركا الشمالية.

وستقام المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في إيست رذرفورد، نيوجيرسي، حيث سيكون هناك عرض خلال فترة استراحة ما بين الشوطين لأول مرة.

ويتأهل لدور الـ32 أصحاب أول مركزين في المجموعات الـ12، بالإضافة لأفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. وسيكون المنتخب المتوج بلقب البطولة قد خاض ثماني مباريات.

وسوف يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي -الذي سيتم عامه الـ39 خلال البطولة- إلى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، لكي يكون أول منتخب يحقق هذا الإنجاز منذ فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1958 و1962، كما يتوقع أن يشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة السادسة (رقم قياسي) في المونديال.

قرعة مونديال 2026 محط أنظار العالم الجمعة (رويترز)

وتأهلت منتخبات كاب فيردي (صاحب المركز الـ68 في التصنيف العالمي)، وكوراساو (82)، والأردن (66)، وأوزبكستان (50) للمرة الأولى للمونديال، ويمكن أن تتأهل أربعة منتخبات أخرى للمرة الأولى، وهي ألبانيا (63) وكوسوفو (80) وكاليدونيا الجديدة (149) وسورينام (123).

وتعد كوراساو، وهي إقليم ذاتي الحكم يضم نحو 156 ألف نسمة ضمن هولندا، أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى البطولة.

وتأهل منتخب هايتي للمونديال للمرة الأولى من عام 1974، كما تشارك منتخبات النمسا، والنرويج، واسكلتندا في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

وذكر «فيفا» أن ما يقرب من مليوني تذكرة قد تم بيعها من بين أكثر من 6 ملايين يتوقع بيعها.

وتلقى حاملو التذاكر الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول أميركا وعداً بأن تكون لهم أولوية في جدولة المواعيد من قبل الحكومة الأميركية.

وبعد مفاوضات لإقامة هذا الحدث في لاس فيغاس، قرر «فيفا» إقامته في مركز كيندي للفنون الأدائية، الذي تولى إدارته هذا العام الرئيس دونالد ترمب وأنصاره.

ومن المتوقع أن يحضر ترمب سحب القرعة إلى جانب رئيسة المكسيك كلوديا شاينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وسيكون النجوم المعتزلون توم برادي من دوري كرة القدم الأميركية، وشاكيل أونيل من دوري كرة السلة، وواين جريتزكي من دوري الهوكي إلى جانب اللاعب الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للبيسبول ثلاث مرات آرون جادج، على خشبة المسرح لسحب القرعة، الذي سيديره قائد إنجلترا السابق ريو فرديناند مع المذيعة سامانثا جونسون.

برادي وأونيل وجادج أميركيون، بينما جريتزكي كندي، لكن لا يوجد ممثل رياضي مكسيكي.

وسوف تقدم عارضة الأزياء هايدي كلوم الحفل إلى جانب الممثلين كيفن هارت وداني راميريز.

ويتضمن البرنامج عروضاً لنيكول شيرزينغر، وأندريا بوتشيلي، وروبي ويليامز. وسوف يؤدي فريق «فيلاج بيبول» أغنيته المفضلة لدى ترمب «واي إم سي إيه»، وسوف تمنح الـ«فيفا» جائزة السلام الخاصة بها، من المرجح أن تكون من نصيب ترمب.

أما نجم كرة القدم الأميركي السابق إيلي مانينج فسيكون على مقدم السجادة الحمراء.


كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
TT

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر، الخميس، في دور الستة عشر من المسابقة.

وسيواجه لاتسيو في الدور المقبل فريق بولونيا، حامل لقب المسابقة، والذي فاز على بارما 1/2 في وقت سابق الخميس.

وسجل لاتسيو هدف المباراة الوحيد عن طريق ماتيا زاكاني في الدقيقة 80، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى الدور المقبل.

وجاء الفوز في وقت مناسب بالنسبة للاتسيو الذي يستعد لمواجهة بولونيا في الدوري أولا في الجولة المقبلة، كما أنه ثأر لهزيمته أمام ميلان يوم السبت الماضي في بطولة الدوري.

وودع ميلان بطولة الكأس وهي البطولة الثانية التي كان يشارك بها إلى جانب بطولة الدوري، حيث أنه احتل المركز الثامن في بطولة الدوري الموسم الماضي ليغيب عن المشاركة في كافة البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر).

ويتصدر ميلان ترتيب الدوري في الموسم الجاري وذلك بعدما عاد إليه مدربه السابق ماسيمليانو أليغري لقيادة الفريق، إلى جانب التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، وأحد النجوم المؤثرين في صدارة ميلان للمسابقة.

وكان ميلان قد خسر لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي في المباراة النهائية أمام بولونيا بنتيجة هدف نظيف.


الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام يونايتد الخميس، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة.

وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر البرتغالي ديوغو دالوت بالتسجيل لمصلحة مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، لكن الفرنسي سونجوتو ماجاسا منح التعادل لويست هام في الدقيقة 84.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد 22 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد ويستهام إلى 12 نقطة, لكنه بقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.