يعتقد البريطاني لاندو نوريس، سائق «مكلارين»، أن الهولندي ماكس فيرستابن، سائق «ريد بول» وبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، سيقاتل حتى النهاية على لقب بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1»، رغم أن نوريس قطع خطوة كبيرة نحو إزاحة الهولندي عن عرش بطولة العالم.
وعزز نوريس موقعه في صدارة الترتيب العام لـ«فئة السائقين»، متفوقاً بفارق 24 نقطة على زميله في فريق «ماكلارين»، الأسترالي أوسكار بياستري، بعد فوز مهيمن بسباق «الجائزة الكبرى البرازيلي» في ساو باولو الأحد.
وتمكن فيرستابن من تسجيل عودة مثيرة بعد انطلاقه من ممر الصيانة ليحقق المركز الثالث، لكنه يتأخر الآن بفارق 49 نقطة عن نوريس مع بقاء 83 نقطة فقط متاحة عبر الجولات الثلاث الختامية.
لكن نوريس أصر: «أنا متأكد من أن ماكس سيشكل تهديداً فيما يتعلق بالسباقات، ولا يمكنك أبداً أن تعرف ما سيحدث في البطولة؛ لذا فلا فائدة من محاولة التخمين وافتراض هذه الأمور».
وأضاف: «بالنظر إلى سرعته؛ كان سيفوز لو بدأ من مركز متقدم، لكن هذه هي رياضة سباقات السيارات: الجميع لا يحالفه التوفيق دائماً، ومن السهل ارتكاب الأخطاء في العالم الذي نعيش فيه. ماكس سيشكل تهديداً بشكل مستمر. هو دائماً موجود ودائماً يقاتل، وأنا متأكد من أنه سيقاتل حتى النهاية. أتطلع إلى ذلك».
وبدا أن فيرستابن خارج المنافسة تماماً عندما تأخر بفارق 104 نقاط بعد سباق «الجائزة الكبرى الهولندي» في 31 أغسطس (آب) الماضي، لكن عاد سائق «ريد بول»، الذي يسعى إلى الفوز بـ5 ألقاب عالمية متتالية، إلى المنافسة بفضل عدد من القيادات الرائعة عبر سيارة كانت، في معظم فترات الموسم، أقل شأناً من سيارة «ماكلارين» الخاصة بنوريس.
لكن فيرستابن عانى من خروج مفاجئ من الجولة الأولى للتجربة الرسمية للسباق البرازيلي، وحتى بعد حصوله على المركز الثالث، يعتقد فيرستابن أنه لن يكون قادراً على اللحاق بنوريس مع وصول الموسم إلى ذروته.
وقال فيرستابن: «لم نخسر البطولة هنا. لقد خسرنا البطولة منذ السباق الأول للموسم حتى (زاندفورت) في 31 أغسطس الماضي».
ويتطلع نوريس إلى الاقتراب أكثر من لقب بطولة العالم عبر سباق «لاس فيغاس» في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي قبل الجولات الختامية في قطر يوم 30 نوفمبر الحالي، ثم السباق الختامي في أبوظبي بعدها بأسبوع واحد.

