«فيفا» يعلن تفاصيل قرعة كأس العالم 2026

«فيفا» أعلن عن تصنيف منتخبات كأس العالم 2026 (فيفا)
«فيفا» أعلن عن تصنيف منتخبات كأس العالم 2026 (فيفا)
TT

«فيفا» يعلن تفاصيل قرعة كأس العالم 2026

«فيفا» أعلن عن تصنيف منتخبات كأس العالم 2026 (فيفا)
«فيفا» أعلن عن تصنيف منتخبات كأس العالم 2026 (فيفا)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الثلاثاء، عن نظام إجراءات قرعة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

وأشار «فيفا»، عبر موقعه الإلكتروني، إلى الإجراءات الخاصة بتحديد هوية المنتخبات الأربعة التي ستتنافس في كل من المجموعات الـ12 في أول مونديال سيقام في ثلاث دول، وأول نسخة أيضاً تقام بمشاركة 48 منتخباً.

وأضاف أن القرعة ستقام في مركز جون كيندي للفنون يوم الجمعة 5 ديسمبر (كانون الأول) في العاصمة واشنطن؛ حيث سيتعرف كل منتخب على خصومه في مرحلة المجموعات.

وأوضح «فيفا» أن إجراءات القرعة تنص على وضع منتخبات الدول المستضيفة (كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية) في الوعاء الأول، بينما ستكون بقية المنتخبات المتأهلة الـ39 موزعة في أربعة أوعية، حسب التصنيف العالمي الصادر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.

وأضاف: «أما الكرتان المخصصتان للمنتخبين اللذين سيتأهلان عبر منافسات الملحق العالمي والكرات الأربع المخصصة للمنتخبات التي ستتأهل عبر منافسات الملحق الأوروبي ستكون ضمن الوعاء الرابع».

وسيضم الوعاء الأول بخلاف البلدان الثلاثة المنظمة، كلاً من إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا، والبرازيل، والبرتغال، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا.

بينما يضم الوعاء الثاني منتخبات كرواتيا، والمغرب، وكولومبيا، وأوروغواي، وسويسرا، واليابان، والسنغال، وإيران، وكوريا الجنوبية، والإكوادور، والنمسا، وأستراليا.

وفي الوعاء الثالث توجد منتخبات النرويج، وبنما، ومصر، والجزائر، واسكوتلندا، وباراغواي، وتونس، وكوت ديفوار، وأوزبكستان، وقطر، والسعودية، وجنوب أفريقيا.

وتوجد في الوعاء الرابع منتخبات الأردن، والرأس الأخضر، وغانا، وكوراساو، وهايتي، ونيوزيلندا، والمنتخبات الأربعة المتأهلة من الملحق الأوروبي، والمنتخبان الاثنان المتأهلان من الملحق العالمي.

ويتنافس في الملحق الأوروبي 16 منتخباً، وهم إيطاليا، وآيرلندا الشمالية، وويلز، والبوسنة والهرسك، وأوكرانيا، والسويد، وبولندا، وألبانيا، وتركيا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وكوسوفو، والدنمارك، ومقدونيا الشمالية، والتشيك، وجمهورية آيرلندا.

أما الملحق العالمي فتتنافس به 6 منتخبات، وهي الكونغو الديمقراطية، والعراق، وجامايكا، وبوليفيا، وسورينام، وكاليدونيا الجديدة.

وأشار «فيفا» في بيانه: «ستبدأ مراسم القرعة بسحب المنتخبات من الوعاء 1 إلى المجموعات من الأولى إلى الثانية عشرة، ومن ثم يستكمل سحب المنتخبات بالترتيب من الأوعية 2 و3 و4».

سيتم تحديد البلدان المستضيفة، كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، بكرات ملونة مختلفة، وعند سحبها، ستوضع المكسيك على رأس المجموعة الأولى (الكرة الخضراء)، وكندا على رأس المجموعة الثانية (الكرة الحمراء)، والولايات المتحدة الأميركية على رأس المجموعة الرابعة (الكرة الزرقاء)، كما هو مذكور أصلاً في جدول مباريات البطولة الصادر في 4 فبراير (شباط) 2024، أما المنتخبات التسعة المتبقية في الوعاء 1، فستخصص لها كرات باللون نفسه، وسيوضع كل منها على رأس المجموعة التي توقعه فيها القرعة.

وحدد الاتحاد الدولي أيضاً عدداً من القيود خلال القرعة حرصاً على مبدأ توازن المنافسة، بحيث سيتم سحب المنتخبين الأفضل تصنيفاً (إسبانيا/ المركز الأول) و(الأرجنتين/ المركز الثاني) بشكل عشوائي ضمن مسارين مختلفين، وسيعتمد المبدأ ذاته بالنسبة لكل من (فرنسا/ المركز الثالث) و(إنجلترا/ المركز الرابع).

ومن شأن هذا القيد تجنب تواجه المنتخبين الأفضل تصنيفاً قبل النهائي إن احتلا المركز الأول في مجموعتيهما، أما بالنسبة للأوعية 2 و3 و4، فسيتم تحديد مركز كل منتخب في المجموعة بناء على نمط معتمد تم شرح تفاصيله في جدول موجود ضمن وثيقة إجراءات القرعة، بحيث يضمن أن يحدد مركز كل منتخب داخل مجموعته استناداً إلى الوعاء الذي سحب منه، وإلى المجموعة التي أوقعته فيها القرعة.

ومن حيث المبدأ، تقوم القاعدة على عدم وجود أكثر من منتخب من الاتحاد القاري نفسه في المجموعة نفسها، وهو ما ينطبق على جميع الاتحادات القارية، باستثناء الاتحاد الأوروبي الممثل في البطولة بما مجموعه 16 منتخباً، بحيث يجب أن تضم كل مجموعة منتخباً أوروبياً واحداً على الأقل، واثنين على الأكثر.

وختم «فيفا» بيانه: «فيما يتعلق بالمنتخبين المتأهلين عبر منافسات الملحق العالمي، وحرصاً على الامتثال للمبدأ العام الذي يعتمده الاتحاد الدولي، الذي ينص على ألا تضم أي مجموعة أكثر من منتخب واحد من الاتحاد القاري نفسه، سيطبق قيد الاتحادات القارية على جميع المنتخبات الثلاثة ضمن كل مسار من المسارين المرتبطين بالمقعدين المخصصين للملحق العالمي في الوعاء الرابع».


مقالات ذات صلة

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

عانى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الإحباط؛ بسبب لاعبه الفرنسي ريان شرقي، لكنه قال إن هذا اليوم كان يريد أن يُقبِّله فيه.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية النجم السنغالي ساديو ماني (أ.ب)

ساديو ماني: أمم أفريقيا ليست سهلة!

يرى النجم السنغالي، ساديو ماني، أن النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب، لن تكون سهلةً.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)
TT

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة: «إن ما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أصعب بكثير، ويتطلب تركيزاً مضاعفاً، وروحاً قتالية أكبر»، مؤكداً ثقته «في اللاعبين لتحقيق حلم الشعب المصري بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية في المغرب».

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) أن «التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية يُعدّ إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، لكنها مرحلة وانتهت ويجب أن تكون نقطة انطلاق للمنتخب في الأدوار المقبلة».

وكانت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في أمم أفريقيا (7 آخرها عام 2010) أول المتأهلين إلى ثُمن النهائي، بفوزها على جنوب أفريقيا بهدف وحيد سجَّله نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من ركلة جزاء، وهو الثاني له في البطولة بعد الأول في الوقت البدل من الضائع عندما قلب الفراعنة الطاولة على زيمبابوي 2 - 1، الاثنين الماضي.

وأضاف، في تصريح للصفحة الرسمية للاتحاد المصري للعبة على «فيسبوك»: «مستوى منتخب مصر مبهر، وبالأخص في الالتزام التكتيكي. أداء الفراعنة حاز إعجاب المسؤولين جميعاً في الاتحادات الأفريقية التي أشادت كثيراً بما يقدمه المنتخب، وظهوره بمستوى رائع فنياً وتكتيكياً».

وحول مدرب المنتخب حسام حسن، قال: «مدرب كبير، وقادر على تحقيق طموحات الشعب المصري بعد توفير اتحاد الكرة جميع السبل اللازمة لنجاح مهمته، ونتمنى أن تكلل الجهود بحصد كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة تاريخياً، وبعد غياب منذ التتويج قبل 15 عاماً بنسخة 2010 في أنغولا».

وأشاد بصلاح، قائلاً: «قائد حقيقي للاعبين، ونجح في جعل المنتخب على قلب رجل واحد».


عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات، و4 مناطق زمنية، وثلاث دول مضيفة، هي: كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة مع رئيسها دونالد ترمب.

بعد نسخة 2022 في قطر؛ حيث كانت جميع الملاعب ضمن دائرة قطرها 50 كيلومتراً، يمتد المونديال الثالث والعشرون على 16 ملعباً موزعة على أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ما يُنذر بحصيلة كربونية كارثية، من بوسطن إلى فانكوفر وصولاً إلى مكسيكو.

تقع الغالبية العظمى من الملاعب في الولايات المتحدة (11)، مقابل اثنين في كندا، وثلاثة في المكسيك، ما دفع بالمدربين إلى التعبير عن قلقهم من عوامل الإرهاق العديدة؛ حيث ستضطر فرقهم إلى قطع مسافات طويلة، واللعب تحت حرارة خانقة، أو في ظروف رطوبة مرتفعة، وربما الاثنين معاً.

أما المشجعون الذين يرغبون أيضاً في قطع آلاف الكيلومترات، فيُعبِّرون عن استيائهم من الأسعار «الباهظة»، حسب رابطة المشجعين الأوروبيين، بعيداً عن الوعود بجعل نسخة 2026 من كأس العالم الأكثر شمولية في التاريخ.

وحتى أن بعضهم غير متأكد من إمكانية الحضور، بعدما حظر الرئيس الأميركي منح تأشيرات دخول لمواطني عدة دول متأهلة، مثل: إيران، وهايتي، والسنغال، وساحل العاج.

شخصية ترمب الانفعالية قد تهيمن على البطولة التي يراها واجهة له، وقد هدد بالفعل بسحب المباريات من المدن التي يحكمها ديمقراطيون لاعتبارها متمردة.

كما يجب تسليط الأضواء على العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين المضيفتين الأخريين التي توترت منذ عودته إلى السلطة قبل عام، بسبب الرسوم الجمركية أو دعواته لجعل كندا الولاية الأميركية الـ51.

منذ حفل سحب القرعة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، استأثر ترمب بالأضواء بعدما تُوج بأول «جائزة فيفا للسلام» في خطوة مثيرة للجدل كان خلفها رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، الذي أعلن أن البطولة ستكون «أكبر حدث شهدته البشرية على الإطلاق»، واعداً بنهائيات «فلكية».

لم تتوقف كأس العالم عن التوسع. فمن 13 منتخباً في النسخة الأولى إلى 16 حتى عام 1978، ثم 24 (1982)، و32 (1998)، والآن 48.

ومع 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات و72 مباراة لتحديد 32 فريقاً متأهلاً إلى الدور الثاني، سيمتد المونديال على 6 أسابيع، من 11 يونيو (حزيران) حتى 19 يوليو (تموز)، وهي مدة غير مسبوقة في تاريخ النهائيات.

هذا التوسع قلَّل من عدد المواجهات الكبرى في الدور الأول، ولكن ستظل هناك مباريات مثيرة، مثل المواجهة بين هدافين كبيرين، هما كيليان مبابي وإرلينغ هالاند، في لقاء فرنسا- النرويج، إضافة إلى البرازيل- المغرب، والأرجنتين- الجزائر، واليابان- هولندا، وألمانيا- ساحل العاج، وإسبانيا- الأوروغواي، وإنجلترا- كرواتيا.

كما أتاح هذا التوسع تأهل دول لأول مرة، مثل: كوراساو، والرأس الأخضر، وأوزبكستان، والأردن، بينما يمكن لمنتخبات أخرى جديدة الانضمام عبر الملحق، مثل: سورينام، وكاليدونيا الجديدة، وكوسوفو، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية.

ورغم هذا التنوع، تبقى المنتخبات المرشحة الأبرز هي نفسها؛ إذ لم يفز بالكأس سوى 8 منتخبات منذ 1930: الأوروغواي، وإيطاليا، وألمانيا، والبرازيل، وإنجلترا، والأرجنتين، وفرنسا، وإسبانيا.

في نسخة 2026، تشمل قائمة المرشحين إسبانيا بطلة أوروبا 2024، وفرنسا، وإنجلترا، والبرتغال مع مشاركة كريستيانو رونالدو في سادس مونديال له، والأرجنتين حاملة اللقب مع مشاركة سادسة لليونيل ميسي، والبرازيل بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وربما ألمانيا.

أما أبطال العالم السابقون، فجميعهم تقريباً تأهلوا، باستثناء المنتخب الإيطالي الذي لا يزال بحاجة للفوز في الملحق الأوروبي، وهو ما فشل فيه عامي 2018 و2022.

وبالتالي، لا ينقص سوى الفائز باللقب 4 مرات لإكمال هذه القائمة المذهلة.


«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين انتهت سلسلة انتصارات سان أنتونيو سبيرز عند 8 بخسارته أمام يوتا جاز. وأحرز أنتيتوكونمبو 29 نقطة و8 متابعات في 25 دقيقة، قاد بها باكس إلى الفوز 112 - 103 على شيكاغو بولز، منهياً بذلك سلسلة انتصارات الأخير التي بلغت 5 انتصارات. وترجم اليوناني البالغ 31 عاماً والحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري مرتين، بنجاح 10 تسديدات من أصل 15، إضافة إلى 8 رميات حرة من أصل 10، مانحاً فريقه الفوز الـ13 مقابل 19 خسارة. وكان أنتيتوكونمبو قد تعرّض لإصابة في ربلة الساق اليمنى في وقت سابق من هذا الشهر، غاب على أثرها عن 8 مباريات سجّل خلالها باكس فوزين مقابل 6 هزائم. وأضاف البديل بوبي بورتيس 17 نقطة و10 متابعات للفريق الفائز، بينما كان كوبي وايت والمونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو (15 فوزاً مقابل 16 خسارة) بـ16 نقطة لكل منهما. وفي سان أنتونيو، خسر سبيرز 114 - 127 أمام يوتا جاز رغم تسجيل الفرنسي فيكتور ويمبانياما 32 نقطة و7 متابعات في مواجهة شهدت عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان قد شارك بديلاً في المباريات الـ7 الأخيرة؛ بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى. أحرز النجم الفنلندي لاوري ماركانن 29 نقطة للفائز، مترجماً بنجاح 11 تسديدة من أصل 16 محاولة، منها 5 تسديدات من أصل 6 من خارج القوس، وأضاف زميله كيونتي جورج 28 نقطة. وتفوّق جاز على سبيرز 11 - 2 في الدقائق الـ3 الأخيرة لانتزاع الانتصار، حيث سجّل ماركانن 7 نقاط وجورج 4 نقاط في الدقائق الأخيرة. وتكبّد سان أنتونيو خسارته الـ8 مقابل 23 فوزاً، بينما بات في رصيد يوتا 12 فوزاً مقابل 19 خسارة.